ممر الملاحة الشمالي الروسي يسجل عبورا قياسيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك خلال اجتماع حول تطوير ممر الملاحة الشمالي أن النفط كان المادة الرئيسية التي شحنت عبر الممر العام الماضي بواقع 36 مليون طن.
وأشار في الاجتماع الحكومي الذي عقد في منتدى معرض "روسيا"، إلى أن تدفق البضائع عبر ممر الملاحة الشمالي سجل في 2023 مستوى قياسيا.
وقال: "تم العام الماضي تسجيل تدفق قياسي للبضائع عبر ممر الملاحة الشمالي، حيث تم شحن ما يزيد عن 36 مليون طن".
وأضاف نوفاك أن النفط الخام كان المادة الأساسية التي شحنت عبر الممر العام الماضي حيث تم شحن نحو 2.1 مليون طن.
وأكد أن تنفيذ مشاريع كبيرة في صناعات النفط والغاز والتعدين وتطوير البنية التحتية للموانئ، سيسهم في زيادة تدفق البضائع عبر هذا الممر.
وتوقع زيادة حركة البضائع عبر الممر في العام 2024 إلى 40 مليون طن، مع الأخذ في الاعتبار شحنات الغاز المسال من مشروع "أركتيك للغاز المسال-2".
وممر الملاحة الشمالي يمتد عبر الدائرة القطبية الشمالية ويربط المحيطين الأطلسي والهادئ.
وتعمل روسيا بخطى حثيثة على تطويره، حيث تواصل تصنيع عدد إضافي من كاسحات الجليد لمرافقة السفن التجارية، ورفد أسطولها الأكبر عالميا من الكاسحات.
ومن المتوقع أن يصبح طريقا تجاريا رئيسيا بين أوروبا وآسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الممر الشمالي مؤشرات اقتصادية موسكو ممر الملاحة الشمالی ملیون طن
إقرأ أيضاً:
المستشفيات ترفع الصوت: نريد ممرضين!
كتبت راجانا حميّة في "الاخبار": تواجه غالبية المستشفيات أزمة في الطواقم التمريضية ولا سيما في الأقسام الرئيسية التي تحتاج إلى متابعة مكثّفة، ما يضطر بعض هذه المؤسسات إلى البحث عن بدائل مقبولة غير مكلفة. الأزمة بدأت مع الانهيار الاقتصادي وهجرة نحو 3500 ممرّض وممرّضة من أصحاب الخبرة والكفاءة، قبل أن تكمل الحرب ما بدأته الأزمة المالية، إذ اضطر كثر من الممرّضين والممرّضات إلى النزوح مع عائلاتهم إلى مناطق بعيدة نسبياً، ما أدى إلى انقطاعهم عن مراكز عملهم، إضافة إلى عدد آخر تركوا أعمالهم قسراً بسبب إقفال المؤسسات الصحية التي يعملون فيها، خصوصاً في المناطق المصنّفة خطرة (الجنوب والبقاع مثالاً). ولم يسع هؤلاء، تالياً، لمعاودة أعمالهم ضمن المستشفيات في المناطق التي نزحوا إليها، ما أثّر سلباً على سير العمل في عدد من الأقسام الأساسية في عددٍ كبير من المؤسسات الصحية. ورغم بروز هذه الأزمة، إلا أن أحداً لا يملك أرقاماً دقيقة بسبب استمرار حركة النزوح. لذلك، وضعت نقابة الممرّضات والممرّضين استمارة خاصة بالعاملين في القطاع لمعرفة ظروفهم، ووصل عدد المشاركين في تعبئتها إلى 911 ممرّضاً وممرّضة «منهم 750 نزحوا مع عائلاتهم»، وفق نقيبة الممرّضين والممرّضات الدكتورة عبير علامة. وقدّرت عدد الذين يعملون في مؤسسات صحية ضمن المناطق الخطرة أو المعرّضة بحوالى 2000، «ربما انقطعت غالبيتهم عن العمل».
مع إدراكها لمضاعفات حركة النزوح على العاملين الصحيين، إلا أن المشكلة بالنسبة إلى علامة تكمن «في الخبرات لا العدد»، إذ إن هناك عدداً كافياً من الخرّيجين والممرّضين الذين يمكنهم العمل، «لكنّ المشكلة هنا أن الممرّضين والممرّضات الجدد يحتاجون إلى تدريب وممارسة للوصول إلى ما نريده». وتعطي مثالاً على ذلك، العاملين في أقسام العناية الفائقة أو غسيل الكلى أو الطوارئ، «فلكي تصبح لديهم الخبرات الكافية والكفاءة، يحتاجون بالحد الأدنى إلى عام من التدريب والممارسة. وهذا ما نفتقده، إذ إن النقص لدينا في الخبرات»، ما ينعكس بشكل كبير على آليات تدريب الخرّيجين الجدد الذين يضطر من توفر منهم في المستشفى إلى العمل والتدريب معاً، ما يطيل أمد التدريب ويرهق المدرّب بشكلٍ عام. لذلك، تعمد النقابة اليوم إلى مساعدة المستشفيات ودعمها عبر قيامها بتدريب الممرّضين والممرّضات الجدد وتسهيل دمجهم في المؤسسات الصحية. وينعكس هذا النقص «النوعي» في المستشفيات، خصوصاً في «الأقسام الثقيلة»، وفق نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة الدكتور سليمان هارون، وهي أقسام العناية الفائقة والطوارئ وغسيل الكلى وغرف العمليات وغيرها. ويقدّر هارون الحاجة في هذه الأقسام إلى ذوي الخبرة ما بين 15 و20% لتعويض ما تحتاج إليه.