جهاز الأمن القومي الإسرائيلي يحذر المواطنين من زيارة عدة دول
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
حذر جهاز الأمن القومي الإسرائيلي NSH الإسرائيليين من السفر إلي شبه جزيرة سيناء خلال عطلة أعياد الفصح اليهودية الشهر المقبل، وزيارة تركيا ودول عربية.
إقرأ المزيدوأوصى الجهاز الأمني الإسرائيلي وفق صحيفو "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بتجنب السفر إلى تركيا والمغرب ومصر (بما في ذلك سيناء) والأردن.
بالإضافة إلى ذلك، حذر الجهاز الأمني الإسرائيليين من السفر لحضور مسابقة الأغنية الأوروبية، والتي ستقام في مدينة مالمو بالسويد شهر مايو المقبل.
وفي السياق نفسه، قال مسؤول سياسي يتعامل مع مكافحة الإرهاب: "لست بحاجة إلى التجول هناك حاملا الأعلام الإسرائيلية، كن متواضعا".
وأكد المسؤول الإسرائيلي أنه منذ بداية الحرب على غزة كانت هناك زيادة كبيرة في التهديدات الإرهابية ضد الإسرائيليين في الخارج، بما في ذلك العشرات من الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم والتي تم إحباطها بالفعل في الأشهر الأخيرة.
وشدد المسؤول الإسرائيلي أنه على خلفية آخر تحذيرات السفر حول العالم، فيجب تجنب السفر إلى شواطئ سيناء قائلا: "هناك قدر كبير من الخطر المحتمل فالظروف غير مهيئة للعودة لزيارة سيناء"
وأضاف وفق موقع " srugim" الإخباري الإسرائيلي إنه لا يزال من غير المستحسن للإسرائيليين زيارة شواطئ سيناء، قائلا: "ما زال الذهاب إلى سيناء ينطوي على قدر كبير من المخاطر المحتملة، والظروف ليست مهيئة للعودة إلى هناك بأمان."
وأوضح المسؤول أنه مع ذلك، لا توجد حاليًا نية لإغلاق المعابر الحدودية بين إسرائيل ومصر، إلا إذا كان هناك تهديد أكثر استهدافًا ومن ثم سيتم تحذير الجمهور للعمل وفقًا لذلك.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: زيارة الرئيس لإسبانيا تبرز قدرة القاهرة على تحقيق التوازنات بالمنطقة
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا، يعكس عمق التفاهم المصري الإسباني في قضايا ذات تأثير مباشر على استقرار المنطقة، ويبرز قدرة القاهرة على الحفاظ على توازناتها الدولية، مستفيدة من علاقاتها الاستراتيجية لتعزيز حضورها كطرف إقليمي فاعل يسعى لتحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة تعج بالتحديات.
وأكد روفائيل في بيان له، أن الملف الليبي، شهد تأكيدًا واضحًا في البيان على ضرورة توحيد المؤسسات الليبية وتحقيق تقدم ملموس نحو إجراء الانتخابات، مع دعوة صريحة لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، وهو موقف يتناغم مع الجهود المصرية الرامية إلى استعادة الاستقرار في الجارة الغربية.
وتابع: الجانب الاقتصادي لم يكن غائبًا عن البيان، خصوصًا في مجالات الأمن الغذائي والمائي، مما يعكس اهتمام مصر بتعزيز شراكاتها في هذه القطاعات الحيوية، خاصة في ظل التحديات المناخية والضغوط الاقتصادية العالمية.
وأوضح روفائيل، أن التعاون المائي العابر للحدود يظهر كأحد النقاط الجوهرية التي تهم القاهرة، في ظل قضايا مثل سد النهضة وتأثيراته المحتملة.
وأضاف روفائيل، أن البيان يعكس حالة من التفاهم العميق بين مصر وإسبانيا إزاء القضايا الإقليمية والدولية، ويؤكد على الرغبة المتبادلة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الأمن والاستقرار في منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن البيان اتسم بالوضوح في المواقف، لا سيما في تعاطيه مع الأزمات المعقدة، مؤكدًا مكانة مصر كفاعل إقليمي محوري، ومبرزًا توجه إسبانيا للاضطلاع بدور أكبر في القضايا ذات الطابع الإنساني والسياسي في المنطقة.