أسامة الأزهري يستعرض فيديو يوضح معنى الحب بين المخلوقات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنّ الحب هو الذي يطفئ نيران الكراهية، وهو الذي ينبت معاني الحياة ويملأ مشاعرك بالامتنان ورد الجميل لمن أكرمك.
معنى الحب والإحسان بين جميع المخلوقاتوعلق «الأزهري» خلال تقديمه لبرنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، المُذاع على قناة dmc، على إذاعة مقاطع فيديو توضح معنى الحب والإحسان بين جميع المخلوقات، «الحوت ذهب للبحارة مستنجدًا بهم، عايز يقولهم حاجة، والبحارة ذهبوا ورائه بالفعل حتى رأوا حوتًا أخر من الممكن أن يكون أب أو أم للحوت الصغير، عالق ولا يستطع النزول إلى الماء، حتى أن ساعدوه البحارة وعاد الحيتان لشكرهم مرة أخرى».
وأشار، إلى أنّ حفظ المعروف ورد الجميل شيء رائع، وذلك وفقا لقول النبي صلى الله عيه وسلم: «لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ»، فأقل القليل من المعروف مُقدر ومُوقر حتى لو كانت بابتسامة في وجه إنسان.
وعرض الأزهري، مقطعا آخر لسيدة تفتح باب منزلها لتجد أمام الباب كعكة، وبعد مراجعة الكاميرات، رأت أن السنجاب التي كانت تطعمه وتعتني به هو من تسلق لإعطائها كعكة، «فتحرك قلبه بمعنى الحب الذي يولد الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري ومن الحب حياة
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: إسبانبا لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطيني.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن هناك توافق كامل بين الرؤية المصرية والإسبانية فيما يتعلق بالأزمة في الأراضي الفلسطينية، موضحًا أن إسبانيا دولة مهمة جدا لاسيما وأنها عضو في الاتحاد الأوروبي ومؤثرة فيه.
وأضاف «السعيد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إسبانيا من الدول التي لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطيني، إذ أنها رفضت استمرار العدوان الإسرائيلي على أراضي غزة، وطالبت بوقف إطلاق النار، فضلا عن أنها طالبت بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.
ولفت إلى أن إسبانيا تحدث عن أهمية إعلان دولة فلسطينية وتوافق على هذه الطرح، وتتبناه، إلى جانب أنها تتحرك من أجله في الأوساط الأوروبية، مشيرًا إلى أن مرتكزات مواقف الدولة المصرية والإسبانية واحدة، فضلا عن أن هناك تقدير إسنادي كبير للرؤية المصرية وللجهود المبذولة.
وتابع: «هناك تقارب بين الدولة المصرية والإسبانية، وبالتالي يعمل على دعم التوافق والتقارب بين الدولتين، فضلا عن أن كل دولة مؤثرة في إقليمها ومحيطها، فبالتالي عندما تتشارك البلدان الرؤية والثوابت والمرتكزات المهمة في الأزمات، مثل الحرب على غزة، سيكون له أهمية مضاعفة، لأنه سيكون له بعد أخر سيعزز من قيمة التحرك الذي ستبذله القاهرة ومدريد».