بغداد اليوم - متابعة

أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين ، اليوم الجمعة (29 اذار 2024) ، أن أي محاولات للتحريض على الدولة الأردنية هي محاولات يائسة تريد أن تشتت البوصلة وتشتت تركيزنا.       

وقال مبيضين في تصريح صحفي، "نتمنى على قادة حماس أن يوفروا نصائحهم ودعواتهم لضرورة حفظ السلم ودعوة الصمود لأهلنا في قطاع غزة".

وأضاف مبيضين أن "الأردن بلد له سيادة وله مرجعياته الدستورية وقيادته تسمو على هذه المرجعيات وعندما يكون الملك عبدالله الثاني في مقدمة الموقف العربي لا ننظر إلى بعض المراهقات السياسية، ولا إلى من يريد أن يحصد الشعبية على أنقاض الدمار الذي حل في غزة نتيجة لهذه الحرب الكارثية".

وشدد على أن "الموقف الأردني مشرف وأخلاقي ومحترم ونقدر خروج الناس منادين ومطالبين بوقف هذه الحرب وهذا لم يخرج عن موقف الأردن من أول يوم للحرب حيث وصفها بأنها حرب إبادة"، مؤكدا على ان "هذا الموقف يأتي لأن القضية الفلسطينية لها خصوصية أردنية وهي جزء من أمننا الوطني"

وأوضح أن "هناك أيديولوجيات بائسة و شعبويات تريد تأليب الرأي العام باستغلال المشاعر والعواطف".

وتابع: "هناك إفلاس من القوى التي تريد أن تطعن في الموقف الأردني أو تريد إجبار الأردن على اتخاذ خيارات أخرى".

وذكر الناطق باسم الحكومة الأردنية أن "السلام هو خيارنا الاستراتيجي ومعاهدة السلام هي التي تمكننا من ممارسة دورنا في تخفيف الضغوط على الأهل في الضفة الغربية".

المصدر: سكاي نيوز 

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الهند ترفض محاولات الغرب عزل روسيا

أول زيارة خارجية لرئيس وزراء الهند بعد إعادة انتخابه ستكون إلى موسكو. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

أعلن ناريندرا مودي أن أول زيارة دولية يقوم بها بعد إعادة انتخابه رئيسا للوزراءستكون إلى موسكو. وقد وصفت الصحافة الهندية هذا بالحدث الكبير، بالنظر إلى أن واشنطن وحلفائها يضغطون على نيودلهي، ويطالبونها بإدانة روسيا بسبب عمليتها في أوكرانيا.

وفي الصدد، قال رئيس مركز منطقة المحيط الهندي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، أليكسي كوبريانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "زيارة مودي إلى موسكو،تشكّل بالطبع اختراقًا. ولكن هذا لا يشكل تحديًا للغرب. بل يبدو أن لذلك علاقة بـ"مؤتمر السلام" في سويسرا. وقد مثل الهند هناك باوان كابور، نائب وزير الخارجية.

المشكلة الكبرى في العلاقات الروسية الهندية هي العجز التجاري. حجم التجارة ينمو، لكنه ينمو مع فائض هائل في اتجاهنا. "أي أن هناك خلافات بشأن التجارة، لكن لا توجد خلافات سياسية. هناك مشكلة الأزمة الأوكرانية. تدعو الهند إلى حل هذه المشكلة دبلوماسيا في أقرب وقت ممكن. ولم تكن هناك خلافات بشأن التعاون العسكري التقني. يبدو لي أنه جرى إيقافه مؤقتًا. فما كنا نبيعه للهند، نحتاجه الآن في أوكرانيا بأنفسنا".

و"الغرب لا يطالب الهند بعدم شراء النفط الروسي، بل يريد فقط الالتزام بسقف الأسعار. وإذا لم تشتر الهند النفط، فسيكون ذلك سيئا بالنسبة للغرب. فهي تقوم بمعالجة النفط وتحويله إلى منتجات بترولية وتصدّرها إلى الغرب. ولن يكون لدى الغرب ما يعوض به عنها إذا توقفت الهند عن الشراء. وإذا حكمنا من خلال التسريبات في الصحافة الهندية، فإن روسيا تبيع النفط بسعر مخفض. ولكن الرقم غير معروف".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • الهند ترفض محاولات الغرب عزل روسيا
  • المدرب المغربي السلامي يحدد حلمه الأول مع منتخب الأردن
  • المغربي سلامي مدرب الأردن: بلوغ مونديال 2026 حُلم للنشامى
  • وزير الخارجية الأردني: الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام
  • مدرب "النشامى" الجديد يرفع التحدي في أول لقاء مع الجماهير الأردنية
  • ‏وزير الخارجية الأردني: الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تريد السلام في المنطقة
  • النيابة الأردنية تتهم 28 شخصاً بالاحتيال وتسفير حجاج أردنيين غير نظاميين
  • النيابة الأردنية تتهم 28 شخصاً بالاحتيال وتسفير حجاج غير نظاميين
  • الإمارات تتضامن مع الأردن وتعزي في ضحايا حادث شاحنات مساعدات إغاثية إلى غزة
  • الإمارات تتضامن مع الأردن وتعزي في ضحايا حادث شاحنات المساعدات إلى غزة