رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني يكشف لأول مرة تفاصيل تعرضه لغضبة ملكية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني ، لأول مرة عن تفاصيل تعرضه لغضبات ملكية حينما كان وزيراً للخارجية في حكومة عبد الإله بنكيران.
العثماني و في لقاء رمضاني يبث على اليوتيوب ، قال أنه لا يتذكر إن كان تعرض لغضبات ملكية حينما تقلد مناصب سامية مثل رئاسة الحكومة ووزير الخارجية.
إلا أنه عاد ليروي واقعة أثارت غضب الملك ، حينما كان يتقلد مهمة وزير الخارجية في حكومة بنكيران الأولى.
العثماني كشف أن شهر رمضان تزامن مع مناسبة عيد العرش حينما كان يتقلد منصب وزير الخارجية ، وكان عليه تدبير الإحتفالات في جميع السفارات.
و اضاف أنه بعد تشاور مطول مع مساعديه في الخارجية و بسبب تفاوت التوقيت في مختلف سفارات المملكة بالخارج ، اتصل بجلالة الملك حول الموضوع ، ليأمره بتنظيم احتفالات عيد العرش مع فطور رمضان.
العثماني أوضح أن بعض السفراء لم يرقهم الأمر بسبب تأخر توقيت الإفطار في عدد من البلدان الأجنبية الى ساعات متأخرة من الليل، مضيفا أنه كتب مذكرة الى الملك حول رأي السفراء المعنيين ، و بعد ذلك اتصل به الملك وعليه نبرة الغضب ليخاطبه بالقول : “السي العثماني ياك اتافقنا وعلاش عاود رجعتي”.
و يضيف العثماني أنه شرح للملك موقف بعض السفراء ، ليرد عليه الملك ” أش بغيتي نتا السفراء .. هاد القرار فكرنا فيه ودرناه صافي”.
رئيس الحكومة السابق ، ذكر أنه حينما كان وزيرا للخارجية بالخصوص كان يتصل بالملك يوميا نظرا لحساسية الملفات التي كانت بين يديه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حینما کان
إقرأ أيضاً:
دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
كانت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) نقطة تحول في تاريخ الدولة العثمانية، حيث شكلت نهايتها بداية سقوط الإمبراطورية التي حكمت مناطق شاسعة من العالم الإسلامي لعدة قرون. لم يكن دخول العثمانيين في الحرب مجرد قرار عسكري، بل كان نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية جعلت الإمبراطورية تبحث عن تحالفات تنقذها من التراجع.
العثمانيون والحرب: تحالف محفوف بالمخاطرفي أواخر عام 1914، انضمت الدولة العثمانية إلى الحرب إلى جانب دول المحور (ألمانيا والنمسا-المجر)، في مواجهة الحلفاء (بريطانيا، فرنسا، وروسيا). كان الهدف من ذلك هو استعادة الأراضي التي فقدتها في البلقان والحفاظ على ما تبقى من نفوذها، لكن هذا القرار أدى إلى نتائج كارثية.
الهزائم العسكرية والاستنزاف الاقتصاديعلى مدار الحرب، تعرضت الدولة العثمانية لهزائم متتالية، أبرزها:
• معركة جاليبولي (1915-1916): حيث حاول الحلفاء السيطرة على مضيق الدردنيل، ورغم نجاح العثمانيين في التصدي للهجوم، إلا أن الخسائر البشرية والاقتصادية كانت فادحة.
• الثورة العربية الكبرى (1916): بدعم بريطاني، قاد الشريف حسين بن علي ثورة ضد العثمانيين، ما أدى إلى انهيار نفوذهم في الحجاز وبلاد الشام.
• سقوط بغداد والقدس (1917): استطاعت القوات البريطانية السيطرة على بغداد ثم القدس، مما كشف ضعف العثمانيين في مواجهة جيوش الحلفاء.
اتفاقيات ما بعد الحرب: تقسيم إرث العثمانيينمع نهاية الحرب في 1918، كانت الإمبراطورية العثمانية قد انهارت فعليًا، وتم فرض معاهدة سيفر (1920) التي قضت بتقسيم أراضيها بين الدول الأوروبية، ما أدى إلى:
• سيطرة بريطانيا على فلسطين، العراق، والأردن.
• سيطرة فرنسا على سوريا ولبنان.
• استقلال تركيا الحديثة بعد حرب الاستقلال بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وإلغاء السلطنة في 1922.