5 دول تقود الجهود العالمية للوصول إلى ذكاء اصطناعي عسكري أكثر أمانًا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال مسؤولون أميركيون لموقع "بريكينغ ديفينس"، إنه جرى اختيار 4 دول لتنضم للولايات المتحدة، لقيادة جهد يستمر عاما واحدا، لاستكشاف أطر السلامة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعات العسكرية.
وأوضح الموقع أن مندوبين من 60 دولة، اجتمعوا، الأسبوع الماضي، واختاروا 5 دول لقيادة جهد يستمر لمدة عام، وهي كندا شريكة تحالف "العيون الخمس"، والبرتغال حليفة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والبحرين حليفة منطقة الشرق الأوسط، والنمسا المحايدة، بالإضافة إلى أميركا.
وجميعهم سينضمون إلى الولايات المتحدة في "مجموعة عمل" لجمع ردود الفعل الدولية، لمؤتمر عالمي ثان يقام العام المقبل. فيما يقول ممثلون من وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين إنه يمثل جهدا حيويا بين الحكومات لحماية الذكاء الاصطناعي.
ومع انتشار الذكاء الاصطناعي في الجيوش بجميع أنحاء العالم، تقوم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بدفعة عالمية من أجل "الاستخدام العسكري المسؤول للذكاء الاصطناعي والحكم الذاتي".
ويعتبر هذا عنوانا للإعلان السياسي الرسمي الذي أصدرته الولايات المتحدة قبل 13 شهرا في مؤتمر "REAIM" الدولي في لاهاي. ومنذ ذلك الحين، وقعت 53 دولة أخرى على ذلك.
والأسبوع الماضي، اجتمع ممثلون عن 46 حكومة من تلك الحكومات (باستثناء الولايات المتحدة)، بالإضافة إلى 14 دولة مراقبة أخرى لم تصادق رسميا على الإعلان، خارج واشنطن العاصمة، لمناقشة كيفية تنفيذ مبادئه الـ10 العريضة.
حروب المستقبل.. الذكاء الاصطناعي سيحدد من الأقوى باتت براعة الجيوش في الحروب تعتمد حاليا على الذكاء الاصطناعي كجزء من التقدم التكنولوجي، ما يدفع الولايات المتحدة والصين للدخول حاليا في منافسة على التفوق العالمي في هذا المجال من أجل رسم المشهد العالمي المستقبلي، بحسب مجلة "ذا ناشيونال انترست".وقالت القائمة بأعمال مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الاستراتيجية، مادلين مورتيلمانز، في مقابلة خاصة مع موقع "بريكينغ ديفينس" بعد انتهاء الاجتماع: "من المهم حقا، من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، ألا تكون هذه مجرد قطعة من الورق. يتعلق الأمر بممارسات الدولة وكيفية بناء قدرة الدول على تلبية تلك المعايير التي نعتبرها ملتزمة بها".
وشددت على أن هذا لا يعني "فرض معايير أميركية على دول أخرى ذات ثقافات ومؤسسات ومستويات استراتيجية مختلفة للغاية من التطور التكنولوجي".
وقالت مورتيلمانز، التي ألقت كلمتها الرئيسية في ختام المؤتمر: "على الرغم من أن الولايات المتحدة رائدة بالتأكيد في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن هناك العديد من الدول التي لديها خبرة يمكننا الاستفادة منها".
وأضافت: "على سبيل المثال، يتمتع شركاؤنا في أوكرانيا بخبرة فريدة في فهم كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي والاستقلالية في الصراع".
واتفق معها، مالوري ستيوارت، الذي يشغل منصب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الحد من الأسلحة والردع والاستقرار، بعد أن افتتح المؤتمر بكلمة رئيسية قال فيها: "لقد قلنا ذلك مرارا.. نحن لا نحتكر الأفكار الجيدة".
مقاتلات من دون طيار تقترب من الأرض.. ثورة أميركية بمجال الطائرات العسكرية مقاتلات صغيرة قادرة على التحليق لمسافات قريبة من سطح الأرض والقيام بمهام متعددة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وكل ذلك بتكلفة مالية معقولةومع ذلك، قال ستيوارت لموقع "بريكينغ ديفينس" إن "قيام وزارة الدفاع بتقديم خبرتها التي تزيد عن عقد من الزمن.. كان أمرا لا يقدر بثمن".
ومن أجل الحفاظ على الزخم المستمر حتى تجتمع المجموعة الكاملة مرة أخرى في العام المقبل (في مكان لم يتم تحديده بعد)، شكلت البلدان 3 مجموعات عمل للتعمق في تفاصيل التنفيذ.
