حزب الله شيّع الشهيد علي محسن عقيل في بلدة الجبين
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شيّع "حزب الله" وجمهور المقاومة في بلدة الجبين الحدودية مع فلسطين المحتلة، الشهيد "على طريق القدس" علي محسن عقيل (عابس)، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عضوا كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبان حسن عز الدين وحسين جشي، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله" عبد الله ناصر وشخصيات وفاعليات.
وجابت مسيرة التشييع شوارع الجبين على مرأى عدد من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، تتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل.
وأقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم الحزب، لتؤدي بعد ذلك فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد، لتنطلق المسيرة مجدداً تجاه روضة الشهداء، حيث ووري في الثرى إلى جانب رفاق الدرب.
عز الدين
وتخللت المراسم كلمة لعز الدين توجه فيها للعدو الإسرائيلي بالقول: "مهما فعلت وحاولت التمادي في عدوانك، فعليك أن تعلم أنك ستتحمل المسؤولية بالكامل فيما لو أقدمت على توسعة الحرب وانزلقت إلى حرب قد تبدأها، ولكنك لا تعرف كيف تخرج منها".
أضاف: "إن المقاومة الإسلامية تؤكد موقفها بأنها جاهزة لأي رد، وسترد على كل اعتداء وعدوان سواء دمر بيتاً أو قتل فرداً، وهي بالتأكيد سترد الصاع صاعين، لتعيد العدو إلى الانضباط الميداني في ساحة المعركة، حتى لا يخرج إلى المدنيين ويقصفهم ويدمر بيوتهم. وإذا كان العدو يريد حرباً، فهذا الميدان بيننا وبينه، نقاتله ويقاتلنا، والذي ينتصر في الميدان يحق له أن يقول إنني انتصرت، ويفرض الشروط".
وحذّر العدو من "الذهاب في توسعة الحرب، لأن المقاومة من حقها أن تدافع عن وطنها وشعبها وأهلها، ومن حقها أن تتسلح وأن تحصل على السلاح الذي يكون رادعاً لهذا العدو، ولذلك هي تحتفظ بقدراتها وإمكاناتها لأي لحظة صفر قد تواجهها، وبالتالي ستكون حينها المفاجآت، وحتى اللحظة المقاومة تقاتل بالسلاح التقليدي الذي عرفه العدو، وأما ما عدا ذلك، يبقى قيد الكتمان للحظة الصفر إذا ما فكر العدو أن يعتدي أو أن يقفز إلى الأمام ليغطي على فشله ومآزقه التي يعيشها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الهياكل الثلاثة(50-500)الله اكبر
بقلم: محسن عصفور الشمري ..
لماذا هذا الاسم في الاذان دون عن اسماء الله الحسنى الاخرى.
تتجلى وتجتمع رحمة الله وعدله تبارك وتعالى في ان يميز كل انسان بادنى مستوى من الحواس والوقت والجهد وباي عمر كان وباي مستوى دراسي؛يميز بأن الاله الواحد الاحد اكبر من كل ما موجود في محيط البشر.
بنفس الوقت تكون هناك دعوة مفتوحة لكل البشر بالانطلاق رحلة التحري عن الاكبر حتى تصل معارف اي انسان إلى غايتها في ان الله هو الاله الاكبر من كل كبير قد مر به الإنسان طوال بحثه الذي قد يستغرق ساعات او ايام او اسابيع او اشهر او سنوات او عقود من الزمن.
ان وصول معارف الانسان بعد التفكر والتأمل والتدبر إلى ان الله اكبر من انانية البشر واكبر من الملوك والاباطرة والرؤساء والحكام مجتمعين ومنفردين وانه جل وعلا اكبر من كل الثروات والجبال والبحار والمحيطات والصحارى والغابات.
هذه المرحلة من المعرفة تجعل الانسان يصل الى حالة التسليم بأن شريعة الواحد الاحد الأكبر كلها رحمة وعدل وواجب البشر ان يربوا انفسهم على صراط المربي الاكبر خالق السموات والارض.
محسن الشمري