إنجاز كبير.. أميركا تضيف خيار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في التصنيفات العرقية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أدخلت الولايات المتحدة تعديلات على نظام تصنيف الأشخاص وفق الانتماء العرقي والإثني وذلك للمرة الأولى منذ عقود، ومن بينها إضافة خيار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مكتب الإدارة والميزانية الأميركي أعلن، الخميس، أنه سيضع خيارات جديدة تتعلق بالعرق والإثنية في النماذج الفيدرالية وكذلك سيشجع الأشخاص على تحديد خيارات متعددة إن أمكن.
ووفقا للصحيفة ستتضمن الخيارات الجديدة منح الأشخاص الذين تعود جذورهم لبلدان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فئة خاصة بهم.
وتعد هذه التغييرات الأولى التي يجريها مكتب الإدارة والميزانية في البيت البيض منذ عام 1997.
ومن المتوقع أن تظهر التغييرات الجديدة في مجموعة من نماذج جمع البيانات الفيدرالية، بما في ذلك الإحصاء السكاني الذي تجريه الحكومة كل 10 سنوات ومن المقرر أن يجري في عام 2030.
وقالت الصحيفة إن التعديلات ستدخل حيز التنفيذ على الفور، على الرغم من أن الوكالات المعنية لديها 18 شهرا لوضع خطط للامتثال لها وخمس سنوات لتنفيذها.
ووصف المعهد العربي الأميركي، وهو منظمة غير ربحية مقرها واشنطن، المعايير الجديدة بأنها تمثل "إنجازا كبيرا".
وقالت المديرة التنفيذية للمعهد مايا بيري في بيان إن "المعايير الجديدة سيكون لها تأثير دائم على المجتمعات لأجيال قادمة، وخاصة الأميركيين العرب، الذين سيتوقف أخيرا تجاهلهم خلال عمليات جمع البيانات الفيدرالية".
وفي الوقت الحالي، يتم تصنيف سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أنهم من البيض، لكن سيكون لديهم فئة خاصة بهم بموجب التغييرات المقترحة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال
إقرأ أيضاً:
جنون وتدخل صارخ.. طلبات غريبة لإدارة ترامب من جامعة كولومبيا
ذكرت صحف دولية نقلا عن مصادر أكاديمية قولها أن طلب إدارة ترمب من جامعة كولومبيا وضع قسم دراسات الشرق الأوسط تحت الحراسة تدخل صارخ.
وكشفت مصادر أكاديمية ان إدارة ترامب تجاهلت القضاء عندما أمرت جامعة كولومبيا بإقالة رئاسة قسم الشرق الأوسط كما ان طلب إدارة ترامب من جامعة كولومبيا وضع قسم الشرق الأوسط تحت الحراسة تصعيد غير مسبوق.
وذكرت مصادر أن قسم الشرق الأوسط في جامعة كولومبيا استهدف لأنه ينظر إليه على أنه ينتقد إسرائيل بشدة.
وأكدت مصادر أكاديمية أن وضع قسم الشرق الأوسط تحت الحراسة يمحو الحدود بين الاستقلال المؤسسي وسيطرة الحكومة، كما وان وضعه تحت الحراسة القضائية يتجاوز سلطة الحكومة وينتهك الحرية الأكاديمية، ناهيك ان نصف المطالب التي وردت في رسالة إدارة ترامب جنون .
وذكرت مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير: مطالب إدارة ترامب من جامعة كولومبيا مخطط لفرض رقابة مفرطة على الجامعات.