قال الدكتور شعبان عطية، أستاذ التفسير المساعد بجامعة الأزهر، إنَّه من أسماء الله الحسنى «الغفار» و«الغفور» و«التواب»، كما أنه سبحانه، «غافر الذنب وقابل التوب»، وهذه الأسماء والصفات تتناسب مع المولى – عز وجل - الذي هو الرحمن، مشيرا إلى حاجة الإنسان إلى هذه الصفات.

«عطية» يوضح معنى اسم الله الغفور

وأضاف «عطية»، ببرنامج «آيات بينات»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ اسم الله الغفور معناه أنَّ الله – عز وجل – يستر عبده ويغفر ذنبه ولا يلومه على هذا الذنب، فالمغفرة في اللغة من «الغفر» بمعنى «الستر»، قائلا: «هذه المغفرة نحن أحوج ما نكون إليها».

«كل بني آدم خطاء»

وتابع أستاذ التفسير المساعد بجامعة الأزهر: «كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون»، فالذنوب والسيئات إن لم يكن لها رب يغفر لهلك الإنسان، مستشهداً بقول الله تعالى: «ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى. فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسماء الله الحسنى صفات الله الغفور الغفار

إقرأ أيضاً:

ما بين مذكرة تفاهم الدروز واتفاق قسد مع السلطة السورية .. أستاذ قانون دولي يوضح الفارق

في المشهد السوري المتغير، جاءت مذكرة التفاهم بين الدروز والسلطات الانتقالية الحالية كخطوة دبلوماسية حذرة، تختلف جوهريًا عن الاتفاقات المبرمة مع جهات أخرى مثل قوات سوريا الديمقراطية (قسد). 

فما سبب هذا الاختلاف؟ وما الفرق القانوني بين مذكرة التفاهم والاتفاق من حيث الإلزامية والتنفيذ؟  

التمييز القانوني بين مذكرة التفاهم والاتفاق

وتوضيحا لذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن مذكرة التفاهم هي وثيقة تعبر عن نوايا الأطراف المتعاقدة دون أن تفرض التزامات قانونية صارمة. وعادةً ما تُستخدم لبناء أرضية تفاوضية قبل الدخول في التزامات نهائية.

بينما على العكس، فإن الاتفاق يُنشئ التزامات قانونية واضحة وقابلة للتنفيذ، ما يجعل الأطراف المتعاقدة عرضة للمساءلة في حال الإخلال ببنوده.  

لماذا مذكرة تفاهم وليست اتفاقًا؟

وأضاف أستاذ القانون الدولي: يعود اختيار مذكرة التفاهم بين الدروز والسلطات الانتقالية إلى عدة أسباب قانونية وسياسية، منها:  

1. غياب الاعتراف القانوني الكامل بالسلطات الانتقالية: حيث أن شرعيتها لا تزال موضع جدل، مما يجعل أي اتفاق ملزم محل تشكيك مستقبلي.  

2. عدم الرغبة في التورط في التزامات غير قابلة للتراجع: مذكرة التفاهم تتيح مرونة أكبر للطرفين، بعكس الاتفاق النهائي الذي قد يفرض التزامات دائمة.  

3. عدم اكتمال التوافق السياسي والعسكري: الاتفاقات تتطلب التزامات أمنية وعسكرية قد لا تكون ناضجة بعد، في حين أن مذكرة التفاهم تُمثل خطوة أولية لبناء الثقة.  

وأشار الدكتور أيمن سلامة، إنه في المقابل، كان اتفاق "قسد" مع بعض الجهات أكثر تفصيلًا وإلزامًا، نظرًا لكونها طرفًا سياسيًا وعسكريًا معترفًا به من بعض القوى الإقليمية والدولية، مما يمنحها قدرة تفاوضية أقوى من الأطراف المحلية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • يحيى عطية الله يشارك في مران الأهلي مرتديا قناعا
  • صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هل لشفاعة النبي حدود؟.. المفتي يوضح «فيديو»
  • المفتي يوضح حدود الأمانة في العلاقة بين الزوج وزوجته .. ماذا قال؟
  • ما هو صيام خواص الخواص؟.. المفتي يوضح «فيديو»
  • المفتي يوضح حدود الأمانة في العلاقة بين الزوج وزوجته «فيديو»
  • ما بين مذكرة تفاهم الدروز واتفاق قسد مع السلطة السورية .. أستاذ قانون دولي يوضح الفارق
  • هل الإنسان مجبر على أفعاله أم حر في اختياره؟.. «هاشم» يوضح الفرق بين القضاء والقدر.. «فيديو»
  • ما حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة؟.. المفتي يوضح «فيديو»
  • لماذا نصوم؟.. حسام موافي يوضح مفهوم العبودية في الإسلام.. فيديو