الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يواصل تمرده التاريخي على قرارات الشرعية الدولية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تمرده التاريخي على قرارات الشرعيات الدولية ورفضه لكل ما يصدر عن الهيئات الدولية السياسية والقانونية.
وأضافت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية: إن سلطات الاحتلال تتحدى إرادة المجتمع الدولي في إمعانها بقتل الفلسطينيين في قطاع غزة المنكوب وتجويعهم وتعطيشهم وتهجيرهم تحت القصف من مكان لآخر دون مأوى أو ملجأ أو أي مكان آمن.
وشددت الخارجية على أن إصرار الاحتلال على منع إدخال المساعدات للفلسطينيين في القطاع ليس فقط استخفافاً بالعالم وقراراته ومناشداته وإنما دليل إمعانه في الحرب على الفلسطينيين وفرض المزيد من العقوبات الجماعية القاتلة عليهم في أبشع أشكال الإبادة والتهجير.
واعتبرت الخارجية أن مصداقية العالم وأنظمته على محك اختبار نهائي بشأن قدرته على إدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام للفلسطينيين في القطاع، مؤكدة أنه لا توجد أية تبريرات للفشل الدولي المريع في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني مفتتحا مجلس الأمة: السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين
الأردن – شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أن “قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها استنادا إلى الوصاية الهاشمية التي نؤديها بشرف وأمانة”.
وخلال إلقائه خطاب العرش في افتتاح أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، قال الملك عبدالله: “يقف الأردن بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب”.
وأضاف: “لقد قدم الأردن جهودا جبارة ووقف أبناؤه وبناته بكل ضمير يعالجون الجرحى في أصعب الظروف. وكان الأردنيون أول من أوصلوا المساعدات جوا وبرا إلى الأهل في غزة، وسنبقى معهم، حاضرا ومستقبلا”.
وأكد “أننا دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه”، جازما أن “السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام”.
المصدر: “عمون”