أوقعت وحدات من الجيش السورى العاملة فى ريف حلب الغربى أفراد مجموعة من إرهابى جبهة النصرة بين قتيل ومصاب، عند قيامهم بهجوم على عدد من نقاط الجيش بالتزامن مع العدوان الإسرائيلى الذى استهدف فجر اليوم الجمعة ريف حلب.

وذكرت وزارة الدفاع السورية في بيان لها أوردته وكالة الأنباء السورية سانا، أن وحدات من قواتنا المسلحة العاملة في ريف حلب الغربي تصدت صباح اليوم لهجوم مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لما يسمى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، وأوقعت جميع عناصرها بين قتيل ومصاب، وتمكنت من سحب عدد من جثث الإرهابيين القتلى، منهم إرهابيون يتبعون لما يسمى كتيبة الغرباء التركستان.

وأوضح البيان أن هجوم التنظيمات الإرهابية جرى بالتزامن مع العدوان الجوى الإسرائيلى على ريف حلب ومحاولة الإرهابيين الاعتداء بالطيران المسير على المدنيين في مدينة حلب وهجوم مجموعات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي على بعض مواقع الجيش في محيط تدمر.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: ریف حلب

إقرأ أيضاً:

تابعة لحزب الله.. مؤسسة القرض الحسن تعاني من أزمة كبيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، أزمة كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدفه خلال العام الماضي، ما تسبب في انهاك قوى الحزب العسكرية والاقتصادية على السواء.
وفي هذا السياق، اضطر حزب الله، إلى تأجيل دفع التعويضات لسكان الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، جراء الأزمة غير المسبوقة في مؤسسة القرض الحسن، التي تعد البنك المركزي للحزب، إلا أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفتها كان لها أثر سلبي واضح.

وكشف موقع العربية أن مؤسسة القرض الحسن أبلغت عملاءها تأجيل دفع الأموال لهم، زاعمة أن الأسباب تقنية، ووفقا لوسائل الإعلام، فإن مؤسسة القرض الحسن تواجه أزمة هي الأخطر في تاريخها، حيث يتزايد الغموض حول قدرتها على دفع التعويضات للمستفيدين وسط سلسلة من التأخيرات غير المبررة.

وأثار إعلان المؤسسة الأخير عن تأجيل الصرف حتى العاشر من فبراير "لأسباب تقنية" موجة من التساؤلات حول الوضع المالي الحقيقي للمنظمة، ما دفع العديد من المتضررين إلى التشكيك في مصداقية هذه التبريرات.

على الجانب الآخر، تصاعد قلق المستفيدين وتملكهم الاحباط وأعربوا عن قلقهم وهم ينتظرون مدفوعاتهم المتأخرة، وقال أحد المنتظرين لتعويضه: "لقد وثقنا بهم وأودعنا أموالنا، معتقدين أنها في أيدٍ أمينة لكن التأخيرات المستمرة تثير الشكوك، إذا كان كل شيء على ما يرام، كما يدّعون، فلماذا لا يدفعون على الفور؟".
ونقلت العربية شهادات بعض المتضررين من بينهم شخص يدعى يوسف دبوق، الذي قال إن الوضع يشير إلى أزمة أعمق مما يتم الإعلان عنه، قائلًا: "لم يعد هذا مجرد تأخير فني. نحن نرى علامات واضحة لأزمة مالية. إذا لم يتم حل هذا الأمر قريبًا، فستنخفض ثقة المودعين في المؤسسة بشكل كبير."

وبحسب وسائل الإعلام، فقد خمن محللون ماليون أن التأخيرات المتكررة قد تشير إلى أزمة سيولة حادة داخل المؤسسة، وهذا يعني أن الأموال المودعة قد لم تعد متاحة بسهولة، مما يستلزم إعادة هيكلة عملية الدفع. وتشير بعض التقارير إلى أن المنظمة قد تعاني من فجوة مالية كبيرة بسبب الالتزامات المتزايدة وانخفاض التدفقات النقدية.

تاريخيًا، صوّرت "القرض الحسن" نفسها ككيان مالي مستقر قادر على الوفاء بالتزاماته. إلا أن الشكوك المتزايدة الآن تُشكك في قدرة المنظمة على الحفاظ على عملياتها دون الانزلاق إلى أزمة أعمق.

ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه مع هذه التطورات، يبقى السؤال الحاسم: هل يمكن لـ"القرض الحسن" التغلب على هذه الأزمة واستعادة الثقة، أم أنها تتجه نحو انهيار تدريجي قد تكون له عواقب وخيمة على آلاف المستفيدين؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل المؤسسة وما إذا كانت ستفي بوعودها حقًا.

مقالات مشابهة

  • عاجل. مصادر سورية: الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل بلدة المعلقة بريف القنيطرة ويقوم بتفتيش منازل المدنيين
  • الرئيس السورى: يوجد مفاوضات مع قسد ونسعى لبناء جيش وطني موحد
  • الزعاق: يسمى هذا الأسبوع بزرة الست لأن جميع المحاصيل فيه تكون ذات جودة عالية .. فيديو
  • شرطة ديالى وخلية الصقور الاستخبارية تطيحان بأحد اخطر الإرهابيين في المحافظة
  • شرطة ديالى وخلية الصقور الاستخبارية تطيح بأحد اخطر الإرهابيين في المحافظة
  • تابعة لحزب الله.. مؤسسة القرض الحسن تعاني من أزمة كبيرة
  • تحرك برلماني لمواجهة حملات الإعلام الإسرائيلى ضد مصر
  • الجيش اللبناني يعلن نشر وحدات عسكرية جنوب الليطاني
  • معارضون: دمشق على موعد مع ثورة جديدة
  • الرائد “الجعفري” ينفي نفياً قاطعاً إنضمامه لما يسمى بـ”الهبة الأبينية”