دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشفت مؤسسة مغربية رسمية أن الفساد ينتشر أكثر في مجال الصفقات والتوظيف في الشركات بالمملكة.
وقالت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها في دراسة حديثة أن الرخص ومأذونيات النقل والتراخيص والتوظيف، هي المجالات الأكثر عرضة للفساد بالمغرب وينتشر فيها بنسبة 57 في المئة.
وفي الدراسة التي طالت 1100 مقاولة، حلت الصفقات والمشتريات العمومية ثانية بنسبة 51 في المئة.
وينتشر الفساد بنسبة 50 في المئة في مجال التوظيف أو التعيين والترقية.
وبحسب نتائج الدراسة، التي تأتي في إطار البحث الوطني حول الفساد المنجز من طرف الهيئة، ترى 68 في المئة من الشركات التي شملتها الدراسة أن الفساد منتشر أو منتشر جدا بالمغرب، فيما لا يتجاوز عدد الشركات التي لا ترى انتشارا للفساد نسبة 8 في المئة.
نتائج الدراسة أظهرت أيضا أن 23 في المئة من الشركات قالت إنها تعرضت لشكل من أشكال الفساد خلال الأشهر 12 الماضية، وأن 3 في المائة فقط بلّغت عنه حين تعرضت له.
وقالت الهيئة إن غياب فعالية تقديم الشكايات والاستهانة بالفساد والخوف من عواقبه السلبية على الشركة، من بين الأسباب الثلاثة وراء ضعف شكايات وتبليغات الشركات التي تم استطلاع آرائها.
وأقرت نسبة 75 في المئة من هذه الشركات بأنها لم تبلغ عن الفساد الذي تعرضت له، فيما أكدت 75 في المئة منها أنها لم ترفع شكاية بخصوص ما تعرضت له.
ويتم اللجوء للرشوة من أجل تسريع الإجراءات أو الاستفادة من معاملة تفضيلية، أو لإنجاز إجراء أو تجاوز إجراءات إدارية، أو للحصول على قرار أو حكم إيجابي.
وتعتقد 45 في المائة من المقاولات أن الفساد ارتفع خلال السنتين الماضيتين، مقابل 27 في المائة ترى أنه تراجع.
ويناير الماضي، حذرت منظمة الشفافية الدولية في المغرب من "رشوة نسقية ومعممة تهدد الاستقرار الاجتماعي" في البلاد، معلنة تراجع المملكة إلى المرتبة 97 في تصنيفها السنوي لمؤشر الفساد في العالم العام الماضي.
وجددت المطالبة بتبني قانون لتجريم الإثراء غير المشروع كانت طرحته حكومة الإسلامي سعد الدين العثماني العام 2015، قبل أن تسحبه حكومة رجل الأعمال عزيز أخنوش من البرلمان بعد تشكيلها العام 2021، ما أثار انتقادات حادة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة من
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشهد إطلاق دراسة سريرية لعلاج السمنة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جاهزية في أبوظبي للتعامل مع موسم الأمطار «الخارجية» تقود الابتكار الرقمي والاستجابة السريعةتعمل كل من «آيروس»، مؤسسة الأبحاث التعاقدية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها وجزء من مجموعة M42، الشركة الرائدة عالمياً في قطاع الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، و«هاليا ثيرابيوتكس»، الشركة المتخصصة في أدوية التجارب السريرية التي تتخذ من يوتا في الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها، على توحيد جهودهما لإجراء دراسة سريرية تركز على علاج السمنة.
ويسلط هذا التعاون الطموح الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه «هاليا ثيرابيوتكس» في مشهد الابتكار العالمي، وقدرتها على اكتشاف وتقديم علاجات جديدة يستفيد منها المرضى، والتزامها بمعالجة التحديات الصحية العالمية.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني 2.5 مليار شخص فوق سن 18 عاماً حول العالم من زيادة الوزن، بما يشمل 890 مليون شخص بالغ مصاب بالسمنة.
وتشير التقديرات إلى أن ثلث سكان دولة الإمارات مصابون بالسمنة، حيث تسجل الدولة أحد أعلى معدلات الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تقارب 20% في بعض مناطقها، أكثر من ضعف المتوسط العالمي.
وستعمل هذه الدراسة السريرية على استكشاف علاج جديد وواعد للسمنة، مصمم خصيصاً لمعالجة هذا المرض المزمن والمعقد، فضلاً عن إثراء المعرفة الطبية لتكوين فهم أعمق حول العوامل الحيوية التي تدعم الإدارة الفعالة لمرض السمنة بين سكان العالم.
وستضم الدراسة 60 مريضاً من المصابين بالسكري من النوع الثاني، ويعانون من السمنة أو زيادة الوزن، على أن يتم إجراؤها على مرحلتين خلال فترة 6 أشهر تقريباً، وستبدأ بتقييم السلامة واستجابة الجسم للدواء.
وسيعقب ذلك مرحلة يتلقى فيها بعض المرضى العلاج النشط، في حين سيحصل آخرون على العلاج الوهمي (البلاسيبو).
وتهدف الدراسة لاستكشاف الحلول المبتكرة لإدارة السمنة.