تقرير إخباري: جهود أممية لتعزيز سبل عيش المتضررين من الكوارث في ليبيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” سعي الأخير لدعم إعادة تأهيل الشركات الصغيرة وتعزيز سبل عيش متضررين من كوارث وعائدين.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لشمول المتضررين والعائدين من مدن البيضاء ودرنة وسوسة من خلال برنامج استرداد الأصول في سياق دور البرنامج لتنسيق العمل في مجال التعافي المبكر وجمع معلومات حول مدى ونطاق الدمار في شرق ليبيا.
ووفقا للتقرير سمح هذا الجهد باستجابة أكثر استهدافا بما فيها قيادة آليات أنشطة “العودة إلى الحياة” من خلال التعامل مع حالات الطوارئ والسعي لتوفير سبل العيش مؤكدا أن المدن الـ3 تمثل أكثر من 50% من إجمالي البنية التحتية المتضررة في شرق ليبيا.
وبحسب التقرير مولت فرنسا آليات استرداد الأصول عبر دعم المنح الصغيرة أو المعدات أو السلع العينية لشركات صغرى ومتوسطة لإعادة تأهيل صغار أعمالها وتلك المتناهية الصغر واستبدال أصولها الإنتاجية المتضررة في قطاعات تجارية وزراعية وللنقل والخدمات.
وتوقع التقرير أن يؤدي ذلك لتعزيز الانتعاش الاقتصادي والمساهمة في عودة السكان النازحين واستئناف نشاط السوق من خلال السعي إلى القيام بكل ما من شأنه دعم السكان المتضررين وخاصة العائدين والمجتمعات المقيمة لاستئناف أنشطتهم المعيشية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خسائر بالمليارات.. الكوارث المناخية تضرب العالم بقوة
تضرب الكوارث المناخية العالم بقوة متزايدة، متسببة في أضرار جسيمة عبر القارات، وخسائر بالمليارات. فالجفاف، وموجات الحر، والأمطار الغزيرة تؤدي إلى نتائج كارثية، كما حدث في ولاية كارولاينا الجنوبية، حيث تسببت الرياح والظروف الجافة في اندلاع أكثر من 100 حريق غابات خلال عطلة نهاية أسبوع واحدة.
وفي عام 2024، تجاوزت تكلفة عشرة من أكثر الكوارث المناخية ضررًا 229 مليار دولار، وأودت بحياة 2000 شخص. تحملت الولايات المتحدة ثلاثة أرباع هذه الخسائر، حيث خلف كل من إعصاري «هيلين» و«ميلتون» أضرارًا تفوق 50 مليار دولار. كما شهدت دول أخرى كوارث كبرى، مثل إعصار «ياغي» في جنوب شرق آسيا، والعاصفة «بوريس» في أوروبا، إلى جانب الفيضانات في الصين، وبافاريا، وفالنسيا، والبرازيل.
ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب وانتشار التقلبات الجوية، فإن الأحداث المناخية المركبة على وشك إحداث دمار أكبر: فقد توقعت دراسة نشرت العام الماضي في مجلة نيتشر أن الأضرار المناخية قد تكلف الاقتصاد العالمي 38 تريليون دولار (بأسعار عام 2005) سنويًا بحلول منتصف القرن.
ونقلت شبكة «بلومبرج» عن ديبوراه بروسنان، عالمة المخاطر المناخية التي ترأس شركة ديبوراه بروسنان وشركاه، إن حرائق لوس أنجلوس توضح بوضوح خطورة الأحداث المناخية المتعددة التي تؤدي إلى كارثة أكبر.
واندلعت حرائق باليساديس وإيتون وغيرها بعد أن شهدت الولاية شتاءين متتاليين من الأمطار الوفيرة التي سمحت بنمو النباتات بكثرة. كان العام الماضي أحد أكثر الأعوام دفئًا في كاليفورنيا على الإطلاق، مما أدى إلى جفاف تلك النباتات وبداية جفاف مفاجئ في النصف الجنوبي من الولاية. وانتشر الجفاف من حوالي 17% من الولاية في أواخر ديسمبر إلى ما يقرب من 32% في أوائل يناير عندما بدأت الحرائق.
وقالت بروسنان: «شهدت لوس أنجلوس حرائق عادية، ولكن مع تفاقم الجفاف المطول وارتفاع درجات الحرارة - وكلاهما مرتبط بتغير المناخ - كانت النتيجة أسوأ».
قد يكون التوصل إلى التكاليف المباشرة للأحداث المتتالية أمرًا صعبًا لأن الأضرار غالبًا ما يتم إحصاؤها من خلال العواصف أو الحرائق الفردية. أطلقت حرائق كاليفورنيا أضرارًا من المتوقع أن تصل إلى 164 مليار دولار. وبالمقارنة، فإن الخسائر المالية للجفاف الذي سبقها لم تظهر بعد في أي تقييمات حكومية أمريكية. لم ينته الحدث المركب بمجرد إخماد الحرائق أيضًا: فقد شهدت المنطقة أمطارًا غزيرة تتساقط على الأراضي المتضررة من الحرائق، مما أدى إلى انهيارات طينية.
وحدث موقف مماثل في أستراليا، حيث أعقب الجفاف من عام 2017 إلى عام 2019 حرائق الصيف الأسود في عامي 2019 و2020 والتي بلغت مطالبات التأمين عليها ما يصل إلى 1.5 مليار دولار.
وقال دوج ريتشاردسون، عالم أبحاث الطقس والمناخ في جامعة نيو ساوث ويلز، إن الأحداث المركبة لها تأثيرات كبيرة وهي نادرة نسبيًا، مما يجعل من الصعب البحث فيها.
اقرأ أيضاًحالة الطقس اليوم: ارتفاع في درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة تسجل 23 درجة
ارتفاع درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم الأحد 9 مارس 2025
مائل للدفء نهارا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 9 مارس 2025