هل يؤثر تغير المناخ على سرعة دوران الأرض.. ماذا تعرف عن الثانية الكبيسة؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤثر على الطريقة التي نحافظ بها على ضبط الوقت العالمي.
وقالت الدراسة التي نشرتها في مجلة "نيتشر" العلمية، إن ذوبان الجليد المتسارع في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية يضيف المزيد من المياه إلى منسوب البحار في العالم، ويعيد توزيع الكتلة.
وأضافت أن ذلك يؤدي إلى بطء دوران الأرض قليلا، على الرغم من كون الكوكب لا يزال يدور بشكل أسرع مما كان عليه من قبل.
وبسبب ذلك فإن أجهزة ضبط الوقت العالمية قد تحتاج إلى تأخير ما مقداره ثانية واحدة من الساعات، حيث تؤثر ظاهرة الاحتباس الحراري بالفعل على ضبط الوقت العالمي.
ويجري حساب التوقيت العالمي المنسق، الذي يطلق عليه اختصارا "يو تي سي"، الذي تستخدمه معظم دول العالم لتنظيم الساعات والوقت، من خلال دوران الأرض، فيما تذكر الدراسة أن معدل دوران الأرض ليس ثابتا، وبناء على ذلك فإنه يؤثر على طول الأيام والليالي.
كما أن التغيرات التي طرأت على المركز السائل لكوكب الأرض تعني أنه يدور أسرع قليلا.
فمنذ سبعينيات القرن الماضي، ولتصحيح ذلك، أُضيفت نحو 27 ثانية "كبيسة" إلى التوقيت العالمي، ويعتزم مراقبو الوقت خصم ثانية واحدة لأول مرة في عام 2026، ويعرف هذا باسم "الثانية الكبيسة السلبية".
وعلى الرغم من ذلك خلصت الدراسة إلى أن ذوبان الجليد الناجم عن تغير المناخ قد عوّض جزئيا هذا التسارع.
كما أشارت الدراسة إلى أن الطبقات الجليدية تفقد كتلتها الآن أسرع بخمس مرات مقارنة بما كانت عليه قبل 30 عاما، مما يعني أن التغيير السلبي في الثانية الكبيسة لن تكون هناك حاجة إليه حتى عام 2029.
وقال دنكان أغنيو، المشرف على الدراسة، لشبكة "إن بي سي" الإخبارية: "إنه أمر مثير، حتى بالنسبة لي، أننا فعلنا شيئا يغير بشكل ملموس سرعة دوران الأرض، إنها أشياء تحدث على نحو غير مسبوق".
وبينت الدراسة أو الثانية الكبيسة لم تُستخدم من قبل، واستخدامها "سيشكل مشكلة غير مسبوقة" بالنسبة لأجهزة الكمبيوتر في شتى أرجاء العالم.
وقال أغنيو، الباحث في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو لوكالة فرانس برس للأنباء: "لم يحدث هذا من قبل، وهو يشكل تحديا كبيرا للتأكد من أن جميع أجزاء البنية التحتية العالمية للتوقيت تظهر نفس الوقت".
وأضاف: "العديد من برامج الكمبيوتر الخاصة بالثواني الكبيسة تفترض أنها كلها إيجابية، لذا يجب إعادة كتابتها".
وقال ديميتريوس ماتساكيس، كبير العلماء السابق لخدمات الوقت في المرصد البحري الأمريكي، لوكالة فرانس برس للأنباء إن "الأرض لا يمكن التنبؤ بها" إذا كانت هناك حاجة إلى ثانية كبيسة سلبية قريبا.
وتتسبب الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الأحفوري في ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ويؤثر هذا الارتفاع في درجات الحرارة والبيئة، بما في ذلك الذوبان السريع للأنهار الجليدية وطبقات الجليد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تغير المناخ الوقت ذوبان الجليد الاحتباس الحراري الاحتباس الحراري الوقت تغير المناخ ذوبان الجليد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دوران الأرض
إقرأ أيضاً:
رواية في الستينيات سبب تسمية تطبيق Grok.. ماذا تعرف عنها؟
شهد النصف الأول من العام الحالي تطورات مذهلة في عالم الذكاء الاصطناعي، كان آخرها أمس، بعد أن خرج رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، بنموذج جديد قال إنه الأقوى في العالم، وهو Grok 3، ما دفع البعض للتساؤل عن سبب التسمية ومعنى الكلمة.
وفقًا لموقع «dev ua»، أصل تسمية تطبيق إيلون ماسك الجديد مقتبس من اسم رواية صدرت في عام 1961 تسمى «غريب في أرض غريبة»، لمؤلف الأمريكي روبرت هاينلين، وهي رواية خيال علمي، فازت بجائزة The Hugo لأفضل رواية عام 1962، وأصبحت أول رواية خيال علمي تدخل قائمة أفضل الكتب مبيعًا في مجلة نيويورك تايمز، وتعني كلمة «جروك» بالعربية الفهم العميق والكامل لشيء ما.
نموذج Grok 3 يستطيع الإجابة بسرعة هائلة على أي سؤال ولكن على حساب الدقة، إذ تفتقد بعض نتائجه إليها، وقال ماسك: «هذا هو الذكاء الاصطناعي الأكثر بحثًا عن الحقيقة على الإطلاق، حتى لو كانت هذه الحقيقة تتعارض أحيانًا مع ما هو صحيح سياسيًا».
ووعد الملياردير الأمريكي بإصدار نسخة أكثر تطورًا من نموذج Grok 3: «نعمل أيضًا على ميزة التفاعل الصوتي حتى تتمكن من إجراء محادثات، لقد جربتها اليوم وهي تعمل بشكل جيد، على الرغم من أنها لا تزال بحاجة إلى بعض العمل، هدفنا هو جعلها بحيث يمكنك التحدث إليها تمامًا كما تفعل مع إنسان، أعتقد أنها ستكون واحدة من أفضل التجارب باستخدام Grok3، لكن هذا سيحدث في غضون أسبوع تقريبًا».
ووعد فريق xAI ببعض الميزات المذهلة الأخرى، فبحسب تصريحات الشركة: «يجب أن يتجاوز النموذج الأفضل من Grok 3 جميع جوانب علم وهندسة التعلم العميق، لذا فهذه ليست مهمة سهلة، ستكون هذه هي المجموعة الأخيرة التي نبنيها والنموذج الأخير الذي ندربه، ومع ذلك، فقد بدأنا بالفعل العمل على المجموعة التالية، والتي ستكون أقوى بحوالي خمس مرات. بدلاً من ربع جيجاواط، ستكون حوالي 1.2 جيجاواط».