نيويورك – قاطع محتجون خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن بعبارات بينها “يداك ملطختان بالدماء” خلال احتشاد لجمع التبرعات لحملته الرئاسية في نيويورك حضرها سلفاه باراك أوباما، وبيل كلينتون.

وقال المنظمون أمس الخميس، إن الحملة جمعت أكثر من 25 مليون دولار لإعادة انتخاب بايدن، الذي وصل إلى نيويورك مع أوباما وكلينتون على متن طائرة الرئاسة، للمشاركة في حوال أداره مضيف برنامج “The Late Show” ستيفن كولبير، في قاعة موسيقى راديو سيتي الشهيرة أمام آلاف الضيوف.

لكن حملة جمع التبرعات تخللتها احتجاجات، حيث صرخ متظاهرون أثناء حديث بايدن، لدعمه المتواصل لإسرائيل في حربها على “حماس”، التي أودت بحياة أكثر من 30 ألف شخص في غزة.

وصاح أحدهم: “عار عليك يا جو بايدن..يداك ملطختان بالدماء”. وقال أوباما إن بايدن يتمتع “بالوضوح الأخلاقي” بشأن قضية إسرائيل، وهو على استعداد للاستماع إلى جميع الأطراف في هذه المناقشة وإيجاد أرضية مشتركة.

وعندما قاطع أحد المتظاهرين أوباما، رد الرئيس السابق قائلا: “لا يمكنك أن تتحدث فقط ولا تستمع.. هذا ما يفعله الجانب الآخر”.

وقبل الحدث، مر موكب الزعماء الثلاثة بمئات المتظاهرين الذين كانوا يحتجون ضد حرب إسرائيل مع “حماس” في غزة. ويشعر بعض الناخبين الشباب وغيرهم من التقدميين الذين صوتوا لصالح بايدن في عام 2020 بالغضب من دعمه القوي لإسرائيل.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر المقبل، وفي 25 أبريل 2023، أعلن بايدن نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية، وأعلن الجمهوري ترامب دخوله السباق الانتخابي في نوفمبر 2022.

المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة

الثورة نت/وكالات تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى “هدنة” تمهيداً لاتفاق أوسع. ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر. وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة. وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح “مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري”، وتسعى إلى “تجاوز العقبات” التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن “وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين”. ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، “أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأمريكي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا”.

مقالات مشابهة

  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
  • “نيويورك تايمز”: “هزيمة الحوثيين ليست مهمة سهلة”
  • “حماس”: قررنا بعد اغتيال الدعاليس عدم تعيين بديل له
  • “حماس”: القدس رمز عقائدي وتاريخي وهوية جامعة للأمة
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • حماس تهدد بمعاقبة المتظاهرين ضدها في غزة
  • إنفوغراف.. أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل بعد استئناف الحرب على غزة
  • “الجهاد” تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • حماس تنشر: “استمرار الحرب.. مصير مجهول للأسرى”