الثقافة تُعلن المؤهلين للتصفيات النهائية لجائزة الدولة للمبدع الصغير 2024
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
أعلنت وزارة الثقافة، أسماء المواهب المؤهلة للتصفيات النهائية بالدورة الرابعة من جائزة الدولة للمبدع الصغير لعام 2024، والتي يقيمها المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، وذلك للعام الرابع على التوالي.
وضمت قائمة أسماء المتأهلين في فرع القصة، الفئة العمرية الأولى: أسيل محمد مصطفى محمد مصطفى "بورسعيد"، أنس أحمد دسوقي محمد "الجيزة"، جايدا حازم فتحي السيد محمد "الإسكندرية"، جنى هاني على عوض الباز "بورسعيد"، رقية عمرو الفضالي عبد الباسط محمد "شمال سيناء"، ريتال عادل محمد أحمد دبور "القاهرة"، فريدة محمد مجدي مهدى "الجيزة"، لارين محمد سعد شرقاوى "الأقصر"، لمار محمد ماجد نور الدين خيال "الغربية"، منة الله محمد عبد الحليم محمود "القاهرة".
الفئة العمرية الثانية، تم اختيار جنى عصام عبد الكريم سيد "القاهرة"، جنى محمد على المتولي عوض الله "المنوفية"، رحمه السيد عبدة محمد "الدقهلية"، ريم إبراهيم صلاح كركور "القاهرة"، سلمى حمدي عزب عبد السلام "المنوفية"، سلمى سمير محمد محمود محمد "الإسكندرية"، فالي عبد الرحمن صفوت الحسيني "القاهرة"، محمد أحمد عبد اللطيف عبد الفتاح "الدقهلية"، نيروز ممدوح إسماعيل محمد رخا "دمياط"، يوسف إسلام فؤاد درويش "الإسكندرية".
وفي فرع الشعر، في الفئة العمرية الأولى تم اختيار أدهم عبد النبى رضا حسن على "الجيزة"، إياد محمد على محمد حماد "الإسكندرية"، تالا أحمد إبراهيم أحمد وهدان "دمياط"، سما جمال عبد السلام محمد النجار "البحيرة"، عمر شريف مسعد مصطفى زايد "الدقهلية"، قمر أمير فرحات محمد على "الإسكندرية"، محمد رجب رمضان السيد "الفيوم"، مريم هاني صابر عبد اللطيف "الشرقية"، معاذ مجدي على محمد "شمال سيناء"، ملك هاني عبد المعبود أبو الحديد "الجيزة".
وفي الفئة العمرية الثانية، تم اختيار أمل محمد عبد الحليم عوض "دمياط"، أنس أحمد سعيد لطفي محمد "الدقهلية"، حنين حسن محمد طلبه "الإسكندرية"، خالد أسام محمد متولي "الشرقية"، ساجد محمد عبد الفتاح صالح "الجيزة"، السيد احمد السيد محمد على "الشرقية"، غادة كمال الدين محمد حسين "الإسكندرية"، لميس عبد العال تهامى فراج "أسيوط"، هاجر أشرف نجيب السيد "دمياط"، يوسف حسام محمود جابر "الفيوم".
أما في فرع التأليف المسرحي، في الفئة العمرية الأولى، تم اختيار آدم وائل مجدي فرج "المنيا"، إسراء مجدي عبد الوهاب سعيد "القليوبية"، تقى محمد صلاح الدين العدوى "البحيرة"، سما السيد كمال الدين حسن "الوادي الجديد"، عمر وائل مصباح عبد المحسن "الدقهلية"، عمرو محمد عبد النبي عدلي "الأقصر"، كاراس عماد وصفى فارس "البحر الأحمر"، مايا محمد أحمد عصمت أبو العلا "الغربية".
