تحذيرات من وصول أنفلونزا الطيور القاتل إلى المغرب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
حذر خالد السطي المستشار البرلماني عن نقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، من خلق سلسلة لتربية البط الملاري بالمغرب في غياب تام لدفتر التحملات يشكل خطرا كبيرا على باقي الطيور الداجنة، ويهدد الأمن الغذائي من اللحوم البيضاء التي تعتبر من المواد الاستهلاكية الأساسية ببلادنا.
وكشف السطي في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن تربية هذا البط “تقتضي شروطا خاصا نظرا لطبيعة هذا النوع من الدواجن”.
وشدد ضمن السؤال ذاته، على أنه لا بد من وجود دفتر تحملات خاص تشرف عليه المصالح المركزية للوزارة المعنية من أجل ضمان صحة القطيع، وتفادي انتشار الأمراض مثل أنفلونزا الطيور المرتفعة الضراوة التي لا تؤثر على هذا النوع من الطيور لكنها تؤثر على باقي الأنواع الأخرى.
وطالب المستشار البرلماني، الوزير بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها من أجل إخراج دفتر التحملات الخاص بسلسلة البط على غرار الدجاج البلدي، تفاديا لأي مشكل في المستقبل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فيروس ماربورغ يعود في تنزانيا والسلطات الصحية بالمغرب تتخذ تدابير احترازية
تسبب فيروس ماربورغ، الذي يشتهر بقدرته العالية على الانتقال والوفاة، في وفاة ثمانية أشخاص في تنزانيا، وفقًا لإعلان منظمة الصحة العالمية.
وذكرت المنظمة أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس وصل إلى تسع حالات حتى الآن، وأن الوضع قد يتدهور في الأيام المقبلة مع تحسن عمليات المراقبة في البلاد.
في الوقت نفسه، حذرت المنظمة من أن خطر تفشي الفيروس في تنزانيا والدول المجاورة لا يزال مرتفعًا.
ويأتي هذا التفشي في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان عن تفشي فيروس ماربورغ في رواندا المجاورة، حيث أسفر عن وفاة 15 شخصًا في فترة استمرت ثلاثة أشهر، هذا ويشير إلى أن الفيروس قد بدأ في الانتشار بشكل مقلق في منطقة شرق أفريقيا.
وينتمي فيروس ماربورغ إلى نفس عائلة فيروسات الإيبولا، ويؤدي إلى حمى نزفية شديدة تؤدي إلى الوفاة في غالب الأحيان.
وينتقل الفيروس إلى الإنسان بشكل رئيسي عبر الاتصال المباشر مع خفافيش الفاكهة المصابة، وكذلك من خلال السوائل الجسدية للمصابين. كما يُعتبر الفيروس شديد العدوى، مما يجعل الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية.
وفي هذا السياق، قامت السلطات الصحية في المغرب باتخاذ تدابير احترازية صارمة تحسبًا لأي احتمال من احتمالات انتشار الفيروس عبر السفر أو التجارة مع الدول المتأثرة. وتم تعزيز الرقابة في المطارات والموانئ، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بين المواطنين بشأن أعراض المرض وطرق الوقاية.
وتشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة زيادة اليقظة والجهود المشتركة بين الدول الأفريقية لمكافحة هذا الفيروس، وتدعو إلى تعزيز التعاون الدولي في توفير اللقاحات والعلاجات المحتملة، في الوقت الذي تواصل فيه فرقها العمل على مراقبة الوضع وتقديم الدعم للدول المتأثرة.
ويوصي الخبراء باتخاذ تدابير صحية مشددة، بما في ذلك تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات البرية، وتطبيق معايير صارمة للعزل والعلاج في حال اكتشاف حالات إصابة، وذلك للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على السلامة العامة في المنطقة.
وتعتبر هذه التفشيات بمثابة تذكير جديد بضرورة استجابة سريعة وفعالة لمكافحة الفيروسات المعدية التي تهدد صحة الإنسان في مناطق عدة من العالم.