القاهرة –  (د ب أ) – استدعت وزارة الخارجية المصرية اليوم الخميس، سفيرة الدنمارك لدى القاهرة، حيث تم إبلاغها باستياء وإدانة مصر الشديدين ورفضها كلية، وعلى كافة الأصعدة الرسمية والشعبية، لحوادث حرق المصحف الشريف التي تمت أمام مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية بالدنمارك مؤخراً ومنها السفارة المصرية في كوبنهاجن يوم 25 تموز/يوليو الجاري.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية، بأنه تم إعادة التأكيد على موقف مصر الداعي لاتخاذ السلطات المعنية في الدنمارك وغيرها من الدول التي شهدت أحداثاً مماثلة، لإجراءات ملموسة لإيقاف مثل هذه الحوادث المؤسفة نهائياً وبما يتسق مع إدانة الحكومة الدنماركية والحكومات الأخرى لحرق القرآن الكريم وأية نصوص أو رموز دينية مقدسة باعتباره عمل شائن لا يحترم أديان الآخرين ويؤدي إلى تأجيج المشاعر بين منتسبى الاديان والثقافات المختلفة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

القاهرة للدراسات : الخطة المصرية لإعادة اعمار"غزه"البديل الوحيد لمواجهة “ترامب” 

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

قال الدكتور عبدالمنعم السيد , مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية , ان مصر أعدت خطة واضحة ومحددة المعالم لإعمار غزة بعد المجازر التي دمرت أكثر من 80% من البنيه التحتية , وتعتمد علي ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون تهجير وذلك ردا على طروحات الرئيس الأمريكي بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن ,  وربما دول أخرى، وامتلاك غزة وتحويلها لما سماه "ريفيرا الشرق الأوسط" .

 و أضاف السيد في تصريحات لـ “البوابة نيوز ” أن  إعادة الإعمار  من المتوقع ان تتكلف اكثر  من 50 مليار دولار نتيجة التدمير الذي لحق بالقطاع خلال 15 شهر من الحرب والتدمير ويقدر التمويل الضروري على المدى القصير للأعوام الثلاثة الأولى في حدود 20 مليار دولار, وتهدف خطه الإعمار في المقام الأول ومرحلتها الاولي, إلي  إزالة الركام وإعادة بناء غزة وتحديد طريقة معيشة الفلسطينيين في تلك الأثناء  وتم تجهيز اكثر من 60 الف كرفان (بيوت مجهزة ) وألاف  المعدات والآلات  وسيارات نقل امام معبر رفح المصري استعداداً للدخول للبدء  في عمليه اعاده الإعمار .
و أوضح ان اعاده الإعمار لها العديد من المكاسب السياسية و الاقتصادية خاصه في ظل الظروف الجيوسياسية التي تعيش فيها المنطقة العربية , و هي تمثل خط الدفاع الأول امام تصريحات ترامب حول مصير غزة و تهجير سكانها الي مصر والأردن و تصفيه القضية الفلسطينية دون ادراك للتاريخ و دون وعي برد فعل مصر رئيسا وشعبا وجيشا بالرفض التام لفكرة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية .
وكشف السيد أن الخطة  ترتكز بشكل أساسي على إعادة إعمار غزة بوجود سكانها من خلال تقسيم القطاع إلى ثلاث مناطق إنسانية يكون لكل منها مخيم كبير يقيم فيه السكان مع توفير وسائل الإعاشة من ( ماء وكهرباء) وغيرها من مستلزمات المعيشة , وستكون الخطة  متمثلة في إدخال آلاف المنازل المتنقلة والخيام التي تشبه المنازل إلى مناطق آمنة للإقامة لمدة ستة أشهر بالتوازي مع رفع الركام الناتج عن الحرب خلال نفس المدة مع ضمان دخول “الاكل والأدوية و الوقود” للقطاع , 

وتابع : اعتقد ان الخطة المصرية هي البديل الوحيد الحالي  امام تصريحات  وخطه ترامب , مشددا على اهميه عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لعدم تصفية القضية الفلسطينية , 

وأشار السيد إلى أن هناك تشاورات بين مصر والعديد من الدول العربية علي رأسها ( الأردن و السعودية و الإمارات و البحرين ) حول خطه اعاده اعمار غزه و ستكون القمه العربية الطارئة المقررة في مصر يوم 27 فبراير وأيضا الاجتماع العربي الخماسي في الرياض الأسبوع القادم هدفه توحيد الجبهة العربية علي قرار واقتراح واحد وهو البديل والمقترح المصري القابل للتنفيذ وهو إعادة الإعمار 
وأكد أنه بجانب المكاسب السياسية و الجيوسياسية من اعاده الإعمار ممثلة فى عدم تصفية القضية الفلسطينية و عدم تهجير شعب يناضل من اجل حصوله علي حقوقه الطبيعية في تحرير بلاده المحتلة, هناك مكاسب اقتصاديه اخري من اعاده الإعمار تتمثل في عودة الهدوء للمنطقة العربية , مما سيكون عامل مساعد و فعال لجذب الاستثمارات التي كانت تعطل قرارها الاستثماري بسبب احداث الحرب في المنطقة العربية والتخوف من التوسع من دائرة الحرب , و أيضا قيام شركات التأمين بتخفيض قيمه التأمين علي السفن التي تمر بالمنطقة العربية ,  بالإضافة إلي قرب مصر الجغرافي و إمكانيات مصر وقدرتها وما تمتلكه من خبرة كبيرة في مجال البناء ومشروعات البنيه التحتية وشركات مصر  التي لديها الإمكانيات المادية والبشرية المناسبة لإعادة الاعمار .

 وشدد على ان خبرة شركات مصر في إعادة الأعمار في مناطق غزة على مدار أكثر من 20 عاما يعطيها كثيرا من المزايا في تولي الأمر  وكل هذا يؤهل مصر ان تشارك في عمليه البناء إلا ان هناك  منافسون إقليميون على مشاريع إعادة بناء غزة
وقال السيد : مصر ليست الدولة الوحيدة , فكل من ( تركيا و الإمارات و قطر ) ترغب أيضا في المشاركة في عمليه اعاده البناء .
 

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر يعلن قرب اكتمال مشروع الأزهر لكتابة ‏المصحف الشريف.. صور
  • وكيل “الصحة”: جرثومة المعدة شائعة ولا تستدعي الفحص إلا بوجود أعراض
  • القاهرة للدراسات : الخطة المصرية لإعادة اعمار"غزه"البديل الوحيد لمواجهة “ترامب” 
  • أمل الحناوي: الجهود المصرية نجحت في تذليل العقبات التي تواجه اتفاق الهدنة بغزة
  • حالة عدم استقرار جوي ليلة السبت / الأحد تستدعي الانتباه
  • وزير الخارجية: تعزيز التعاون مع رومانيا لتأمين استمرارية واردات الحبوب المصرية
  • مصدر رسمي: مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة
  • وزارة الخارجية: المملكة تشيد بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة
  • ربيع القاطي يرد على الإعلامية المصرية هالة سرحان التي أساءت للمغربيات
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل