أكد نبيل نغيز، مساعد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، صعوبة تقييم تربص الخضر الأخير، الذي شهد لقاءين وديين أمام كل من بوليفيا وجنوب إفريقيا.

وسئل نغيز، عن الاستنتاج الذي خرج به الطاقم الفني من دورة الجزائر الودية، وقال: ” من الصعب أن نقوم بتقييم كلي خاص باللقاءين الوديين أو التربص، لأن كل شيء كان جديدا”.

وواصل مدرب مولودية الجزائر السابق، في تصريحات إذاعية قائلا: “انطلق التربص بلاعبين ومدربين جدد وأيضا أطقم إدارة وطبية جديدة”.

مضيفا: “بصراحة التربص استمر لـ 10 أيام وخضنا خلاله 7 حصص تدريبية 4 أو 5 منها كانت للجانب النظري. حتى يتعرف أعضاء الطاقم الفني على اللاعبين”.

قبل أن يستدرك نغيز: “الحمد لله ربي وفقنا.. في البداية كانت الأمور صعبة بسبب عامل اللغة. ولكن كل شيء جرى فيما بعد على ما يرام، وكل يوم كان يمر عن التربص يزداد فيه الانسجام والتواصل”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أسرار “الكنز السعودي” قبالة السواحل العمانية!

السعودية – بدأت رحلة “الكنز السعودي” على متن سفينة الشحن الأمريكية “إس إس جون باري” في يوليو عام 1944 انطلاقا من نيويورك ثم فيلادلفيا حيث حملت بمعدات عسكرية وأنابيب نفط و”شحنة سرية”.

الشحنة السرية كانت عبارة عن 3 ملايين ريال فضي سعودي، كانت مخصصة لدفع أجور عمال النفط السعوديين. المملكة في ذلك الوقت لم تكن متعودة على التعامل بالأوراق النقدية.

الجدير بالذكر أن روايات عديدة تحدثت عن شحنة سرية أخرى قيمتها أكبر بكثير من شحنة العملات االنقدية. قيل إن السفينة الأمريكية كانت تنقل أيضا سبائك من الفضة بقيمة 26 مليون دولار، إلا أن الولايات المتحدة لم تؤكد هذه المعلومة، كما لم يتم العثور لاحقا على أي أثر لها.

تلك الريالات السعودية الفضية كانت ضمن نقود معدنية تم سكها في فيلاديلفيا بالولايات المتحدة بموجب طلب من الملك السعودي المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.

في ذلك الوقت كان الريال السعودي يساوي 30 سنتا أمريكيا، وتبعا لذلك كانت قيمة الـ3 ملايين ريال التي تحملها السفينة دون باري 900000 دولار أمريكي.

كانت أولى الريالات السعودية الفضية التي تم سكها في الولايات المتحدة قد وصلت على المملكة اثناء الحرب العالمية الثانية في عام 1943، وبنهاية تلك الحرب في عام 1945 وصل بسلام إلى المملكة ما مجموعه 49 مليون ريال . الشحنة الوحيدة التي فقدت كانت تلك التي نقلتها سفينة الشحن جون باري.

رست سفينة الشحن الأمريكية جون باري في ميناء بور سعيد المصري في 18 أغسطس 1944، وتلقت أوامر بأن تغادر القافلة البحرية المرافقة، وتبحر منفردة إلى ميناء راس تنورة الواقع في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.

التزمت السفينة في رحلتها سرية بالصمت اللاسلكي، وسارت في مسار متعرج بعد دخولها إلى بحر العرب. غواصة ألمانية من طراز يو – 859 اكتشفتها بالصدفة أثناء قيامها بدورية قتالية قبالة السواحل العمانية.

الغواصة الألمانية أطلقت طوربيدا أخطأ السفينة، فيما أصابها الطوربيد الثاني محدثا انفجارا ضخما. سفينة الشحن الأمريكية جون باري أصيبت بطوربيد ثالث، وحينها أمر قبطانها جون إليرفالد، الطاقم المكون من 41 بحارا و27 من مشاة البحرية الأمريكية، كانوا يتولون حراسة الشحنة السرية بمغادرة السفينة. جون باري غرقت واستقرت على عمق 2800 متر.

فريق من الباحثين عن الكنوز تمكن في عام 1991 بعد الحصول على التصريحات الضرورية بما في ذلك من السلطات العمانية، تمكن من تحديد مكان السفينة الغارقة باستخدام أحدث التقنيات الحربية وصور الأقمار الصناعية.

عملية انتشال “الكنز” من السفينة جون باري والتي كلفت الملايين، توصف بأنها أغرب وأكبر عملية استعادة لثروة غارقة في التاريخ. بعد أن مر الفريق بأوقات يائسة ولم يعثر على أي شي ثمين في عام 1994، تمت الاستعانة بسفينة حفر محمولة قامت بتمزيق هيكل السفينة العلوي وجرى استخراج ما في جوفها.

تناثرت الريالات الفضية أمام أعين الفريق المتعبة التي كانت تراقب ما تنقله الكاميرات. جرى انتشال 1.4 مليون ريال، أي أقل من نصف إجمالي 3 ملايين ريال فضي، فيما اعتبرت الريالات المعدنية المتبقية المبعثرة في قاع المحيط غير قابلة للانتشال.

عرض الكنز الفضي السعودي في مزاد علني بسويسرا في نوفمبر عام 1995، إلا أنه لم يتلق أي عرض وتم سحبه من المزاد، ثم بيع لاحقا بكميات صغيرة لجامعي التحف التاريخية.

في وقت لاحق، أعلن متحف الفن الإسلامي في السعودية مطلع يونيو عام 2010 أنه حصل على 1000 قطعة نقدية فضية سعودية هدية من رجل الاعمال السعودي بسام عمر سلامة.

تلك الخطوة كانت تحمل في طياتها معان رمزية. قسم من الكنز السعودي أكمل رحلته أخيرا بعد 66 عاما، ووصل إلى محطته الأخيرة.

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • “السيدة الثانية”.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل
  • حمدوك لـ«الوطن »: مصر جمعت فرقاء كان من الصعب جلوسهم على طاولة مفاوضات
  • مرّت مع والدتها بظروف صعبة.. نجمة “طائر الرفراف” ترفض مقابلة والدها
  • بن عيادة :”نستحق التتويج بالكأس الذي أهديه لجمهور شباب بلوزداد”
  • رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يحل بملعب “5 جويلية” لحضور نهائي الكأس
  • مستشار السوداني يعلن تأليف لجنة تقييم “الاستملاكات” حول طريق التنمية
  • بالأرقام.. “الفاف” تستعرض تاريخ مولودية الجزائر وشباب بلوزداد في كأس الجمهورية
  • أسرار “الكنز السعودي” قبالة السواحل العمانية!
  • العميد يحلم بـ “الدوبلي” والسياربي لإنقاذ الموسم
  • وصول الطاقم الفني المساعد لـ يايسله للمغادرة إلى المعسكر الخارجي