علي جمعة يكشف كيف يكون الحوار بين أهل الجنة وأهل النار  أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة حول كيفية دخول إبيلس إبليس الجنة لكى يوسوس لسيدنا آدم وزوجته وقد طرده الله سبحانه وتعالى؟. 

 

 

 

 

  وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الجمعة: "هو مدخلش الجنة، انتى عارفة دلوقتى وسائل التواصل الاجتماعى، واحد موجود فى امريكا وانتى هنا ينفع تعملوا شات ينفع، حاجات زى كده لكن الوسوسة ممكن تكون عن طريق الاتصال ".

   

 

 

 

  وأضاف: "رينا سبحانه وتعالى، هو خالق الكون عالم الغيب وعنده اشياء كثيرة جدا من هذا القبل، وقدرنا نفهما حتى موجودة فى القرآن الكريم، الخوار بين أهل الجنة والنار هيتم ازاى، ممكن يكون عن طريق الستالايت والشاشات، ربنا علم البشر يخترعوا ده إزاى أومال القدرة الإلهية هتكون ازاى".    

 

 

 

 

 برنامج نور الدين، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم الجمعة مفتي الديار المصرية علي جمعة التواصل الاجتماعي مفتي الديار المصرية السابق القرآن الكريم سبحانه وتعالى الله عز وجل وسائل التواصل الاجتماعي الدكتور علي جمعة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: التجلي الإلهي يجعل الإنسان مستحضرًا لله في كل شيء

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن التجلي الإلهي هو أن الله -سبحانه وتعالىٰ- وراء كـل شيء: { فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} ، {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}.وَفِي كُلّ شيء لَهُ آيَة * تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ الْوَاحِدُ.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن التجلي الإلهي يجعل الإنسان مستحضرًا لله في كل شيء، في كل سكنة، في كل حـركة. وعندما تقرأ كتــاب (الحِكَم) للإمام ابن عطاء الله السكندري -رحمه الله- تجد أن جميع حكمه مبنية على هذا المعنى : على أنه لا حول ولا قوة بي ، وإنما الحول والقوة لله، وبالله، فلا حول ولا قوة إلا بالله، وأن الأمر كله بيد الله.

ومع ذلك ، فإن الاعتماد على الأسباب شرك، وترك الأسباب جهل، فعندما أراد النبي ﷺ أن يخرج إلى أُحُد ،خالف بين درعيه. [أبو داود] أخذًا بالأسباب، ليعلمنا المنهج الأمثل في التعـامل مع كون الله تعالى. فبيّن لنا أن حقيقة التوكل هي الأخذ بالأسباب، فقال ﷺ: «لَوْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا» [الترمذي] .

وقد قال العلماء: الطير تغدو وتروح، تأخذ بالأسباب، لا تمكث في أوكارها، بل تبذل جهدها، فيرزقها الله -سبحانه-. فقوله ﷺ : (تَغْدُو وتَرُوح) يشير إلى وجود حركة، فهي إذن لا تترك الأسباب. وكأن الحق سبحانه يربي الأكوان كلها على التأدب بأدب الله في الأخذ بالأسباب التي أوجدها وخلقها في كونه.

ويعلّمنا أيضًا أن المؤمن ، رغم أخذه بالأسباب، إلا أنه لا يعتمد عليها؛ فالفلاح يلقي الحب، ثم يدعو الله قائلًا: (يا رب).

هذا هو المسلم الذي أقام حضارةً، حضارةً يؤمن فيها بالتجلي الإلهي.

والتجلي الإلهي مبني أيضًا على أن الحق سبحانه له أسماء، وأسماء الله الحسنى في القرآن الكريم مائة وثلاثة وخمسون اسمًا ، وفي السُّنَّة المطهرة مائة وأربعة وستون اسمًا، ومع حذف المكرر منها، تكون أسماؤه -سبحانه- مائتين وعشرين اسمًا. وهذه الأسماء تمثل منظومة القيم التي عاشها المؤمنون، ومنها: 

أسماء الجمال: (الرحمن، الرحيم، العفو، الغفور، الرؤوف).
• أسماء الجلال: (المنتقم، الجبار، العظيم، شديد المحال، جل جلال الله).
• أسماء الكمال: (الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الضار، النافع، المعز، المذل، السميع، البصير).
وهناك أيضًا ما يسمونه بـ (الأسماء المزدوجة)، مثل:
• (الأول الآخر) معًا يشكلان اسمًا.
• (الضار النافع) معًا يشكلان اسمًا.
• (الظاهر الباطن) معًا يشكلان اسمًا، لأن بهما الكمال المطلق لله رب العالمين.
هذه المنظومة توصلك إلى ثلاث مراحل:
- التخلي: أن تخلي قلبك من القبيح.
- التحلي: أن تحليه بالصحيح.
- التجلي: أن يتجلى الله بأنواره وأسراره على قلبك.
وحينها، تخرج من دائرة الحيرة إلى دائرة الرضا، كما قال تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور: أهم حاجة يكون ربنا راضي عنك
  • 7 أعضاء أمرنا الله بحفظهم فما هم ؟.. علي جمعة يوضحهم
  • لميس الحديدي: مواجهة ليفربول ومانشستر سيتي تضع المصريين في حيرة بين صلاح ومرموش
  • التجارة مع ربنا كلها مكاسب.. أفشة يدعو للخير
  • علي جمعة: التجلي الإلهي يجعل الإنسان مستحضرًا لله في كل شيء
  • روبرت دي يخنق زميلته على الهواء... والجمهور في حيرة
  • دعاء الوتر كامل من القرآن والسنة.. «ربنا تقبل منا إنك أنت السميع»
  • تكليف اللواء ركن جمال جمعة قائدا لقيادة الفرقة 18 مشاة
  • علي جمعة: تصحيح البدايات يتم بتصحيح النيات
  • حيرة أوروبا: من تختار، الدب أم ترامب؟