مؤسسة حياة كريمة بـ القليوبية تكرم 50 من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شهدت مدينة بنها الحفل السنوي لتكريم أسر شهداء محافظة القليوبية الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن تراب مصر والقضاء علي الإرهاب والحفاظ علي مقدرات الوطن بمشاركة عدد من الضباط من أبناء المحافظة في تقليد سنوي تحرص فيه أسر الضباط والشهداء علي تنظيمه في شهر رمضان.
أوضح العقيد احمد عيد مدير مكتب مؤسسة حياة كريمة بالقليوبية ومنسق اللقاء أن تكريم اسر الشهداء هو حفل سنوي رمضاني يحرص عليه أبناء القليوبية من المنتمين للمؤسسة العسكرية للاحتفاء بأسر شهداء القليوبية من خلال حفل إفطار مجمع يقام سنويا علي مدار عدة سنوات سنوات طويله.
أشار عيد أنه الحفل هذا العام ضم 50 أسرة من أسر الشهداء من أبرزهم أسرة الشهيد البطل خالد مغربي دبابة وأسرة الشهيد النقيب أحمد سمير رمضان حيث شهد الحفل الترحم علي شهداء الوطن الذين ضحوا بأغلى ما يملكون فداء لمصرنا العظيمة بأروحهم الطاهرة.
أضاف عيد أن الحفل السنوي يأتي تقديرا للعطاء الكبير الذى قدمه الشهداء في سبيل فداء ورفعة هذا الوطن الغالي فيما عبرت أسر الشهداء بالقليوبية عن سعادتهم بالاحتفالية مؤكدين أن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بالغالي من اجل صون أمن وأمان ووطننا مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحفل السنوي القليوبية تكريم أسر شهداء مؤسسة حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة بـ القليوبية مدينة بنها
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: حياة الوطن جيلاً بعد جيل تظل مدينة لأرواح الشهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاء ما قدموا من قدوة عز مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دين لا يرد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بر وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وتوجه "الأزهري" بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا بأمر الله من ضيقنا مخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍ، وعزم كعزم الشهداء لا يلين، أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
وأفاد بأن حياة الوطن جيلاً بعد جيل تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه، فرحم الله كل من وطأ ومهد، وهيأ وتعهد، ثم استشهد قبل أن يشهد.