الأونروا: غزة أصبحت مكانًا مستحيلًا لحياة كريمة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، أنه لا يزال بالإمكان إيقاف تدهور الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
وأكد لازاريني، في منشور على منصة التدوينات القصيرة "إكس"، إن أمر العدل الدولية يعني أن على إسرائيل التراجع عن قراراتها والسماح للوكالة الوصول إلى شمال غزة بقوافل غذائية يوميًا.
وشدد على ضرورة ممارسة مزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لتنفيذ أمر العدل الدولية.
وأضاف مفوض الأونروا أنه "ينبغي لأولئك الذين توقفوا عن تمويلنا إعادة النظر في قرارهم للسماح بالوفاء بولايتنا بما في ذلك المساعدة في تجنب المجاعة في غزة".
ودعا إسرائيل إلى التعاون مع الأمم المتحدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ مشيرا إلى أن "الأمر الملزم المتجدد من محكمة العدل الدولية أمس هو تذكير صارخ بأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة من صنع الإنسان يزداد سوءا؛ ومع ذلك، لا يزال من الممكن عكسه".
وتابع قائلا: "أصبحت غزة مكانا مستحيلا لحياة كريمة؛ ففي أقل من ستة أشهر، حيث لم يكن الناس يعرفون الجوع وكانوا أصحاء إلى حد كبير، فإن عتبات المجاعة لم يسبق لها مثيل من حيث الوقت والسرعة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين الأونروا الوضع الإنساني الكارثي في غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه انتشال 59 قتيلاً من تحت الأنقاض في 24 ساعة بغزةطالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها الذي يفرض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وقف جميع عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في مدينة القدس، وذلك في موعد أقصاه نهاية اليوم الخميس.
وفي رسالة وجهها الأمين العام إلى السفير داني دانون، المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة رداً على خطاب الأخير له بهذا الشأن، عبر الأمين العام، عن أسف الأمم المتحدة لهذا القرار، وطلب من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها بوصفه لا يلتزم بإطار العمل القانوني المتعلق بأنشطة وكالة «الأونروا» وطبيعتها التي أشار إلى أنه لا يمكن استبدالها.
واستعرض الأمين العام عبر رسالته هذه سلسلة الرسائل السابقة، مجدداً موقف الأمانة العامة للأمم المتحدة الثابت الذي يعتبر أي أعمال أو إجراءات تمنع «الأونروا» من مواصلة ولايتها وأنشطتها، بمثابة تقويض وبشكل حاد لولايتها الخاصة بتقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكر الأمين العام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بتاريخ 11 ديسمبر 2024، الذي يؤكد على عدم وجود أي منظمة أخرى يمكنها أن تحل محل «الأونروا» أو تستبدل قدرتها وتفويضها في توفير الخدمات والمساعدات المطلوبة للاجئين الفلسطينيين.
وقال: إن هذا التأكيد لا يزال قائماً بعد صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، والتي رحبت وأشادت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة.