بوابة الفجر:
2024-12-25@04:37:11 GMT

نظام غذائي للوقاية من مرض الزهايمر.. هل تتبعه؟

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

تشير النتائج الجديدة التي توصلت إليها دراسة أجريت على الفئران إلى أن اتباع نظام غذائي الكيتون (كيتو) قد يوفر دفاعًا محتملًا ضد ظهور مرض الزهايمر. 

وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا، ديفيس (UC Davis)، أن نظام الكيتو الغذائي، الذي يتميز بانخفاض الكربوهيدرات وتناول كميات كبيرة من الدهون، يمكن أن يؤخر ظهور مرض الزهايمر في نموذج الفئران.

وفقًا للدراسة، أظهرت الفئران التي تغذت على نظام كيتو الغذائي زيادة ملحوظة في مستويات جزيئات بيتا هيدروكسي بويترات (BHB)، والتي ترتبط بالحماية من الالتهاب العصبي، وهو عامل رئيسي في تطور مرض الزهايمر.

وأشار الباحثون إلى أن جزيئات BHB تم ربطها بتأخير ظهور التدهور المعرفي المعتدل، وهو علامة مبكرة شائعة لمرض الزهايمر. يتم إنتاج هذه الجزيئات عندما يحرق الجسم الدهون للحصول على الطاقة، خاصة عندما تكون مستويات الجلوكوز منخفضة، وبالتالي تدعم عملية نقل الطاقة في الجسم.

أدى نظام الكيتو الغذائي، عند مطابقته لنفس السعرات الحرارية مثل النظام الغذائي القياسي، إلى انخفاض كبير في السيتوكينات الالتهابية الجهازية، وهي علامات الالتهاب التي يمكن أن تساهم في التدهور المعرفي.

وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Communications Biology، فئرانًا معدلة وراثيًا تعبر عن الجينات المرتبطة بمرض الزهايمر. 

وأظهرت الفئران الأنثوية، على وجه الخصوص، مستويات أعلى من إنزيمات BHB والدماغ الضرورية لدعم الذاكرة مقارنة بنظيراتها من الذكور.

وأظهرت الفئران الذكور التي تحولت إلى نظام كيتو الغذائي في وقت لاحق من حياتها تحسنًا في الذاكرة المكانية، مما يشير إلى الفوائد المعرفية المحتملة لاعتماد هذا النهج الغذائي.

وعلى الرغم من أن هذه النتائج تقدم رؤى واعدة، إلا أن الخبراء يحذرون من أن إجراء مزيد من الأبحاث، خاصة على البشر، ضروري للتحقق من فعالية نظام الكيتو الغذائي في الوقاية من مرض الزهايمر.

ما هو نظام كيتو الغذائي؟

نظام كيتو الغذائي، وهو اختصار للنظام الغذائي الكيتوني، هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون مصمم للحث على حالة استقلابية تسمى الكيتوزية. 

وفي هذه الحالة، يتحول الجسم من استخدام الكربوهيدرات كمصدر أساسي للوقود إلى حرق الدهون للحصول على الطاقة. يتضمن نظام كيتو الغذائي عادةً تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير مع زيادة استهلاك الدهون، إلى جانب تناول كمية معتدلة من البروتين. 

ومن خلال تقليل الكربوهيدرات، تنخفض مستويات الأنسولين في الجسم، مما يدفع الكبد إلى إنتاج الكيتونات من مخازن الدهون، والتي يتم استخدامها بعد ذلك للطاقة.

ويعتقد أن هذا التحول في عملية التمثيل الغذائي يقدم فوائد صحية مختلفة، بما في ذلك فقدان الوزن، وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وتعزيز الوضوح العقلي، وزيادة مستويات الطاقة. 

وتشمل الأطعمة التي يتم تضمينها عادةً في نظام كيتو الغذائي اللحوم والأسماك والبيض والجبن والمكسرات والبذور والزيوت والخضروات غير النشوية، بينما تكون الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، مثل الحبوب والسكر والفواكه والخضروات النشوية، محدودة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نظام کیتو الغذائی مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر

قال باحثون من باكستان وبريطانيا، إن الهلام "الجل"، من السكريات الطبيعية، يعمل على استعادة الشعر بشكل أفضل من العلاجات الطبية القوية وقد يكون علاجاً للصلع.

