طفلة تسأل هل للشيطان عبادة قبل طرده من رحمة الله؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة حول هل للشيطان عبادة قبل طرده من رحمة الله؟.
«جمعة»: الشيطان كان عابد لله وضل وغوىوأضاف «جمعة»، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الجمعة «الشيطان كان يسجد ويركع ويذكر الله ويقوم بكل العبادات التي تقوم بها الملائكة، ولكنه عندما طرد من رحمة الله معرفش يعمل كده ووجد نفسه خارج النطاق ومنشغل بعرض الضلالة على الناس».
وأشار مفتي الديار المصرية السابق إلى أن «الشيطان حالياً منشغل بـ ابن آدم وأنه سبب خروجه من العبادة والجنة والوقوع في المصيبة ويريد أن يضله وهذا نوع من أنواع الغباوة والكبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة رحمة الله جنة الله بني آدم
إقرأ أيضاً:
إزاي نصدق المعجزات المذكورة في القرآن وإحنا ماشوفنهاش؟ علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (إزاي نصدق المعجزات اللي ذكرت في القرآن وأحنا ماشوفنهاش؟
وقال علي جمعة، في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إننا لم نرى أي معجزة من معجزات القرآن لأنها كانت في أقوام سابقة.
وأشار إلى أن القرآن الكريم معجزة الرسالة، وخوارق العادات والمعجزات التي أيد الله بها كل الأنبياء معجزة الرسول، فمعجزة الرسول زمنية أو مكانية يراها من عاصرها ورآها بعينه، منوها أن هذه المعجزات رآها من رآها بعينه وقد يكون هناك أقوام عاشوا في نفس هذا الزمان ولكنهم لم يروها لأنهم لم يحضروها فهم مثلنا أيضا في هذا الزمان لأن كلانا لم يرى المعجزة.
وأوضح أن الله تعالى أرسل لنا نبيا هو خاتم النبيين وهو سيدنا محمد، والنبي محمد كان له 1000 معجزة من ضمنهم كان يضع يديه في المياه فتتحول إلى النهر، ووضع يديه في زجاجة صغيرة فسقا منه جيش.
وتابع: فشق ذلك على الصحابة أنهم لن يروا نبي بعد ذلك، فقال سيدنا النبي: انقطعت النبوة وبقيت المبشرات الرؤية الصالحة يراها العبد الصالح أو ترى له، فترك لنا كتابا هو معجزة الرسالة، فالقرآن الذي يحتوي على عدد من المعجزات، هو في ذاته معجزة.