أكد نبيل نغيز، مساعد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، صعوبة تقييم تربص الخضر الأخير، الذي شهد لقاءين وديين أمام كل من بوليفيا وجنوب إفريقيا.

وسئل نغيز، عن الاستنتاج الذي خرج به الطاقم الفني من دورة الجزائر الودية، وقال: ” من الصعب أن نقوم بتقييم كلي خاص باللقاءين الوديين أو التربص، لأن كل شيء كان جديدا”.

وواصل مدرب مولودية الجزائر السابق، في تصريحات إذاعية قائلا: “انطلق التربص بلاعبين ومدربين جدد وأيضا أطقم إدارة وطبية جديدة”.

مضيفا: “بصراحة التربص استمر لـ 10 أيام وخضنا خلاله 7 حصص تدريبية 4 أو 5 منها كانت للجانب النظري. حتى يتعرف أعضاء الطاقم الفني على اللاعبين”.

قبل أن يستدرك نغيز: “الحمد لله ربي وفقنا.. في البداية كانت الأمور صعبة بسبب عامل اللغة. ولكن كل شيء جرى فيما بعد على ما يرام، وكل يوم كان يمر عن التربص يزداد فيه الانسجام والتواصل”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مكان “رياس البحر” على شواطئ الجزائر يتحول إلى “جامع الحواتين”

المناطق_واس

تقول الروايات بأن مكان صلوات “رياس البحر”، وهم القادة البحريون العثمانيون الذين كانوا يحاربون السفن الأوروبية في البحر المتوسط، أو على شواطئ الجزائر، تحول فيما بعد إلى واحد من أشهر الجوامع في الجزائر “جامع الحواتين” أو ما سمي فيما بعد بـ “الجامع الجديد”.

هذا الجامع من أقدم مساجد العاصمة الجزائرية، يقع بساحة الشهداء قبالة باب البحر، يعود تشييده إلى سنة 1660، من طرف المعماري الحاج حبيب، الذي مزج بين الطرازين البيزنطي والعثماني.

أخبار قد تهمك وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان تطورات المنطقة 3 مارس 2025 - 2:06 صباحًا السفير البصيري يبحث التعاون الثنائي مع وزير العدل الجزائري 14 فبراير 2025 - 12:53 صباحًا

ويقع الجامع تحديدًا بمدينة القصبة السفلى، ساحة الشهداء حاليًا، ويطل على البحر، وعرف في السابق بجامع “الحواتين” نسبة إلى المكان المتواجد فيه، المعروف عند عامة السكان بـ”المسمكة” حيث كان ولا يزال يصطاد ويباع السمك طازجًا في تلك المنطقة.

ويتميز الجامع الكبير بهندسة معمارية آية في الجمال، جعلت منه تحفة معمارية ذات شكل هندسي متميز، يجسد بحق فن العمارة الإسلامية، حيث يتراءى للزائر جمال ورونق هذه البناية التي أضفت جمالًا وسحرًا وبهاءً على مدينة الجزائر.

ويشبه تصميم الجامع الجديد تصميم مسجد آيا صوفيا الشهير بمدينة إسطنبول، والذي أصبح بعد ذلك النموذج الرسمي لبناء كل المساجد الأخرى بالجزائر حتى العام 1830، إذ يتميز الجامع بوفرة النقوش والفسيفساء، ويضم مجموعة من التحف النادرة منها أربعة كراس من الخشب يتربع عليها المشايخ والعلماء أثناء حلقات العلم، وشمعدان مصنوع من النحاس الخالص.

كما يحتوي المسجد على منبرين ومحراب، ويوجد بأعلى المسجد ممر خشبي يحيط بالمسجد ويستعمل لطلاء جدران المسجد وتنظيف سقفه، وتوجد به نوافذ صغيرة مصنوعة من الرخام الأبيض تستعمل لإضاءة المكان إضافة إلى أن إطارات الأبواب كلها من الرخام الإيطالي الأبيض.

أما منارة الجامع، فيصل ارتفاعها إلى 29.5 مترًا، وهي عبارة عن برج له قاعدة مربعة أضفت عليه طابعًا مغربيًا علقت عليه ساعة جدارية ضخمة سنة 1852، غير أن أعمال الردم قللت من ارتفاعه ليصل إلى 25 مترًا.

مقالات مشابهة

  • مكان “رياس البحر” على شواطئ الجزائر يتحول إلى “جامع الحواتين”
  • صراع “انجليزي – ألماني” على صفقة عمورة
  • “التجارة” تُعلن نتائج تقييم وكلاء السيارات لرفع مستوى جودة الخدمات
  • محرز: “مواجهة بوتسوانا في رمضان صعبة لكننا سنعود بالفوز”
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • “الغطاء النباتي” يدرس تقييم المواقع المتدهورة غرب وجنوب المملكة
  • روتايو “الحاقد” يوجّه تهديدات للجوية الجزائرية
  • ليون :”بن العمري اللاعب العربي الوحيد الذي حمل رقم 3 “
  • غويري: “دي زيربي يريدني أن أصبح أحد أفضل المهاجمين في أوروبا”
  • صابر بن سماعين يدعم الطاقم الفني لاتحاد العاصمة