وأشاروا إلى أنه بعد وضع جل مصنوع من "الديوكسيريبوز" وهو سكر في الجسم يساعد في تكوين الحمض النووي على الفئران التي تعاني من بقع صلعاء، نما الفراء مرة أخرى بشكل أسرع من الفئران غير المعالجة، وفق "دايلي ميل".


ويعد الديوكسيريبوز مكوناً أساسياً ويشكل "العمود الفقري" للسكر في الحمض النووي، وعند استخدامه كجل يوضع على الشعر، تعمل المادة على تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يشجع النمو.
وبينما تم اختبار المركب على الفئران فقط حتى الآن، فإن نجاحه في التجربة يعني أنه قد يكون صالحاً للبشر، مما قد يفتح الباب أمام منتج فعال آخر لتساقط الشعر في السوق.

وفي الفئران التي عولجت بالهلام، والذي كان عبارة عن ديوكسيريبوز مخلوط بمواد أخرى توصل المكون النشط إلى المنطقة المستهدفة، قال الباحثون إنه لم يتم الإبلاغ عن أي التهاب أو تهيج.

كما أظهرت أيضاً شعراً أطول وأكثر كثافة دون أي دليل على تلف الأنسجة غير المعتاد حول المنطقة، كما امتدت بصيلات الشعر في الفئران المعالجة إلى عمق الجلد، مما يشير إلى بصيلات شعر أكثر صحة ونشاطاً.
وأظهر السكر الطبيعي الذي تم اختباره في الدراسة إمكانية تقليل مستويات DHT، مما قد يساعد في منع تصغير بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر الصحي.


الفئران

وطبق الباحثون الجل على الفئران لاختبار فعاليته، حيث تم علاج اثنين منهم بالتستوستيرون، لتحفيز حالة تشبه الثعلبة الأندروجينية، وكان لديهم بقع صلعاء على ظهورهم، ولم تخضع المجموعة الضابطة لعلاجات تساقط الشعر، ولكن تم حلق فرائها لإنشاء نقطة بداية موحدة.
وتم علاج الفئران إما بالهيدروجيل التجريبي، أو هيدروجيل وهمي، أو مينوكسيديل، وهو علاج شائع بوصفة طبية يتناوله الآلاف من الناس.

وبحلول اليوم الرابع عشر، أظهرت المجموعة المعالجة بالهيدروجيل التجريبي نمواً أفضل للشعر، مقارنة بالمجموعات الأخرى.

وبحلول اليوم الحادي والعشرين، كان 60 إلى 70 % من جلد المجموعة المعالجة بالهيدروجيل مغطى بالشعر، بينما كان نمو الشعر أقل بكثير في المجموعات الأخرى. كما قاموا بقياس سمك الشعر.


وأظهرت المجموعة المعالجة بالمادة التجريبية شعراً أكثر كثافة من المجموعة المعالجة بمينوكسيديل، كما كان لدى كلتا المجموعتين كثافة شعر أعلى من مجموعة التحكم.


الصلع الوراثي

والصلع الوراثي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من تساقط الشعر عند الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم، ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية ومستويات الهرمونات والشيخوخة.

ويُطلق عليه أيضاً الثعلبة الأندروجينية، والتي تسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه التغيرات الهرمونية في نمو الشعر مع تقدم الناس في السن.
ويُقدر أن 80 مليون أمريكي يعانون من الصلع النمطي، و يحدث ذلك بسبب الحساسية تجاه هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، حيث تتقلص بصيلات الشعر وتتوقف في النهاية عن إنتاج شعر جديد.

مقالات مشابهة

  • 5 مشروبات سحرية تحول وجبتك الثقيلة إلى وجبة صحية
  • نصائح لا تعرفها للوقاية من التسمم الغذائي في الكريسماس
  • بذور غير متوقعة تعالج الكوليسترول ودهون الدم
  • الفئران تغزو أولدترافورد معقل مانشستر يونايتد
  • وصفة مثالية تخلصك من الدهون.. احرص على تناولها في الصباح
  • نصائح بسيطة للوصول إلى نظام غذائي صحي
  • الفئران تجتاح أولد ترافورد.. ما القصة؟
  • نظام غذائي متكامل.. أفضل الأطعمة لمرضى الكلى وأخري تجنبها فورا
  • دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
  • الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر