تفاصيل زواج أشهر تؤام ملتصق في العالم من جندي أمريكي.. وما رأي طبيبهما؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
فاجأ أشهر تؤام ملتصق في العالم جمهورهما بخبر زواجهما الذي أخفوه عن الجميع منذ 3 أعوام حيث تبين أنهما تزوجا من جندي أمريكي سابق يدعى جوش بولينج.
تزوجا بشكل سري ولم يعلنا عن زواجهماوانتشرت فيديوهات للتوأم الملتصق الأشهر في أمريكا آبي هنسل وبريتاني، أثناء حفل زفافهما الذي أقيم في إطار أسري ولم يحضره أحد ولكن تسربت فيديوهات الحفل مؤخرًا.
وبحسب «العربية» فإن التؤام آبي وبريتاني يعتبران من أشهر التوائم الملتصقة في العالم، ولكل منهما رأس وقلب منفصل لكن جسديهما ملتصقان وتتشاركان في الساقين والذراعين.
وأكد الطبيب المشرف على حالتهما أنهما يمكنهما الزواج والإنجاب بشكل طبيعي مثل أي امرأة لكن لم يوضح من ستكون والدة الطفل الحقيقية من الناحية القانونية والتي سيٌكتب الطفل بإسمها.
بداية شهرتهما كانت بظهورهما مع أوبرا وينفريبداية شهرة التوأم الملتصق كانت بظهورهما مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري عام 1996، وعلى غلاف مجلة لايف بعد أن كانتا تعيشان حياة هادئة وطبيعية مع عائلتهما، وابتعدتا عن أضواء وسائل الإعلام حتى وافقتا على الظهور في فيلم وثائقي عندما بلغتا الـ16عاما.
وتعمل آبي وبريتاني الآن كمدرستين للرياضيات للصف الخامس في مدرسة ابتدائية في مينيسوتا، بعدما تخرجا من جامعة بيثيل، وتعيشان حياة عادية كباقي الأشخاص، حيث تقودان السيارة وتتسوقان وتسبحان، وأذهل التوأم الأطباء بقدرتهما المذهلة على التنسيق أثناء العزف على البيانو وممارسة الرياضة، وذلك نظرًا لأن لكل منهما سيطرة على جانب واحد من الجسم، حيث تتحكم آبي في الجانب الأيمن وبريتاني في الجانب الأيسر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توائم
إقرأ أيضاً:
أغرب زواج.. محاولة انتحار تتحول إلى قصة حب
روت امرأة بريطانية، قصة زواجها الغريبة، والتي بدأت حين حاولت الانتحار، بالقفز أمام القطار.
وكانت شارلوت لاي، وهي اليوم أم لثلاثة أطفال، تعاني من مشاكل صحة عقلية معقدة، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة، والذي جعلها ذات يوم في عام 2019، تشعر بأنه لا يوجد مخرج من ألمها، فقررت إنهاء حياتها، وفق ما أخبرت "ديلي ميل".
وكانت في أحد الأيام في طريقها إلى المستشفى في يوركشاير، حيث كانت تعمل ممرضة، وقررت بشكل متهور القفز من رصيف القطار إلى المسارات، وجلست هناك تنتظر.
واقترب قطار تدريجيًا، وتوقف أمام لاي، ونزل السائق، ديف لاي، وجثا على ركبتيه أمامها، وقدم نفسه لها، وأخبرها أنهما سيتحدثان عن الأمر "حتى تشعر بالراحة الكافية" للصعود إلى القطار معه، و تحدثا لمدة نصف ساعة، وفي ذلك الوقت وافقت السيدة لاي على ركوب القطار.
وأوصلها إلى محطة سكيبتون، حيث تركت في رعاية الشرطة، و لم يتلق السيد لاي تدريبًا متخصصًا في الصحة العقلية، وقالت شارلوت إنه ببساطة "قال كل الأشياء التي كان يتمنى أن يقولها لأشخاص آخرين ماتوا منتحرين".
وفي اليوم التالي، بحثت عنه على فيسبوك، من أجل تقديم الشكر له على اللطف الذي أظهره في أزمتها، ورد لاي قائلاً إنه متاح كلما احتاجت إلى التحدث إلى شخص ما، بعد هذا الاتصال الأولي، بدأوا في تبادل الرسائل بشكل يومي.
و استمر هذا لمدة شهرين حتى اتفق الاثنان في النهاية على الالتقاء لتناول القهوة، وبعد 3 سنوات عقدا قرانهما بينما كانت لاي حاملاً في الأسبوع الثاني والعشرين بطفلهما الأول.
وقالت شارلوت: "ما زلت أتلقى الدعم لصحتي العقلية الآن، وأعتقد أنني سأظل كذلك دائمًا، لكنني ممتنة جدًا لديف لتوقفه في ذلك اليوم، وكونه صبورًا ومتفهمًا، كنت لأتفهم الأمر إذا لم يكن يريد أن يسمع مني، لكنني أردت فقط أن أشكره على إعطائي الوقت، ومعاملتي كإنسانة".