والفئة العمرية الثانية، تم اختيار تيم الله حسين عبد النبي أحمد "الجيزة"، جيسي مايكل سيد توفيق "المنيا"، رضوى خالد متولي بيومى "الدقهلية"، سارة السيد رجب السيد "الجيزة"، عبد الرحمن محروس صابر عبد الكريم "الجيزة"، عبد الرحمن محمد ماهر عبد الرحمن "الجيزة"، لمار أسامة رمضان عباس "الكويت"، لمى أحمد كمال عبد الغفار "القليوبية"، لميس محمود حسب النبي على "القاهرة" محبه الله محمد إبراهيم القبرصلى "دمياط".
وفي فرع الرسم، الفئة العمرية الأولى، تم اختيار أسماء يوسف محمد جيلاني "أسيوط"، أسيل إسلام أمين سيد "الإسماعيلية"، إلينا حلمي علي عبد العزيز حسن "الدقهلية"، أيتن عمرو نبيل جمعه "بورسعيد"، جودي شريف مجدي حسن "الإسكندرية"، رزان محمد جمال الدين محمد "القاهرة"، سلمى أسامه عاطف عز الرجال "الإسماعيلية"، سليم تامر فؤاد الدمرداش "القاهرة"، عبد الله محمد علي صالح "القاهرة"، نيرة عمرو السيد مصطفى "الإسكندرية".
والفئة العمرية الثانية، تم اختيار بشنونة عزيز إسحاق فيلبس "أسيوط"، جنة أحمد أبو الفتوح الهواري "القليوبية"، جنى محمد سمير معاذ "القليوبية"، جينا منير الفي بادير "القاهرة"، زياد أشرف حسني فريد "الإسكندرية"، سما محمد أبو المجد رمضان "دمياط"، فبرونيا بشاي متي فهمي "أسيوط"، محمد حسن أحمد محروس "دمياط"، مريم محمد أسامه حنفي "القليوبية"، يوسف ناصر عبدالرازق عامر "المنوفية".
أما في فرع العزف، في الفئة العمرية الأولى "آلة الكمان"، تم اختيار أحمد محمد طلعت عبد العاطي (الجيزة)، آدم حسام محمد محمد عبد المنعم (الجيزة)، سام بيشوي صديق نجيب (الجيزة)، شادي محمد عبد الجيد عطية (القاهرة)، كريم أمجد عبد العزيز محمد (الجيزة)، ليلي محمود فاروق خزرجي (الجيزة)، ماروسكا مايكل كرم ميخائيل (الجيزة)، مصطفي محمد احمد قدوره (الجيزة)، ياسين ماجد منير توفيق (القليوبية)، يوسف أحمد عبد الباقي عبد الغني (الجيزة).
وفي الفئة العمرية الثانية "آلة الكمان": آيه وائل محمد بر (الغربية)، جلال حسام الدين حسن محسب (الجيزة)، جني سامر إبراهيم عبد العزيز (الجيزة)، حلا حسن عادل حسن الكومي (الإسكندرية)، مالك محمد شحاته السيد (الجيزة)، مروان إسلام مجدي مصطفي (الجيزة)، ملك أحمد عبد الحميد الوشاحي (الجيزة)، نور عبد الله أسامه عبدالعال (الجيزة)، يوسف محمد محمود محمد (الجيزة)، وفي "آلة القانون": مريم خالد يحيي رضوان (بورسعيد).
وفي فرع الغناء، في الفئة العمرية الأولى، وقع الاختيار على تاليا محمد عبد المنعم جودة (القاهرة)، تمارا أحمد محمد عبد الحميد (الجيزة)، شيماء ضاحي إبراهيم عيد (القليوبية)، عمر حماده حسن سعيد (القاهرة)، فياض أحمد فياض محمود (الجيزة)، مريم جورج وهيب زكي (الدقهلية)، ملك عارف محمد كامل أبو ديب (المنوفية)، يارا كامل محمد محمد (الإسكندرية)، يوأنا صفوت عبد المسيح إبراهيم (بنى سويف)، يوسف مصطفى درويش مصطفى (القاهرة).
