هل يكون إشارة إلى نهاية الأزمة مع المغرب.. ما هي خلفيات قرار تغيير قنصلي الجزائر بوجدة والبيضاء؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
بشكل فجائي، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، عن تعيين قنصلين جديدين لها في المغرب، بكل من وجدة، والدار البيضاء، وهو القرار الذي جاء تزامنا مع حالة التوتر التي تطبع علاقات البلدين، والتي ترتب عنها قطع الجارة الشرقية لجميع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة، من جانب واحد.
وارتباطا بالموضوع، أعلنت الخارجية الجزائرية في بلاغ لها، إجراء الرئيس "عبد المجيد تبون"، حركة تعيينات واسعة في السلك الدبلوماسي، همت 28 سفيرا و6 قناصل، ضمنهم، "هشام فرحتي"، الذي عين على رأس القنصلية العامة للجزائر بمدينة وجدة، في وقت جرى ترسمي "بلغيث جودي"، قنصلا عاما للجارة الشرقية بالدار البيضاء، وهو المنصب الذي يتولى تنسيق المهام الدبلوماسية بين البلدين الجارين.
وبحسب بعض المهتمين، فإن هذه الخطوة التي اتخذتها الجزائر (تغيير قناصلتها بوجدة والبيضاء)، سيما في ظل قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، تبقى حالة فريدة، وربما غير مسبوقة على المستوى الدولي، موضحين أن ما حصل يؤكد أمرين اثنين، أولهما أن سلطات الجارة الشرقية أقرت بالخطأ الجسيم الذي ارتكبته دبلوماسيته، حينما أبدت رد فعل عنيف مبني على أخبار (غير رسمية) رائجة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، في إشارة موضوع نزع ملكية عقارات جزائرية بالرباط، والذي اتضح بعد ذلك أن مسؤوليها أساؤوا التقدير، باعتراف وزير الخارجية "أحمد عطاف"، الذي شدد على أن التبريرات التي قدمها المغرب فيما اشتهر بملف مصادرة ممتلكات الجارة الشرقية بالعاصمة الرباط كانت "لائقة"، والقضية قد انتهت، وفق تعبيره.
أما بخصوص الأمر الثاني -يضيف ذات المهتمين- فتغيير قنصلية الجزائر بالمغرب دفعة واحدة، يعطي انطباعا واضحة وإشارات دبلوماسية قوية، تؤكد أن الجزائر تبحث عن وساطة لها مع المغرب، بهدف طي كل الخلافات السابقة.
في ذات الصدد، يرى ذات المهتمين أن هذا التغيير يفهم منه أن الجزائر تريد إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، مشيرين إلى أن نظام العسكر بات واعيا بحجم الخسائر الكبير التي تكبدها على جميع الأصعدة منذ قطع علاقاته مع المغرب.
إلى جانب ذلك، تؤكد بعض التقارير الجزائرية إلى أن تيار داخل نظام العسكر يحمل مسؤولية توتر العلاقات مع المغرب وما ترتب عنها من خسائر فادحة، لكل من شنقريحة وتبون، المتهمين بافتعال كل المشاكل التي تتخبط فيها الجزائر منذ قطع العلاقات مع المغرب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مع المغرب
إقرأ أيضاً:
التجارة” تستطلع آراء المهتمين والعموم حيال مشروع لائحة نظام الأسماء التجارية
دعت وزارة التجارة المهتمين والعموم إلى إبداء آرائهم ومقترحاتهم حيال مشروع اللائحة التنفيذية لنظام الأسماء التجارية وذلك انطلاقًا من مبدأ المشاركة والشفافية.
وأوضحت الوزارة أن مشروع اللائحة يهدف إلى تنظيم إجراءات حجز وقيد الأسماء التجارية وتعزيز قيمتها، وضمان حمايتها والحقوق المتصلة بها بناء على نظام الأسماء التجارية.
وتضمنت أبرز أحكام مشروع اللائحة وضع ضوابط محددة وواضحة لحجز أو قيد الأسماء التجارية من خلال تسهيل الإجراءات وتنظيمها وذلك لرفع مستوى الامتثال والخدمات المقدمة وتعزيز الربط التقني مع الجهات الحكومية.
كما تطرقت اللائحة إلى البيانات اللازم قيدها عند حجز الاسم التجاري ومنها الاسم التجاري واسم المستفيد من الحجز، إلى جانب بيان ضوابط حجز أو قيد الأسماء التجارية باللغة الإنجليزية، وتنظيم عملية حجز أو قيد الأسماء العائلية كأسماء تجارية من خلال وضع ضوابط محددة لذلك.