علي جمعة : الشيطان معمول لمصلحة البشر.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال طفل حول هو ليه سايب الشيطان يوسوس لنا؟.
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الجمعة: "ما بيوسوس ويجري، العبرة فيك انت بتطاوعه ليه، ربنا جاب لك واحد بيقولك تيجى نعمل الشر ويجرى، طيب لو ما كنش فيه حد يقولك، كانت نفسك هتكون امارة بالسوء".
وأضاف: "لما يجيى يوسوس ليك الشيطان تستعيذ بالله، وربنا خلق الشيطان ليكون لم فرصة، تعرف تميز الشر والخير، والشيطان معمول لمصلحتنا علشان ينبهنا إن الحاجة دى خطأ، فنبتعد عنها ونستعيذ بالله منها.
يفتح برنامج “نور الدين”، حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الوالدين أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الشيطان نور الدين
إقرأ أيضاً:
اقتراب القطب المغناطيسي الشمالي من روسيا يضع العلماء في حيرة
رصد العلماء نشاطًا غير عادي في المنطقة القطبية الشمالية، حيث يتجه القطب المغناطيسي الشمالي نحو روسيا بشكل لم يشهد له مثيل من قبل.
ويؤثر هذا التحرك على إبرة البوصلة في نصف الكرة الشمالي، إذ تشير إبرة البوصلة نحو القطب المغناطيسي، الذي يختلف موقعه نتيجة التغيرات المستمرة في الحقول المغناطيسية للأرض.
يختلف القطب المغناطيسي عن القطب الجغرافي الشمالي، المعروف أيضًا بالشمال الحقيقي، الذي يبقى ثابتًا عند تقاطع خطوط الطول. في المقابل، يتغير موقع القطب المغناطيسي مع مرور الوقت.
وأوضح الدكتور ويليام براون، المتخصص في نمذجة الحقول الجيو مغناطيسية في المسح الجيولوجي البريطاني، أن "السبب في هذه الظاهرة هو كرة ضخمة من الحديد المنصهر تدور في باطن الأرض، وهي التي تولد هذه القوة المغناطيسية". وأضاف: "ورغم أننا نستطيع مراقبة التغيرات في الموقع، إلا أن التنبؤ بكيفية تحركه بدقة يعتبر أمرًا معقدًا".
فيما يتعلق بالتاريخ الحركي للقطب المغناطيسي، أشار الدكتور براون إلى أنه كان يتحرك عبر السواحل الشمالية لكندا لقرون عدة. وفي التسعينيات، بدأ القطب في الانجراف نحو المحيط القطبي الشمالي، ثم تسارع تحركه باتجاه سيبيريا في العقد الأول من القرن الحالي.
وقدر العلماء منذ عام 1600 وحتى عام 1990، أن القطب كان يتحرك بمعدل يتراوح بين 10 إلى 15 كيلومترًا سنويًا. ولكن في بداية الألفية الجديدة، تسارع هذا التحرك ليصل إلى نحو 55 كيلومترًا سنويًا، وفقًا لما ذكره الدكتور براون في حديثه مع صحيفة "ذي إندبندنت".
وتستند هذه البيانات إلى النموذج المغناطيسي العالمي، الذي تم تطويره من قبل المسح الجيولوجي البريطاني بالتعاون مع الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي. ويقوم هذا النموذج بتوقع موقع القطب في أي لحظة، ومن المتوقع أن يصدر النموذج الجديد في ديسمبر المقبل.