رفع مدرب المنتخب الوطني المحلي السابق، والحالي لنادي المرخية القطري، مجيد بوقرة، التحدي قبل المواجهة الصعبة التي تنتظر فريقه أمام السد.
ويستقبل المرخية صاحب المركز الأخير بـ 8 نقاط يوم الأحد المقبل نادي السد المتصدر برصيد 40 نقطة، في لقاء يندرج ضمن الجولة الـ 19 من دوري “إكسبو” القطري.
واعترف بوقرة، في ندوة صحفية نقلها الموقع الرسمي لدوري “إكسبو” بصعوبة وأهمية المواجهة المقبلة أمام السد بقيادة، لاعبه الدولي الجزائري، بغداد بونجاح.
وقال: “نخوض جميع المباريات لكسب النقاط والتقدم في الدوري. ونعلم أن السد فريق مختلف. ويلعب من أجل التتويج بالدوري”. مشيرا إلى أن جميع المواجهات في نهاية الموسم تكون صعبة.
وأضاف بوقرة: “كما تعلمون كان لدينا بعد مباراتنا أمام نادي قطر فترة راحة دولية متزامنة مع شهر رمضان، ومباراتنا المقبلة أمام السد. كذلك خلال شهر رمضان الذي يحتاج إلى برنامج خاص. لذلك نحن بحاجة إلى الاهتمام بالتعافي واللياقة البدينة.”
وواصل مدافع الخضر السابق: “لا يزال لدينا خمس مباريات، ونحن في اخر الدوري. ولقد فقدنا بعض الفرص للارتقاء للأعلى.. يجب مضاعفة الجهود كما فعلنا في بعض المباريات السابقة من أجل مواصلة العمل لتحقيق الانتصارات.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إدريسي يتحدى ريال مدريد بـ «ذكريات الطفولة»!
الدوحة (أ ف ب)
يخوض المغربي أسامة إدريسي إحدى أبرز المحطات في مسيرته الكروية، بعدما قاد فريقه باتشوكا المكسيكي إلى نهائي كأس القارات لكرة القدم «كأس إنتركونتيننتال»، حيث يتواجه مع العملاق الإسباني ريال مدريد بطل أوروبا اليوم الأربعاء على استاد لوسيل في الدوحة.
وخطف إدريسي الأنظار، بعد هدفه الجميل ضد بوتافوجو البرازيلي (3-0) في الدور ربع النهائي من كأس القارات، ونيله جائزة أفضل لاعب في المباراة، ومن ثمّ بأدائه المتوازن، خلال الفوز على الأهلي المصري 6-5 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة 0-0) في الدور نصف النهائي.
قال عشية لقاء العملاق الإسباني في النهائي كلاعب كرة قدم، في كل مرة تكون فيها في الملعب تحاول أن تتذكر ذلك الفتى الصغير الذي كان يحاول الوصول إلى هذه المرحلة في كل ملعب وكل مباراة، هذا هو الشعور الذي سيراودك دائماً».
أظهر الجناح المغربي موهبة مميزة، خصوصاً منذ انتقاله إلى الدوري المكسيكي، حيث يواصل عروضه الجيدة التي أسهمت أيضاً في قيادة الفريق إلى لقب دوري أبطال الكونكاكاف على حساب كولومبوس كرو الأميركي في المواجهة النهائية 3-0.
في الأول من سبتمبر 2023، لم يغادر إدريسي فريقه السابق إشبيلية الإسباني بصفقة انتقال مجانية فحسب، بل دفع النادي الأندلسي أيضاً جزءاً من راتبه مع بقاء عامين من عقده معه، وذلك تسهيلاً لانتقاله.
وصل الجناح البالغ من العمر 28 عاماً إلى ملعب «رامون سانشيس بيسخوان» كصفقة مرتقبة خلال موسم 2020-2021 في ظل جائحة كوفيد-19، حيث استثمر مونتشي، المدير الرياضي آنذاك للنادي، 12 مليون يورو، بعد أن لفت اللاعب المولود في هولندا الانتباه في ألكمار.
لكنّ إدريسي كافح لبلوغ الثبات والتأثير في النادي الإسباني، وفي فبراير 2021، بعد بضعة أشهر فقط من انضمامه، أُعير إلى أياكس أمستردام، وتبع ذلك أيضاً سلسلة انتقالات بالإعارة بينها قادش الإسباني وفينورد الهولندي.
في محطته الأخيرة مع فينورد، استعاد إدريسي جزءاً من توازنه، ما أطلق الكلام في حينها عن التوقيع مع الفريق بشكل نهائي في صيف عام 2023، إلا أنّ ذلك لم يحصل، وقرّر ناديه الأساسي إشبيلية فسخ عقده.
لكن تطور أدائه بألوان فينورد منحه فرصة العودة إلى المنتخب المغربي، وإن كان لمباراتين فقط من أصل تسع بالمجمل في مسيرته الدولية، على أمل أن تكون كأس القارات مفتاح عودته إلى «أسود الأطلس» بقيادة المدرب وليد الركراكي.
وسيكون الامتحان ضد العملاق ريال مدريد، بطل مونديال الأندية خمس مرات، وصاحب الرقم القياسي بعدد ألقاب دوري أبطال أوروبا (15)، ليلة الأربعاء على استاد لوسيل، الملعب الذي شهد تتويج الأرجنتيني ليونيل ميسي بأول لقب مونديالي في مسيرته على حساب فرنسا بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3 في ديسمبر 2022.
وقال: «أنا متأكد من أن كل لاعب، سيكون فخوراً وسعيداً بالتواجد في هذه المباراة النهائية».
وعن مواجهة ريال مدريد، قال إدريسي «ستكون المباراة أكثر خصوصية، لأنه الفريق الأكبر في أوروبا والأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ كرة القدم»، وأردف «لذا، فإن وجودنا هنا هو شرف لنا».
ومن خلال لقاء ريال مدريد، سيكون إدريسي أمام مواجهة من نوع آخر ضد مواطنه إبراهيم دياز المنضم أخيراً إلى تشكيلة المنتخب المغربي الذي حقق إنجازاً تاريخياً قبل سنتين ببلوغ نصف نهائي مونديال قطر، من دون وجود دياز أو إدريسي.
لذا، ستكون الفرصة سانحة أمام إدريسي لإثبات أن ما قدمه مؤخراً على مرأى من العالم أجمع لم يكن «فلتة شوط».