وفي الفئة العمرية الثانية، تم اختيار الحسين على عبد المجيد عبد الشافي (البحيرة)، أمل أحمد السيد محمود (القاهرة)، إيمان منصور إبراهيم قرقار (الجيزة)، رقية مصطفى توفيق المرسي (الجيزة)، زياد وليد شاكر مكاوي (الغربية)، لاما حازم عبد القادر السيد (الجيزة)، لوجين تامر عبد الفتاح محمد (الجيزة)، مايا محمد عصمت علي (القاهرة)، مريم حنفي مصطفى حنفي (الجيزة)، ناتالى نقى مهنى عزيز (أسوان).
وفي فرع التطبيقات والمواقع الإلكترونية، في الفئة العمرية الأولى، تم اختيار أحمد محمود أحمد محمد عبد الهادي (الدقهلية)، أنس أيمن محمد أبو بكر عبد الشافي (الدقهلية)، إياد أحمد محمد خالد كمال عبد الباسط (دمياط)، باتريك جون منير عطا الله مرجان (الدقهلية)، بيتر أشرف قزمان بطرس قزمان (بنى سويف)، ريتان أمجد محمد محمد أبو أحمد (الإسكندرية)، عمر حاتم صبحي مصطفى عكاشة (الغربية)، محمد المعتز بالله محمد على درويش (أسيوط)، محمد محمود زكريا محمد محمود (القاهرة)، مصطفي محمود عطية محمود (بنى سويف).
وفي الفئة العمرية الثانية، تم اختيار أحمد أسامه أحمد محمد (بنى سويف)، أحمد محمد حسن الحسيني (بورسعيد)، أحمد محمد عبد الله مصطفى (سوهاج)، آدم عبدة محمد محمدين (الدقهلية)، أروى وسام السيد على السيد (القليوبية)، إسراء بدوي سمير حسني (القاهرة)، جومانا أسعد رزق قلادة عيسى (بورسعيد)، فادي رؤوف توفيق حنا رسله (الإسكندرية)، مصطفي سامح زين العابدين عبد العزيز (الغربية)، ندي حسين محمود عسكر (الشرقية).
وفي فرع الابتكارات العلمية، في الفئة العمرية الأولى، وقع الاختيار على بيجاد بلال السيد ناجى محمد (الإسكندرية)، جميلة محمد على قطب عوض (الإسكندرية)، رؤى علاء الدين جمال موسى حسين (سوهاج)، سيف خالد محمد كمال رمضان (القاهرة)، محمد عبد العزيز أحمد عبد العزيز (الإسكندرية)، وهناك عمل مشترك بين كل من: أحمد توفيق محمد توفيق (قنا)، هبة توفيق محمد توفيق (قنا).
وفي الفئة العمرية الثانية، تم اختيار أحمد طارق سعيد الشامي الفرماوي (المنوفية)، تقى الدين حسام محمد عزت هاشم (القاهرة)، سما هشام سامي محمد خاطر (كفر الشيخ)، عبد الرحمن حسام عبد السميع عبد الفتاح (القليوبية)، مينا صومائيل زكى جرجس إبراهيم (المنوفية)، يوسف عيد عبد الباقى أحمد جودة (الدقهلية)، وهناك عمل مشترك بين كل من: حسن محمد حسن عبد العزيز عبد الفتاح (الشرقية)، يوسف محمد حسن عبد العزيز عبد الفتاح (الشرقية).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الثقافة المجلس الأعلى للثقافة عبد العزیز عبد الفتاح عبد الرحمن محمد محمود الله محمد أحمد محمد محمد محمد محمد حسن محمد على أحمد عبد بنى سویف محمد عبد وفی فرع فی فرع
إقرأ أيضاً:
الوزراء: جهود حكومية لتعزيز الشمول المالي للشباب ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريراً جديداً حول "تمكين الشباب"، حيث تناول التقرير الإطار المفاهيمي للتمكين وتعريف فئة الشباب، بالإضافة إلى أثر تمكين الشباب في تحقيق التنمية المستدامة، ثم يتناول الاهتمام العالمي بتمكين الشباب، من خلال استعراض النظرة العالمية تجاه هذه الفئة، مع التركيز على دور المنظمات الدولية في دعمهم، وأيضاً أهم الأبعاد الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية لتمكين الشباب في مصر.
