نتنياهو يوافق على استئناف مفاوضات التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن بنيامين نتنياهو وافق على سفر وفدين من الموساد والشاباك إلى العاصمتين القطرية والمصرية، الدوحة والقاهرة، لبحث استئناف مفاوضات التهدئة.
ويأتي القرار بعد ساعات قليلة من عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر برئاسة نتنياهو اجتماعا مصغرا لبحث تطورات حرب غزة وصفقة التبادل مع حماس.
وتبادل الطرفان الاتهامات بتعثر المفاوضات الماضية عبر وسطاء في الدوحة، حول إقرار هدنة وتبادل الرهائن المحتجزين في غزة بمعتقلين فلسطينيين في إسرائيل.
وكانت قطر أكدت، في وقت سابق، أن المحادثات بين حماس وإسرائيل ما تزال مستمرة.
واندلعت الحرب إثر هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، وأوقع، وفق الأرقام الإسرائيلية، 1160 قتيلا معظمهم مدنيون. كما خُطف حينها نحو 250 شخصا، ما يزال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا مصرعهم.
وردا على هذا الهجوم غير المسبوق، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وباشرت عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، أسفرت، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، عن مقتل 32552 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء.
أكد قائد القيادة الشمالية الإسرائيلية اللواء أوري غوردين، أن الجيش مصمم على خلق وضع أفضل وأكثر أمانًا وهدوءًا في الشمال؛ وذلك خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"
وأوضح قائد القيادة الشمالية الإسرائيلية أن القوات الإسرائيلية تقدمت هذا الأسبوع خطوة أخرى على نطاق الاستعداد مع تدريب القوات والتعلم من القتال في الجنوب.
كما أن رئيس الوزراء نتنياهو سمح لرئيس الموساد بالعودة إلى الدوحة لمواصلة الجهود للتوصل إلى صفقة تبادل، وذلك وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أن اغتيال نائب قائد الوحدة الصاروخية لـحزب الله اللبناني
كشفت دانا أبوشمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، عن طبيعة، والتي سبقها خلاف بين الأخير وممثل الجيش الإسرائيلي
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، أن الخلافات التي دارت بين رئيس الموساد ونتنياهو وصلت إلى حد التلاسن، الأمر الذي ألغي على إثره الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء.
وتابعت: "كان منتظر أن يعقد أمس، الخميس، اجتماع لـ(كابينيت الحرب) لمتابعة المفاوضات، ولكن تم إلغاء الاجتماع قبل عقده بنصف ساعة، والسبب في ذلك هو عدم قدرة نتنياهو على المواجهة والصدام مجددا، خاصة في ظل تحميله مسئولية ما يجرى من إخفاقات متتالية وعدم التوصل إلى اتفاق".
وواصلت: "هذا الخلاف نشأ بسبب طلب رئيس الموساد إعطاء مزيد من الصلاحيات للوفد المفاوض، ولكن قوبل هذا الطلب بالرفض من قبل ممثل الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان، مؤكدين أن الظروف غير مواتية".
ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة جديدة بقصف قوة شرطية في جريمتين منفصلتين راح ضحيتهما 17 شهيدًا
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ فقد ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة جديدة اليوم الجمعة بقصف قوة شرطية من شرطة تأمين المساعدات كانت ضمن عملها المدني الإنساني في نادي الشجاعية الرياضي مما أدى إلى استشهاد 10 أفراد من الشرطة ومواطنين بينهم سيدة فلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو الموساد والشاباك الدوحة والقاهرة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
#سواليف
قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، إن #إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن #ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار في #غزة، خلال شهر #رمضان و #عيد_الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.
وقال ديوان نتنياهو في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة.
وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
مقالات ذات صلةوتقدر تل أبيب -وفقا لإعلام إسرائيلي- وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (بعضهم أحياء وبعضهم أموات)، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.
تمديد التهدئة
وذكر ديوان نتنياهو في بيانه أن ويتكوف قال إن خطته تهدف إلى تمديد التهدئة، نظرا لأن الظروف الحالية لا تسمح بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، مما يستدعي مزيدا من الوقت لإجراء مفاوضات بشأن هدنة طويلة الأمد.
ومع ذلك، أشار مكتب نتنياهو إلى أن الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدما.
وادعى أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة أسراها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن، وفق تعبيره.
وأضاف أنه إذا عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.
ولم يصدر على الفور عن حماس أو الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على هذا البيان الإسرائيلي.
بَيد أن حماس أكدت، الجمعة، التزامها بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع انتهاء المرحلة الأولى. ودعت الحركة الوسطاء للضغط على إسرائيل للدخول فورا في المرحلة الثانية منه.
اجتماع أمني
من ناحية أخرى، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى اجتماعا خُصص للتقييم الأمني بشأن صفقة التبادل، استمر 4 ساعات.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو يبحث اتخاذ قرارات للرد على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر مطلعة على ما دار في جلسة المشاورات الأمنية التي أجراها نتنياهو الجمعة، أنه تقرر السماح بإجراء مفاوضات دون استئناف القتال خلال الأيام المقبلة رغم عدم وجود اتفاق على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
انتهاء المرحلة الأولى
وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما ترفضه حماس، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.