مقترح قانون يدعو إلى حلّ مندوبية التخطيط وإحداث وكالة وطنية للإحصاء
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دَعا مقترح قانون جديد تقدّمت به مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، إلى حلّ المندوبية السامية للتخطيط، وإحداث « الوكالة الوطنية للإحصاء والمعلومات » و »مجلس وطني للإحصاء »، مع حفظ الحقوق المكتسبة للعاملين في مندوبية التخطيط وتعزيزها.
وأحالت مُذكرة تقديم هذا المقترح الذي تقدم به أعضاء هذه المجموعة البرلمانية (المصطفى الدحماني وسعيد شاكر ومحمد بن فقيه)، على الخطاب الملكي خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة.
ودعا الملك في هذا الخطاب إلى إجراء « إصلاح عميق للمندوبية السامية للتخطيط، لجعلها آلية للمساعدة على التنسيق الاستراتيجي لسياسات التنمية، ومواكبة تنفيذ النموذج التنموي، وذلك باعتماد معايير مضبوطة، ووسائل حديثة للتتبع والتقويم ».
وينص مقترح القانون على ما يلي، « تناط بالوكالة مهمة إنتاج المعلومة الإحصائية وتحليلها وحفظها ووضعها رهن إشارة السلطات العمومية والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والباحثين والمجتمع المدني والعموم ».
كما « تناط بها مهمة إعداد الحسابات الوطنية والجهوية والقطاعية، والقيام بالدراسات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وإعداد التوقعات الاقتصادية والسوسيوديموغرافية، وتتبع تطور الظرفية الاقتصادية والمالية وظروف معيشة السكان، وذلك من أجل استشراف السياسات العمومية في مختلف القطاعات والمساهمة في تقييمها ».
كما نص على أن تتكلف الوكالة بــ »جمع وتحليل ونشر المعلومة الإحصائية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، وتنسيق النظام الإحصائي الوطني والمساهمة في تطويره وملاءمته مع المعايير والقيم المعتمدة في هذا المجال من قبل المنظمات الدولية ».
بالإضافة إلى « إعداد الحسابات الوطنية والجهوية والقطاعية، والقيام بالدراسات الموضوعاتية والتحاليل الديموغرافية والاجتماعية والإسقاطات اللازمة لمعرفة بنية السكان وحاجياتهم ». كلمات دلالية التخطيط خطاب ملكي مندوبية وكالة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التخطيط خطاب ملكي مندوبية وكالة
إقرأ أيضاً:
ماسك يرفض مقترح أسترالي بحظر منصات التواصل الاجتماعي عن الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، عن استيائه الشديد من مشروع قانون أسترالي جديد يهدف إلى حجب منصات التواصل الاجتماعي عن الأشخاص دون سن السادسة عشرة.
ورأى ماسك أن هذا القانون يعد تدخلاً مفرطاً في حرية التعبير، ووصفه بأنه محاولة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت.
جاء هذا الرد بعد أن أعلنت الحكومة الأسترالية عن خططها لتطبيق نظام صارم للتحقق من عمر المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبره ماسك انتهاكاً لحقوق الأفراد في الوصول إلى المعلومات.