تمكين الشبابأشار التقرير إلى أن منظمة (United Way of The National Capital Area) بالولايات المتحدة الأمريكية صنفت التمكين إلى أنواع مختلفة، وهي: التمكين الشخصي الذي يركز على تعزيز ثقة الفرد بنفسه واحترامه لذاته وشعوره بالمسؤولية الشخصية، كما يتضمن التمكين المجتمعي الذي يركز على بناء قدرة المجتمعات المحلية على تحديد احتياجاتها وتحدياتها ومعالجتها، والتمكين الاقتصادي الذي يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاستقلال المالي للأفراد أو المجتمعات، والتمكين السياسي الذي يهدف إلى زيادة تأثير ومشاركة الأفراد والجماعات في العمليات السياسية، والتمكين البيئي الذي يركز على تعزيز الشعور بالمسؤولية والإشراف تجاه البيئة، ويشمل أيضاً التمكين الرقمي الذي يركز على توفير الوصول إلى الموارد الرقمية ومحو الأمية الرقمية والمهارات اللازمة لسد الفجوة الرقمية والاستفادة من التكنولوجيا من أجل التنمية الشخصية والجماعية، والتمكين الاجتماعي الذي يهدف إلى تحسين الوضع الاجتماعي ورفاه الأفراد داخل المجتمع ويتضمن تعزيز الإدماج الاجتماعي والمساواة في الحقوق والفرص، والتمكين التنظيمي ويتضمن خلق بيئة داعمة وشاملة داخل المؤسسات أو الشركات أو المنظمات، بالإضافة إلى تمكين المرأة الذي يسعى إلى معالجة أوجه عدم المساواة بين الجنسين وتعزيز المساواة بينهم.
وأضاف التقرير أن تمكين الشباب يلعب دورًا حاسمًا في النمو الاقتصادي والاستدامة، فعندما يتوفر التعليم الجيد والتدريب المهني وفرص ريادة الأعمال يتحول الشباب إلى مساهمين نشيطين في القوى العاملة والاقتصاد، مما يعزز من الابتكار والإنتاجية، كما أشارت منظمة الأمم المتحدة إلى أن التضامن عبر الأجيال هو مفتاح التنمية المستدامة، كما يتمثل أحد المبادئ الأساسية لأهداف التنمية المستدامة 2030 في التأكيد أنه "لن يتخلف أحد عن الركب".
وأوضح التقرير أن إحصائيات الشباب حول العالم تختلف حسب تعريف الفئة العمرية، فبحسب منظمة الأمم المتحدة والتي تعرف الشباب على أنهم "الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين (15-24 سنة)"، نجد أن تلك الفئة العمرية بلغ عددهم 1.26 مليار نسمة حول العالم في عام 2023، بما يشكل ما نسبته 15.6% من إجمالي سكان العالم البالغ عددهم 8.1 مليارات نسمة. وإذا اعتمدنا على تعريف أوسع للشباب كتعريف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والذي يستخدم الفئة العمرية (10-29 سنة) لوصف الشباب، فإن الشباب داخل هذه الفئة العمرية بلغ عددهم 2.54 مليار نسمة في عام 2023، بما يشكل 31.4% من إجمالي سكان العالم.
