#سواليف

قبل أن تسأل ماذا أنجزت #حماس اسأل ماذا أنجز #نتنياهو؟

#نظام_المهداوي

قبل أن تسأل ماذا أنجزت حركة #المقاومة الفلسطينية حماس اسأل ماذا أنجز نتنياهو؟.. إذ أن كل الدوائر الغربية تركز على استحالة القضاء على “حماس”.

مقالات ذات صلة ارتفاع إجمالي الدين العام بالأردن إلى 41.18 مليار دينار 2024/03/29

من هنا فقط يبدأ النقاش بعيداً عن الحملات النفسية والمعنوية التي يشنها العدو الصهيوني وأذنابه العرب.

لم يتغير شيء لليوم، وظل يوم #السابع_من_أكتوبر اليوم التاريخي الناصع البياض في أمتنا المهزومة منذ عقود. وحطم السابع من أكتوبر #أسطورة #الجيش_الأقوى الذي سيحمي دول المنطقة من “البعبع الإيراني”.

وانتهت أسطورة مخابراتهم التي هرع العرب والغرب إليها لشراء التكنولوجيا التي يستخدمونها.

وانتهى المبدأ الذي قامت عليه الصهيونية وهو أن إسرائيل هي المكان الآمن الوحيد لليهود.

وتعطل قطار التطبيع حيث كانت السعودية الدولة الإسلامية الرئيسية، تقف بانتظار دخول “حظيرة المتصهينيين” بعد الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والأردن والسودان.

ومن هنا يأتي السؤال: ماذا حقق نتنياهو سوى إبادة الأبرياء؟ وهذا لا يعد من أهداف حربه الرئيسية وهو القضاء على المقاومة.

حتى لو اجتاح رفح تؤكد له دوائر الاستخبارات الإسرائيلية أنه لن يقضي على حماس. هذا يعني أنه سيعود لقطيع شعبه خائباً مهزوماً، فالمقاومة باقية والهجمات على الكيان قد تتجدد من جديد.

لا يوجد حرب متوازنة بين محتل مدجج بالسلاح والدعم من أقوى دولة في العالم، وبين مقاوم يعتمد على أسلحة خفيفة معظمها تصنيع محلي في بلد محاصر لسنوات طويلة.

الحرب بين المحتل والمقاوم تكون “حرب تحطيم الإرادة”، فان نجحت المقاومة بتحطيم إرادة العدو ـ وهذا ما فعلته وتفعله ـ سيرضخ المحتل ويجلس على طاولة المفاوضات كي يتنازل. فقط حين يعرف أن احتلاله ليس نزهة وإنما عليه أن يدفع الأثمان وإلا هلك كيانه الذي يعاني اقتصاديا ويعاني من انقسامات مجتمعية.

هذا ناهيك عن سقوط جنوده وضباطه قتلى يوميا وأن لديه نقص في العداد والجيش.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس نتنياهو المقاومة السابع من أكتوبر أسطورة الجيش الأقوى

إقرأ أيضاً:

حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير

يمانيون../ بارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود ‏التاريخي على مدار أكثر من 15 شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي ‏شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان “الإسرائيلي-الأميركي” على أمتنا ومنطقتنا‎.‎

وقال حزب الله في بيان له مساء اليوم الإثنين، إن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الوحيد القادر على ‏ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، ويمثّل هزيمةً استراتيجية جديدةً للعدو الصهيوني ‏وداعميه، كما يؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على ‏الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي.‏

وشدد حزب الله، على أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق ‏الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ العدو ‏لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني‎.

وأوضح أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية ‏وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي، كما أكدت أنّ هذا الكيان المؤقت ‏كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في ‏عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها‎.‎

ولفت إلى أن هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ‏ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي ‏مقدمتهم الشهداء القادة، “إسماعيل هنية ويحيى السنوار”، اللذين تصدرا ميادين العز ‏والفداء، وجسدا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطرا بدمائهما ملاحم البطولة التي ‏أحبطت أهداف العدو ومشاريعه.

وأضاف حزب الله: “ما قام به العدو الصهيوني خلال هذه الحرب من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، ‏والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ سيبقى شاهدًا تاريخيًا على همجية هذا الكيان ‏وداعميه وسيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت ‏والمتخاذل”‎.

وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها ‏العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا ‏الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا. ‏

‏وبارك حزب الله “جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم ‏المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.

وجاء في البيان “نُحيي ‏الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت ‏عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين، ونُحيي ‏المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا ‏لغزة، كما نُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان ‏الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”‎.‎

وأعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك الشهيد حسن نصرالله، ومعه هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن حملوا راية الدفاع عن ‏فلسطين.

وجدد حزب الله تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة ‏التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • بعد معركة استمرت 15 شهراً.. هل نجح نتنياهو والنظام العالمي بكسر المقاومة؟
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • من حماس إلى حزب الله والحوثيين.. ماذا سيحدث الآن لـمحور المقاومة؟
  • مقاتل قسامي .. أتى اليوم الذي تجثو فيه على ركبتيك يا نتنياهو / فيديو
  • نتنياهو يهدد بعدم وقف إطلاق النار.. ماذا يريد من حماس؟
  • لاءات نتنياهو التي حطمتها المقاومة في غزة
  • ماذا نعلم عن اللاعب الجزائري محمد عمورة الذي برز بقوة أمام بايرن ميونخ؟
  • أحمد ياسر يكتب: من يحكم غزة بعد وقف إطلاق النار؟
  • ساندرز: نتنياهو وقع الاتفاق الذي رفضته حكومته المتطرفة في مايو الماضي