المجموعة الأولى: الضمانستشارك الولايات المتحدة والبحرين في قيادة مجموعة عمل "الضمان"، التي تركز على تنفيذ المبادئ الثلاثة الأكثر تعقيدا من الناحية الفنية في الإعلان: أن يتم بناء الذكاء الاصطناعي والأنظمة الآلية من أجل "استخدامات صريحة ومحددة جيدا"، مع "اختبارات صارمة"، و"الضمانات المناسبة" ضد الفشل أو "السلوك غير المقصود" - بما في ذلك، إذا لزم الأمر، مفتاحا حتى يتمكن البشر من إيقاف عمل التقنية.
المجموعة الثانية: المساءلةستشارك كندا والبرتغال في قيادة العمل بشأن "المساءلة"، الذي يركز على البعد الإنساني: ضمان تدريب الأفراد العسكريين بشكل مناسب لفهم "قدرات وقيود" التكنولوجيا، وأن يكون لديهم وثائق "شفافة وقابلة للتدقيق" تشرح كيفية تطبيقها، وأنهم "يمارسون الرعاية المناسبة".
المجموعة الثالثة: المراقبةفي الوقت ذاته، ستترأس النمسا (دون قيادة مشتركة على الأقل في الوقت الحالي) "مجموعة العمل" المعنية بـ "الرقابة"، إذ ستنظر في قضايا السياسة العامة، مثل المطالبة بإجراء مراجعات قانونية بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي، والرقابة من قبل كبار المسؤولين، فضلا عن المراقبة والقضاء على "التحيز غير المقصود".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة من أجل
إقرأ أيضاً:
راغب علامة ضحية الذكاء الاصطناعي.. وزوجته تدافع عنه: "عيب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعمت مصممة المجوهرات جيهان علامة زوجها الفنان راغب علامة، بعد انتشار مكالمة هاتفية بينه وبين الفنان عبدالله بالخير، تم تركيبها بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وقالت جيهان عبر خاصية استوري حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام": "أريد أن أسلط الضوء على كل العطاء الذي قدمه راغب علامة لوطنه، جميع المدارس التي أسسها موجودة في وطنه، وتحديدًا في ضواحي بيروت، حيث ولد ونشأ، كان مصرًا على إنشاء المؤسسات التعليمية في منطقته ليعود النفع مباشرة على أهل مجتمعه".
وأضافت: "على الرغم من هذا العطاء الكبير، لم يطلب يومًا أي مساعدة أو مكاسب شخصية، فقد كانت أفعاله نابعة من حب صادق لوطنه وإيمان قوي بمستقبله، ومع ذلك، من المؤسف أن يكون الرد على كل ما قدمه هو الكراهية والحقد من بعض المجموعات".
وتابعت زوجة الفنان قائلة: "هؤلاء الأفراد ومعظمهم من الشباب، يجوبون الشوارع في وقت يحاول فيه الوطن أن يضمد جراحه من الحرب التي أثرت على كل منا بطرق مختلفة، وبعض هؤلاء ربما كان لهم فرصة التعلم في المدارس التي بناها راغب علامة ورغم ذلك، نجدهم الآن يدمرون هذه المؤسسات نفسها إنه لأمر مؤلم أن نرى هذا الجحود تجاه جهود كانت تهدف إلى النهوض بهم وتعليمهم.. عيب".
راغب علامة ينفي مكالمة صوتية منسوبة له مع عبدالله بالخير عن حزب اللهمن جانبه، نفى النجم راغب علامة،علاقته بالمكالمة الهاتفية التي انتشرت بينه وبين الفنان عبد الله بالخير، عبر صفحته الرئيسية على منصه إكس، مستنكراً كل ما قيل وما جاء من تصريحات على لسانه.
وأكد، أن الحديث تم تركيبه من طريق الذكاء الاصطناعي وجرى تقليد صوته وتسجيل حديث غير صحيح ونفي هذا الاتصال جملةً وتفصيلاً، مؤكدا ،انه سوف يلاحق الموضوع
وانتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اتصالا هاتفيا بين عبدالله بالخير وراغب علامة، يبلغ فيه الأخير الفنان الإماراتي بأنه نازل على بيروت، فيقول له: سلّم على ست الدنيا، ليستطرد راغب، ما عاد فيه نصرالله، في إشارة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وينتهي الاتصال بضحكة بالخير، وترتب على ذلك إثارة حالة من الغضب ضد راغب علامة، بسبب المكالمة الصوتية المنسوبة إليه مما دفع الإماراتي عبد الله بالخير، للتصدى لهذا الهجوم عبر السوشيال ميديا ليؤكد أنه تعرّض لخديعة، والمتصل لم يكن النجم اللبناني.