وأشار التقرير إلى أنه بحسب تقرير منظمة العمل الدولية لعام 2024، بلغ معدل البطالة العالمي بين الشباب 13% في 2023، وأشار التقرير إلى أن فرص العمل تختلف حسب دخل الدول. ففي الدول ذات الدخل المرتفع، تكون معدلات توظيف الشباب أعلى، ونسبة الشباب العاملين في وظائف آمنة رسمية تبلغ 76%. بعكس الدول منخفضة الدخل، وأكد التقرير على جهود المنظمات الدولية في تمكين الشباب حول العالم؛ ومن أبرز هذه المنظمات: منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، البنك الدولي، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، مجلس الشباب الدولي (IYC)، منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بمنظمة الأمم المتحدة (UN)، برنامج العمل العالمي للشباب، و"صلتك" وهي منظمة دولية غير حكومية تنموية، تم الإعلان عنها في منتدى تحالف الحضارات الأول في مدريد بإسبانيا في عام 2008، وتعمل على ربط الشباب بالفرص الوظيفية والاقتصادية.
وفيما يتعلق بالدولة المصرية؛ فقد أوضح التقرير أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بالنشء والشباب واتبعت العديد من الإجراءات التي تهدف إلى تمكينهم من خلال التدريب والتأهيل، بالإضافة إلى إشراكهم في مختلف الأنشطة، ويأتي هذا الاهتمام انطلاقًا من حقيقة أن المجتمع المصري يتميز بكونه مجتمعًا شابًا، حيث أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد السكان في الفئة العمرية (15 - 29) سنة بلغ 27 مليون نسمة حتى 1 يناير 2024، مما يشكل نحو 25.5% من إجمالي عدد السكان في مصر، كما تشير البيانات إلى أن عدد الشباب الذكور في هذه الفئة العمرية بلغ 14 مليون نسمة، بينما بلغ عدد الإناث نحو 13 مليون نسمة، مضيفاً أن هناك 48 شاباً مصرياً تصدر قائمة (forbes Middle East) لعام 2024 للشباب الأكثر تأثيراً تحت سن الثلاثين في مختلف المجالات.
كما تطرق التقرير إلى قطاع التعليم والتعليم الفني للشباب، حيث أشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الطلاب المقيدين في التعليم العالي، ليسجل نحو 3.8 ملايين طالب في العام الدراسي 2023/ 2024، مقابل 3.7 ملايين طالب في العام الدراسي 2022/ 2023. كما بلغ عدد المقيدين في الجامعات الحكومية والأزهرية نحو 2.4 مليون طالب، بما يمثل نحو 62.9% من إجمالي طلاب التعليم العالي خلال العام الدراسي 2023/ 2024. كما ارتفع عدد المقيدين بالجامعات التكنولوجية بنسبة 68.2%؛ إذ سجل عدد الطلاب المقيدين بتلك الجامعات 20.9 ألف طالب خلال العام الدراسي 2023/ 2024، مقابل 12.4 ألف طالب خلال العام الدراسي 2022/ 2023.
تأهيل الشبابوفيما يتعلق بالتعليم الفني، أوضح التقرير أنه يلعب دورًا بارزًا في تأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات الفنية العالية، وتعزيز قدراتهم على التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة، مما يسمح لهم بتلبية ومواكبة احتياجات أسواق العمل، كما أظهرت البيانات أن عدد الطلاب المقيدين بمدارس التعليم الفني (الثانوي الصناعي والتجاري والزراعي والفندقي) في مصر بلغ نحو 2.2 مليون طالب في العام الدراسي 2023/ 2024، مرتفعًا بنسبة 14.58%، مقارنة بالعام الدراسي 2018/ 2019. بالإضافة إلى ارتفاع أعداد مدارس التعليم الفني إلى 3386 مدرسة في العام الدراسي 2023/ 2024، مقارنة بنحو 2388 مدرسة في العام الدراسي 2018/ 2019، بنسبة ارتفاع قدرها 41.79%.
