الرابطة العربية للفلك: الكسوف الكلي للشمس لن يتسبب في نهاية العالم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد الدكتورجاد القاضي، أمين الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء والرئيس السابق للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأنه طبقا للحسابات الفلكية فإنه سوف يحدث كسوف كلي للشمس في 8 أبريل 2024 ولن يري في مصر ولا في أي دولة عربية.
الكسوف جزئي في غرب أوروبايرى هذا الكسوف جزئيا في غرب أوروبا –المحيط الأطلنطي- أمريكا الشمالية شمال أمريكا الجنوبية -المحيط الهادي، بينما يكون كسوفا كليا في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
يبدأ الكسوف الجزئي في تمام الساعة الخامسة وأربعين دقيقة مساء بالتوقيت المحلي للقاهرة وذروة الكسوف الكلي في تمام الساعة الثامنة و17 دقيقة مساء وينتهي الكسوف الجزئي في العاشرة و52 دقيقة مسجلا فترة زمنية قدرها خمسة ساعات وعشرة دقائق تقريبا بينما الكسوف الكلي يستغرق مدة قدرها 4 دقائق تقريبا.
ما هو كسوف الشمس؟جدير بالذكر أن كسوف الشمس يحدث في وضع الاقتران، وهذا يؤكد ميلاد هلال الشهر القمري الجديد ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد ويستدل بذلك لتأكيد الحسابات الفلكية.
وتتكرر ظواهر كسوف الشمس وخسوف القمر بشكل سنوي في مناطق مختلفة من العالم.
وسوف تشهد المنطقة العربية كسوفا كليا للشمس في أغسطس 2027 كما ننبه على المواطنين في المناطق التي سوف تشهد الكسوف بعدم النظر للشمس بالعين المجردة لأن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالعمى، وننوه أن ظاهرة الكسوف الشمسي والخسوف القمري هي ظواهر فلكية طبيعية ليس لها علاقة بما يثار على مواقع التوصل الاجتماعي من نهاية الساعة أو غضب الله على الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الجنوبية أمريكا الشمالية الحسابات الفلكية الرئيس السابق الساعة الخامسة المنطقة العربية الولايات المتحدة الامريكية أبريل
إقرأ أيضاً:
العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة
سجل الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 قفزة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة، مرتفعا إلى 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد الحروب والنزاعات، وفق تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر اليوم الاثنين.
وشهد الإنفاق العسكري العالمي ارتفاعا ملحوظا، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط، حيث زاد بنسبة 9.4% مقارنة بعام 2023، مسجلا العام العاشر على التوالي من النمو.
واعتبر الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" شياو ليانغ أن هذه الزيادة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة وتعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية، في حين أشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة رفعت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي.
تأثير عميقوحذر الباحث ليانغ من أن الإنفاق العسكري المتصاعد سيترك أثرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا عميقا، موضحا أن دولا أوروبية خفضت بنودا أخرى مثل المساعدات الدولية لتمويل ميزانيات الجيوش، أو لجأت لزيادة الضرائب والاستدانة.
وسجلت أوروبا، بما فيها روسيا، أكبر زيادة إقليمية بارتفاع قدره 17% إلى 693 مليار دولار، في حين خصصت موسكو 149 مليار دولار لجيشها بزيادة سنوية بلغت 38%.
أما أوكرانيا، فرفعت إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، رغم أنه يمثل 43% فقط من الإنفاق الروسي، لكنها سجلت أعلى عبء عسكري عالميا بتخصيص 34% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع.
وأشار التقرير إلى أن إنفاق ألمانيا العسكري قفز بنسبة 28% إلى 88.5 مليار دولار عام 2024، لتصبح للمرة الأولى منذ توحيدها أكبر مساهم دفاعي في أوروبا الوسطى والغربية.
إعلانكما رفعت الولايات المتحدة إنفاقها بنسبة 5.7% ليبلغ 997 مليار دولار، مما يمثل 37% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي و66% من إنفاق دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشار التقرير إلى أن 18 من أصل 32 دولة في الحلف بلغت هدف تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، وهو رقم غير مسبوق منذ تأسيس الناتو، وسط توقعات بزيادة كبرى في مشاريع صناعة الأسلحة خلال السنوات المقبلة. كما شهد الشرق الأوسط الاتجاه نفسه.
وسجل الإنفاق العسكري الإسرائيلي عام 2024 قفزة بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، في أكبر زيادة منذ حرب 1967، بحسب معهد سيبري.
في المقابل، تراجع إنفاق إيران العسكري بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار تحت ضغط العقوبات.
وحلت الصين ثانية بعد الولايات المتحدة بزيادة 7% في إنفاقها لتصل إلى 314 مليار دولار، مستحوذة على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا مع تركيز على تحديث قواتها وتوسيع قدراتها السيبرانية والنووية.