سأل طفل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، حول سبب إخراج الله لنا جميعًا من الجنة بسبب ذنب سيدنا آدم الذي أكل من الشجرة التي نهي عنها؟.

علي جمعة: إبليس كان يعبد الله وما يفعله الآن نوع من الغباوة علي جمعة: الحوار بين أهل الجنة والنار ممكن يكون عبر الشاشات

ورد الدكتور علي جمعة، خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الجمعة: "الله سبحانه وتعالى لم يخرج آدم ونسله من جنة النعيم المقيم، وإنما بعض العلماء قالوا إن جنة سيدنا آدم كانت في الدنيا".

   

وأضاف: "ربنا لم يخرجنا من جنة النعيم في الآخرة، وإنما أخرجنا من جنة كانت في الدنيا وقالوا إنها كانت موجودة في منطقة الشام، في سوريا وفلسطين والأردن، لأنها كانت كثيرة الجنان، كثيرة الزرع والفاكهة، وأنه نزل آدم وحواء فيها، ثم خرج منها بإذن الله". 

واستكمل: "ربنا لم يخرجك من النعيم المقيم، وإنما أخرجك من جنة في الدنيا من أجل كمال الابتلاء والاختبار، ربنا يريد أن يمتحنك ويريدك مؤهلًا لأن تسجد لك الملائكة، ولازم يكون عندنا همة لقبول تكريم الله لنا، ربنا أعطانا فرصة كبيرة يريد منا العبادة ويدخلنا الجنة".

إبليس لم يدخل الجنة ليوسوس لسيدنا آدم

قال إن إبليس كان يسجد ويركع ويذكر الله ويؤدي كل العبادات التي تفعلها الملائكة، مضيفًا: "لما طرد من رحمة الله معرفش يعمل كده، ووجد نفسه خارج النطاق ومنشغل بعرض الضلالة على الناس".

وقال: "إبليس مدخلش الجنة عشان يوسوس لسيدنا آدم، لكن زي دلوقتى في وسائل التواصل الاجتماعي، واحد موجود في أمريكا وأنت هنا ينفع تعملوا شات؟ ينفع، حاجات زي كده لكن الوسوسة ممكن تكون عن طريق الاتصال".

وأضاف: "ربنا سبحانه وتعالى، هو خالق الكون عالم الغيب وعنده أشياء كثيرة جدا من هذا القبيل، وقدرنا نفهما حتى موجودة في القرآن الكريم، والحوار بين أهل الجنة والنار هيكون إزاى؟، ممكن يكون عن طريق الستالايت والشاشات، ربنا علم البشر يخترعوا ده، أومال القدرة الإلهية هتكون ازاى". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنة الجنة مفتي الجمهورية سيدنا آدم الشجرة الوفد بوابة الوفد علی جمعة من جنة

إقرأ أيضاً:

من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد هو النبي الوحيد، بل هو الوحيد من البشر من بقي أهله إلى الآن، يعيشون بيننا، ونعرفهم ويعرفوننا، حتى الذين انتقلوا وسبقونا إلى دار الحق، هذه مراقدهم الطاهرة، تركوا لنا منهاجًا واضحًا نتبعه في هذه الحياة الدنيا.

هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟.. علي جمعة يجيبعلي جمعة: الفهم الصحيح لآليات التعامل مع الموروث الإسلامي من أسباب النهضة الحضارية

وقال علي جمعة، في منشور له على فيس بوك: هذا هو الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ابن سيدنا علي المكرم، كرم الله وجهه ورضي الله عنه، وابن فاطمة الزهراء عليها السلام -كما يحرص البخاري في صحيحه أن يقول قالت فاطمة عليها السلام- فاطمة البتول، فاطمة بنت رسول الله، وأسوة للبيت الذين أمرنا ربنا - سبحانه وتعالى - أن نحبهم والذين مَنَّ الله عليهم وعلينا أن نعرف مقامهم من الطُّهر والطَّهارة والتَّطهير{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }، { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } وهذه هي التي لا يسامح فيها رسول الله.

وأشار علي جمعة، إلى أن حب الله وحب رسوله وحب أهل بيته من أركان الإيمان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: (أَحِبّوا الله لما يَغْذوكم بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبّوني لِحبّ الله وَأَحِبّوا أَهْلَ بَيْتي لِحُبّي) وهذا هو الحاصل الآن؛ فهذه مصر قد شرفها الله بأكثر من أربعين من أهل البيت الكبار، مراقدهم تزار، نلتمس سننهم، ونلتمس مناهجهم، نلتمس ما تركوه لنا من خير، نلتمس بركتهم، نلتمس الدعاء إلى الله - سبحانه وتعالى - بهم، وأهل البيت الكرام نوروا الديار ظاهرًا وباطنا حتى سميت هذه الديار بمصر المحروسة.
يقول: (كُلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي ونَسَبِي).

وتابع: علموا أبناءكم حب رسول الله، وعلموا أبناءكم حب أهل البيت لحبكم لرسول الله، يا آل بيت رسول الله حبكم فرض عظيم إله العرش أنزله يكفيكم من جليل القدر أنكم من لم يَصَلِّ عليكم لا صلاة له، هكذا يقول الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه وأرضاه.

وأوضح أن أهل البيت منحة من منح الله، حباهم الرحمن من النفحات الربانية والمنح الصمدانية ما الله به عليم، فتمسكوا بمحبتهم، وأدوا حقهم، والحمد لله الذي جعلنا خير خلف لخير سلف، نعمر مساجد الله، وبخاصة هذه المنسوبة إلى أولئك الأكابر؛ حتى لا ننسى هذا المعنى الجليل من معجزات النبي الأمين، وحتى لا ننسى هذا المعنى الجميل من سِيَر الصالحين، وحتى لا ننسى معنى البركة، ومعنى الدعاء، ومعنى الذكر.

مقالات مشابهة

  • أيمن أبو عمر: كل علم نافع طريق إلى الجنة.. وطلب العلم لا يُختصر في الدين فقط
  • دعاء يوم الجمعة .. ردده الآن يقضي الحوائج ويفتح أبواب الأرزاق
  • الزعاق: محور دوران الأرض حول نفسها يترنح كل 25 ألف سنة.. فيديو
  • خالد الجندي: كل كلام سيدنا النبي فى الدين مؤيد بالوحي
  • غرف في الجنة يدخلها من فعل 4 أمور.. حاول أن تكون منهم
  • علي جمعة: أهل السنة هم أصحاب المنهج العلمي في الفهم والتوثيق
  • جنازة شعبية لوداع معاذ وأحمد ضحايا حادث حريق ورشة مراتب المحلة.. فيديو وصور
  • علي جمعة: حب الله ورسوله وأهل بيته من أركان الإيمان
  • محكمة إبليـــس
  • من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه