دراسة صادمة تحذر النساء من وسيلة منع حمل قد ترتبط بورم دماغي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
وجدت دراسة جدلية أن وسيلة منع الحمل القابلة للحقن "أسيتات ميدروكسي بروجستيرون"، التي تستخدمها بعض النساء، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بورم دماغي.
واستخدمت الدراسة الجديدة بيانات من النظام الصحي الوطني الفرنسي لـ 18061 امرأة (متوسط العمر 58 عاما) خضعن لجراحة الورم السحائي في الفترة من 2009 إلى 2018.
وأظهرت النتائج أن الاستخدام المطول لحقن "أسيتات ميدروكسي بروجستيرون" ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالورم السحائي بمقدار 5.
وقال الباحثون الفرنسيون من الوكالة الوطنية الفرنسية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية: "قد يكون عدد الأورام السحائية المنسوبة مرتفعا في البلدان التي يكثر فيها استخدام "خلات ميدروكسي بروجستيرون" لتحديد النسل (74 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم)".
إقرأ المزيدوقال بول فاروه، أستاذ علم وبائيات السرطان في مركز Cedars-Sinai الطبي في الولايات المتحدة: "من المهم ألا تتوقف النساء عن استخدام أقراص منع الحمل دون استشارة الطبيب. الاستثناء الملحوظ هو أسيتات ميدروكسي بروجستيرون (المعروف أيضا باسم Depo-Provera) والذي يستخدم أحيانا كشكل من أشكال منع الحمل عن طريق الحقن في المملكة المتحدة".
وأضاف فاروه أنه من المتوقع أن يتم تشخيص إصابة حوالي 40 من أصل 10 آلاف امرأة تبلغ من العمر 30 عاما في المملكة المتحدة بالورم السحائي قبل سن الثمانين. ويجب أن تؤخذ الزيادة الطفيفة في المخاطر في الاعتبار فيما يتعلق بفوائد استخدام شكل من أشكال منع الحمل عن طريق الحقن.
وقالت الدكتورة كارين نوبل، مديرة الأبحاث والسياسات والابتكار في مركز أبحاث أورام الدماغ: "إن أي فهم متزايد لعوامل الخطر المرتبطة بأورام المخ يعد مفيد وقد يفتح الأبواب للبحث عن التدابير الوقائية، فضلا عن زيادة فهمنا لسبب ظهور هذه الأورام في المقام الأول. ومع ذلك، يجب على الناس توخي الحذر عند استيعاب نتائج دراسة مثل هذه قبل اتخاذ أي إجراء".
وأوضحت: "إذا كنت تشعر بالقلق، فمن المستحسن أن تتحدث إلى طبيبك قبل إيقاف أي علاج موصوف".
نشرت الدراسة في المجلة الطبية البريطانية (BMJ).
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب العقم امراض بحوث مرض السرطان هرمونات منع الحمل
إقرأ أيضاً:
بعد ماسك..الصين تعلن زرع شريحة دماغية في 3 مرضى
قال مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية اليوم الإثنين أنه يسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصاً في العام الجاري، في خطوة قد تتفوق على جهود شركة نيورالينكللملياردير الأمريكي إيلون ماسك في جمع بيانات المرضى.
وقال لو مينمين مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء بشركة نيوسايبر نيوروتك إن المعهد والشركة نجحا في زرع الشريحة "بيناو 1"، الدماغية اللاسلكية، في 3 مرضى خلال الشهر الماضي، وذلك في عملية شبه جراحية. وأضاف أن من المقرر زرعها في 10 مرضى آخرين هذا العام.
وتطمح الشركة الحكومية في الصين إلى التوسع في هذه التجارب.
وقال لو للصحافيين على هامش منتدى تشونغ قوان تسون للتكنولوجيا في بكين: "بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، سنجري تجارب سريرية رسمية العام المقبل على نحو 50 مريضاً"، دون الخوض في تفاصيل التمويل أو مدة التجارب.
وربما يؤدي الإسراع في التجارب البشرية إلى تحويل الشريحة بيناو 1، رقاقة الدماغ الأكثر استخداماً في العالم بين المرضى، ما يؤكد تصميم الصين على اللحاق بمطورين أجانب رائدين في هذا المجال.
وتعد سينكرون الأمريكية، ومن بين المستثمرين فيها المليارديران جيف بيزوس، وبيل غيتس، الشركة الرائدة عالمياً في بحوث التكنولوجيا حول الأدمغة البشرية. وأجرت سينكرون 10 تجارب على 10 مرضى، 6 منهم في الولايات المتحدة و4 في أستراليا.
كما تجري نيورالينك المملوكة لماسك حاليا تجارب حول شريحتها الدماغية على ثلاثة مرضى، وتعمل على تطوير شرائح دماغية لاسلكية تزرع في الدماغ لتحسين جودة الإشارة، بينما يعمل منافسوها على تطوير شرائح شبه جراحية، أو أنظمة بحوث تكنولوجية حول الدماغ، تزرع على سطح الدماغ. ورغم أن هذه التكنولوجيا تقلل جودة الإشارة، لكنها تحد من خطر تلف أنسجة الدماغ وغيرها من مضاعفات ما بعد الجراحة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية هذا الشهر، مرضى يعانون من نوع من الشلل يستخدمون شريحة الدماغ بيناو 1، للتحكم في ذراع آلية لصب كوب من الماء، ونقل أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر.
وقال لو: "منذ انتشار خبر نجاح تجارب بيناو 1 على البشر، تلقينا عدداً لا يحصى من طلبات المساعدة".
وحتى العام الماضي، لم يبدأ المعهد الصيني لأبحاث الدماغ، وشركة نيوسايبر نيوروتك، بعد في تجربة الشريحة الدماغية على البشر. لكنهما أعلنا نجاح تجربة شريحة جراحية أخرى، هي "بيناو 2"،على قرد، ما مكّنه من التحكم في ذراع آلية.
وقال لو إن العمل جار على تطوير نسخة لاسلكية من الشريحة بيناو 2، تشبه منتج نيورالينك، وأن من المتوقع تجربتها على أول مريض في غضون مدة تتراوح بين 12 و18 شهراً.