وأشار مركز المعلومات إلى أن برامج التدريب الفني والمهني المقدمة للشباب تعد جزءًا أساسيًا من جهود مصر لتأهيلهم لسوق العمل وتعزيز التنمية الاقتصادية، كما تهدف هذه البرامج إلى تنمية المهارات اللازمة لتلبية احتياجات القطاعات الصناعية والتجارية الحديثة، وتشمل مجالات مثل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا الرقمية، والصناعات الحرفية، ويتم تنفيذ هذه البرامج بالتعاون بين الدولة، والقطاع الخاص، والمؤسسات الدولية، بهدف تعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل، وتقليل البطالة، ودعم الاقتصاد الوطني، وأضاف أنه في العام الدراسي 2022/ 2023، بلغ عدد مراكز التدريب المهني في مصر 773 مركزًا، بزيادة قدرها 1.98% عن العام الدراسي 2017/ 2018، حيث تم تدريب نحو 96.7 ألف متدرب.
وعن ترتيب مصر في مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل المكتوم خلال عامي 2017 و2024، فقد أشار التقرير إلى تقدمها 70 رتبة في المؤشر، لتحتل المركز الـ 43 عام 2024 من بين 141 دولة، مقارنة بالمركز الـ 113 من بين 131 دولة عام 2017، وذلك نتيجة لجهود الدولة في تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني.
وفي ضوء ذلك، نفذت الحكومة المصرية العديد من برامج التدريب الفني والمهني، وجاء أبرزها على النحو التالي: مبادرة "ابدأ"، برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني، مشروع مهني 2030، مبادرة "شباب بلد"، مبادرتي رواد وبُناة مصر الرقمية، مبادرة بكرة ديجيتال، برامج معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أشار التقرير إلى أن ريادة الأعمال تلعب دورًا مهمًا في تقديم حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية، مثل تحفيز الاقتصاد من خلال مشروعات صغيرة للشباب، مما يساعد في خفض البطالة وتحقيق التنمية، وفي هذا السياق، تبنت الحكومة المصرية عدة إجراءات ومبادرات لدعم ريادة الأعمال، مما أسهم في تقليل معدلات البطالة بين الشباب ودعم المشروعات الصغيرة، وأظهرت البيانات انخفاض معدل البطالة بين الشباب في الفئة العمرية (15 - 29) عامًا من 16.5% في 2022 إلى 15.9% في 2023.
وقد أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن إجمالي قوة العمل للشباب في الفئة العمرية (15 - 29) سنة بلغ 8.6 مليون نسمة في عام 2023، بزيادة قدرها 3.61% مقارنة بعام 2022، كما بلغ معدل مساهمة الشباب في الفئة العمرية (18 - 29) سنة في قوة العمل حوالي 39.9% عام 2023، كما استحوذ الشباب في الفئة العمرية (18 - 29) سنة في قوة العمل الحاصلون على مؤهل متوسط أو أقل من الجامعي على نسبة 47.5% من إجمالي قوة العمل، بينما كان 24.6% من الشباب الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى خلال عام 2023، كما بلغت نسبة الشباب العاملين في وظائف دائمة 50.8% من إجمالي المشتغلين الشباب، غالبيتهم (73.8%) من الإناث.
