فى ذكرى إنشائها الـ83 .. الصحفيين تنظم إفطارًا جماعيًا | وهؤلاء المدعوّون
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تنظم نقابة الصحفيين إفطارها السنوى بعد غدٍ الأحد 31 مارس، فى ذكرى العيد الثالث والثمانين لإنشاء نقابة الصحفيين، يوم 31 مارس 1941م، متضمنًا وجبات صيامية للزملاء المسيحيين.
ويشارك فى الإفطار، الذى يأتى متزامنًا مع يوم الأرض الفلسطينى 30 مارس، ومرور ما يقرب من 6 أشهر على العدوان الإسرائيلى الوحشى على الشعب الفلسطينى، عدد من الصحفيين الفلسطينيين بعضهم وصل للقاهرة خلال الأيام القليلة الماضية قادمًا من غزة.
وقال خالد البلشى نقيب الصحفيين إنه تمت دعوة الزملاء الفلسطينيين، تقديرًا لصمودهم، وصمود الشعب الفلسطينى الأسطورى فى وجه العدوان الصهيونى، وتأكيدًا من النقابة المصرية فى عيدها الثالث والثمانين على أن أبوابها ستظل مفتوحة لنصرة القضية الفلسطينية، وإحياءً ليوم الأرض الفلسطينى، واستبسال الفلسطينيين فى الدفاع عن أرضهم ضد محاولات التهويد والتهجير.
يعقب الإفطار فى الثامنة مساءً، مؤتمر تضامنى مع الشعب الفلسطينى فى ذكرى يوم الأرض، يتحدث فيه عدد من الصحفيين الفلسطينيين القادمين من غزة مؤخرًا، وكذلك ممثلون عن تليفزيون فلسطين.
ويختتم اليوم فى التاسعة بحفل فنى تحييه فرقة المرعشلى السورية للإنشاد الدينى بمناسبة ذكرى تأسيس النقابة، تقدم خلاله عددًا من الأغنيات الخاصة بفلسطين، وكذلك ابتهالات وتواشيح دينية، بمناسبة شهر رمضان المعظم.
يذكر أن غدًا السبت هو اليوم الأخير للحجز فى إفطار النقابة سواء من خلال مركز الخدمات فى الدور الأول بمبنى النقابة، أو عبر فودافون كاش على رقم (01066778919) حتى يمكن حصر أعداد الحاجزين، وتجهيز الإفطار بشكل لائق.
ويأتى يوم الأرض الفلسطينى؛ تخليدًا لهبّة الجماهير العربية داخل أراضى 1948، ضد الاستيلاء على الأراضى، والاقتلاع والتهويد، التى انتهجتها دولة الاحتلال الصهيونى، واستيلائها على آلاف الدونمات عام 1976م، بينما تأتى الذكرى الـ 48 له هذا العام متواكبة مع العدوان الوحشى الأخير على غزة، الذى استشهد خلاله أكثر من 32 ألف فلسطينى بينهم أكثر من 136 صحفيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یوم الأرض
إقرأ أيضاً:
19 نوفمبر.. لقاء لأسر الصحفيين المحبوسين وحلقة نقاشية ومؤتمر ومعرض للكاريكاتير
تعقد لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حلقة نقاشية ومؤتمرًا لأسر الزملاء المحبوسين يوم الثلاثاء 19 نوفمبر.
يأتي المؤتمر في إطار الحملة، التي أعلن عنها نقيب الصحفيين خالد البلشي، خلال الفترة الأخيرة لإطلاق سراح الزملاء المحبوسين.
تعقد الحلقة النقاشية والمؤتمر بالقاعة المستديرة (قاعة أمين الرافعي) في تمام الساعة 5 عصرًا، وتستضيف اللجنة خلاله أسر الزملاء المحبوسين، وهيئات الدفاع من الزملاء المحامين المتطوعين للدفاع عنهم، لاستعراض أوضاع الزملاء المقيدة حريتهم، وكل مطالبهم، والدعوة عامة لكل أسر الصحفيين المحبوسين وهيئات الدفاع عنهم وأعضاء لجنة الحريات.
وتعقد النقابة على هامش اللقاء معرضًا للكاريكاتير والصور عن الصحفيين المحبوسين، كما تستعرض لجنة الحريات بحضور أعضائها جهود النقابة والإجراءات، التي اتخذتها في هذا الشأن بخصوص أكثر من 23 صحفيًا نقابيًا وغير نقابي مقيدة حريتهم، التي تتعلق بمطالبات الإفراج عن الصحفيين المحبوسين احتياطيًا، والعفو عن المحكومين، وطلبات زيارتهم في محبسهم، وتعلن عن الإجراءات، التي سيتم اتخاذها بخصوص ملف الصحفيين المحبوسين.
وكان البلشي قد أعلن عن بدء حملة لإطلاق سراح الصحفيين المحبوسين تتضمن فعاليات نقابية لكشف أوضاع الزملاء المحبوسين، وظروف وملابسات حبسهم، لافتًا إلى أن قائمة الصحفيين المحبوسين تضم الآن أكثر من 23 زميلًا محبوسًا، وذلك بعد القبض على عددٍ من الزملاء خلال الفترة الأخيرة في انتكاسة لجهود الإفراج عن الصحفيين.
وأوضح نقيب الصحفيين أن من بين المحبوسين 15 زميلًا تجاوزت فترات حبسهم الاحتياطي عامين كاملين، وذلك بعد صدور حكم بحبس زميلين خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن بعضهم وصلت فترات حبسهم لأكثر من 5 سنوات في تجاوز صارخ لنصوص الحبس الاحتياطي الحالية، وبما يحوله من إجراء احترازي لعقوبة دون محاكمة، وذلك بالمخالفة للقانون، ولتوصيات الحوار الوطني بضرورة تعديل مواد الحبس الاحتياطي، وعدم تحويله لعقوبة تمهيدًا لإنهاء هذا الملف المؤلم.
وشدد البلشي على أن النقابة مستمرة في الدفاع عن أعضائها، والعمل على إنهاء ملف المحبوسين احتياطيًا، وأنها ستسلك كل الطرق القانونية والنقابية في سبيل إنهاء ملف الصحفيين المحبوسين، ووقف الملاحقات الأمنية للصحفيين بموجب الدستور والقانون.