الجمعة, 29 مارس 2024 4:28 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

نظمت مؤسسة خُطى، اليوم الجمعة، دعوة افطار لرواد الصحافة والفن والادب لمناقشة الواقع الثقافي، برعاية رئيس البرلمان نيابة محسن المندلاوي .

واستمع المندلاوي الى المعوقات والمشاكل التي طرحها رواد المسرح والدراما والصحافة والأدب وحاجة العراق الى دفع الحركة الثقافية وكسر الجمود الذي يعتريها، اضافة الى تشريع القانون التي تخدم الأعمال الابداعية”.

واكد رئيس البرلمان “اهمية هكذا جلسات دورية يحضرها الرواد اصحاب الخبرات المتراكمة لبحث السبل الكفيلة بمعالجة المشاكل التي تواجه الفنانين والصحفيين والادباء في البلاد، معربا عن استعداده التام لدعم الحركة الثقافية والاعمال التي تساهم بمعالجة الاوضاع الاجتماعية”.

وتقدم المندلاوي بشكره الى “مؤسسة خُطى بمبادراتها المتواصلة الهادفة الى دعم الرواد وحرصها على تحقيق المسار الصحيح والناجح للثقافة العراقية، وادامة التواصل بين الرواد والجهات المعنية بدعمهم”.

بدورهم اثنى الرواد المخضرمون على “تركيز مؤسسة خُطى للواقع الثقافي في البلد، مؤكدين ان هذه المؤسسة الفتية وجهت انتباه المسؤلين والمعنيين للطاقات والامكانيات العظيمة الموجودة، والتي هي بحاجة الى دعم معنوي ومادي لاحداث النقلة النوعية في الأعمال التي تقدم للعراقيين”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ضجيج بلا طحين

قديما قالوا "سمعنا ضجيجا ولم نر طحينًا، كثيرًا من الصخب قليلًا من الأثر"، هذا هو حال المجتمع المصري فى هذه السنوات العجاف، فهل يأتى قريبًا عام الفرج الذى يُغاث فيه القوم ويُرزَقون؟

سنوات تمر والفجوة تتسع رويدًا رويدًا بين الشعب المصرى والنخب وسط حالة مثيرة للتساؤلات عن أسباب الاختفاء الواضح للرموز والمبدعين فى ظاهرة تستحق الدراسة، فمصر التى عرفناها دائمًا (ولادة) ورائدة فى كل مجالات الثقافة والسياسة والرياضة والفن يبدو أنها قد بلغت سن اليأس فجأة وتوقفت عن الإنجاب بلا أى مبرر منطقى.

أين ذهبت الرموز الوطنية الذين طالما التفت حولهم الجماهير لتتعلم وتقتدى بهم وتسير فى نور إبداعهم نحو الأفضل؟ ما الذى منع ظهور أجيال جديدة من المبدعين بعد رحيل أو اختفاء آخر أجيال العملاقة فى شتى المجالات، كان لدينا قبل فترة قريبة أسماء خلدها التاريخ استطاعت أن تجر قاطرة الوطن نحو الريادة والتميز، وأن تشكل وجدان المصريين بكل ما هو محترم وراقٍ، فلماذا لم يتسلم الجيل الجديد هذه الراية منهم.

أين تلامذة هؤلاء؟ وهل ماتوا دون أن ينجبوا للوطن أجيالا جديدة على نفس مستوى الإبداع والتميز؟ هل وصل الحال إلى أن يصبح المتصدرون للمشهد بهذا السوء والفقر والخواء الثقافي والعلمي في مصر الرائدة التى علّمت الجميع معنى الإبداع والفن والحضارة عبر آلاف السنين؟ فكيف تصل إلى هذه الحالة من الضحالة الفكرية والفنية؟ وكيف يتصدر مشهدها الثقافى والفنى والإعلامى بعض معدومى الموهبة وفقراء الإبداع؟!

حالة مؤسفة من اختفاء الرموز المضيئة ربما لم تشهدها مصر عبر تاريخها، وظاهرة تستدعى أن ينهض مثقفو هذه الأمة ومبدعوها من كبوتهم وسباتهم العميق سريعًا فعجلة الزمان لا تتوقف، ومن يسقط لا ينهض مجددًا، ليست مشكلة دولة فحسب ولكنها مشكلة شعب بأسره ارتضى مرغمًا أو تحت وطأة السنوات العجاف بهذه الحالة المزرية من الانحطاط الأخلاقي والثقافى والفنى دون أدنى محاولة لتغيير الواقع والعودة إلى الجذور والثوابت التى تربت عليها أجيال سابقة، فهل فات الأوان، أم أن أبناء هذه الأمة مازالوا يستطيعون قلب المعادلة وإحياء تاريخ الأجداد وإعادة مصر لمكانتها وريادتها فى شتى مجالات الفكر والعلم والفن والثقافة؟!!

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يتلقى دعوة لحضور القمة العربية ببغداد
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة «صندوق البدايات» التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • العرفي: لم يُحدد موعد لجلسة البرلمان.. ونطالب بحضور محافظ المركزي لمناقشة الإصلاحات
  • وزير الثقافة: مسابقة آدم حنين فرصة حقيقية لإلقاء الضوء على تجارب فنية جديدة تثري الحركة التشكيلية
  • جامعة الإسكندرية تنظم احتفالية يوم الجاليات الثقافي للطلاب الوافدين
  • رئيس مجلس النواب يفتتح الجلسة العامة لمناقشة تعديل قانون الثروة المعدنية
  • «مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي
  • ضجيج بلا طحين
  • حياة نائب رئيس البرلمان التركي في خطر