هذا، وقد تمثلت الجهود الحكومية لتمكين الشباب اقتصاديًّا من خلال دعم ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار فيما يلي:
-تعزيز الشمول المالي للشباب: ففي إطار تنفيذ استراتيجية الشمول المالي (2022- 2025)، أظهرت بيانات البنك المركزي المصري زيادة في عدد المواطنين الذين يمتلكون حسابات مالية، سواء في البنوك، البريد المصري، محافظ الهاتف المحمول أو البطاقات مسبقة الدفع، ليصل العدد إلى 48.1 مليون مواطن من إجمالي 67.3 مليون مواطن في الفئة العمرية 16 عامًا فأكثر حتى يونيو 2024، بما يعادل 71.5% من إجمالي السكان المؤهلين لفتح حسابات، مُقارنة بـ 41.79% في ديسمبر 2023. وتعود هذه الزيادة إلى الجهود المستمرة التي يبذلها البنك المركزي بالتنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز الشمول المالي، خاصة للمرأة والشباب وذوي الهمم ورواد الأعمال، أما بالنسبة للشباب في الفئة العمرية من 16 إلى 35 عامًا، فقد ارتفعت نسبة الشمول المالي لهم إلى 51.7% في يونيو 2024، مقارنة بـ 51.5% في ديسمبر 2023، حيث بلغ عدد الشباب المستفيدين 19.2 مليون شاب حتى يونيو 2024 من إجمالي 37.1 مليون شاب. وذلك نتيجة للتوجيهات الرقابية الصادرة عن البنك المركزي، التي تشمل السماح بفتح حسابات للشباب بدءًا من سن 16 عامًا، إضافة إلى تسهيل فتح الحسابات تحت مسمى "حساب نشاط اقتصادي" للحرفيين وأصحاب الأعمال اليدوية، و"حساب شمول مالي للمواطنين" باستخدام بطاقة الرقم القومي فقط..
-دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر: حيث بلغت قيمة التمويلات الممنوحة من خلال القطاع المصرفي أو غير المصرفي للمشروعات متناهية الصغر 78.3 مليار جنيه، كما استفاد منها 4.7 مليون شخص في يونيو 2023 مقارنة بنحو 6.4 مليار جنيه في ديسمبر 2016، واستفاد منها نحو 2 مليون شخص.
وأشار التقرير إلى أن قيمة القروض التي أتاحها برنامج "مشروعك" منذ إطلاقه وحتى شهر فبراير 2024 بلغت 28 مليار جنيه، كما تم تنفيذ نحو 210.7 آلاف مشروع وساهمت تلك المشروعات في توفير ما يزيد على 1.7 مليون فرصة عمل في كافة المحافظات.
وعن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تمثلت في تحسين الخدمات وآليات تقديمها للمواطنين، من خلال التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية بشكل متكامل، وتمثلت أبرز الخدمات التي قدمتها المبادرة منذ إطلاقها وحتى 14 نوفمبر 2024 في: تنظيم 9729 فعالية ثقافية وعروض مسرحية استفاد منها 912.1 ألف مواطن، وتمويل نحو 62.5 ألف مشروع صغير للشباب والأسر الأولى بالرعاية، وفتح 209 فصول لمحو الأمية، واستفاد منها نحو 6.5 آلاف مواطن، وتنظيم عدد 1017 قافلة طبية والتي قدمت 72.3 مليون خدمة صحية، وتنظيم 2053 ندوة ثقافية وتعليمية بعدد مشاركين بلغ 466.3 ألف مشارك، توزيع 187.5 طن لحوم على نحو 12.9 مليون أسرة، وتقديم 2352 خدمة في مجال تمكين وتدريب المرأة لنحو 1.1 مليون مستفيدة.
أشار التقرير في ختامه إلى إطلاق وزارة الشباب والرياضة العديد من المبادرات والمشروعات؛ بهدف تمكين الشباب المصري في مختلف المجالات، أبرزها: برنامج "مشواري"، "مشورة مهنية"، معسكرات "تحدي الشباب"، مراكز الابتكار، برنامج "طور وغير"، مبادرة "كن رائد أعمال مبدع"، تنظيم ملتقيات توظيف، برنامج "نادي البحث عن وظيفة"، منصة "توظيف مصر"، حاضنة ريادة أعمال تكنولوجية رياضية، معرض "بيزنيس يا شباب" وجميعها تُنفذ في كافة محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى التوسع في مراكز التنمية الشبابية، وإطلاق مؤخرًا، أندية شباب "بريكس+" بمراكز الشباب والتنمية الشبابية كإحدى المبادرات الرائدة لتعزيز الحوار والتعاون بين القادة الشباب من دول البريكس، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى مصر لتحقيقها.