زار نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الصادق الميرغني القوات المشتركة بـ قاعدة المعاقيل العسكرية المتجهة إلى الخرطوم.وفي جانب آخر قال رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي في مناسبة تخريج قواته بالقضارف، قررنا الدخول في الحرب بعد عشرة أشهر تفادينا فيها المشاركة في المعركة لكننا وجدناها حرب لصوص وغزو للسودان ومحاولات لتفكيكه.

الجزيرة – السودان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: بوتين يتلقى ضربة مزدوجة من السودان وليبيا بعد تراجعه بسوريا

كشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، مما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.

وقالت إن صحيفة "موسكو تايمز" نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر.

ويقال إن روسيا عرضت على السلطات السودانية منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس-400 لإقناعها بالموافقة على إنشاء القاعدة البحرية، إلا إن المخاوف من رد فعل غربي "عنيف" دفع الخرطوم إلى رفض طلب موسكو.

وأعادت نيوزويك إلى الأذهان أن روسيا ظلت منذ عام 2019 تسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية في السودان، لكن اندلاع الحرب هناك أرجأ تلك المحاولات إلى أجل غير مسمى.

ليبيا ستقاوم

ووفقا للمجلة الأميركية، فإن ليبيا هي الأخرى ترفض الوجود الروسي على أراضيها وذلك على لسان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي أكد أن بلاده ستقاوم أي محاولات من جانب روسيا لتعزيز وجودها العسكري في البلاد.

قاعدة فلامنغو السودانية البحرية أصبحت مسرحا لشد وجذب قوي بين روسيا وأميركا منذ عام 2021 (الجزيرة)

وصرح الدبيبة أنهم في ليبيا لن يقبلوا بدخول أي قوة أجنبية إلا من خلال اتفاقيات رسمية وبغرض التدريب، وإن أي طرف يدخل ليبيا دون إذن أو اتفاق ستتم محاربته، قائلا "لا يمكن أن نقبل أن تكون ليبيا ساحة معركة دولية".

إعلان

وأفادت نيوزويك أنها تواصلت مع وزارة الخارجية الروسية عبر البريد الإلكتروني للحصول على تعليق منها، لكنها لم تتلق ردا.

تأثير الإطاحة بالأسد

وحول أهمية ذلك، تعتقد المجلة أن الإطاحة ببشار الأسد جعلت الوجود الروسي في المنطقة عرضة للخطر، مما يلقي ظلالا من الشك على مستقبل منشآتها العسكرية في البلاد، ولا سيما قاعدة طرطوس البحرية، التي تعد مدخلا رئيسيا إلى البحر الأبيض المتوسط.

وتشير التقارير إلى أن روسيا تفكر في الانسحاب الجزئي من البلاد، وتحويل تركيزها نحو تعزيز العلاقات مع حلفائها في المغرب العربي وشمال شرق أفريقيا لتوفير خط إمداد لها إلى الدول الأفريقية غير الساحلية والحفاظ على نفوذها الإقليمي. غير أن التحركات الأخيرة من جانب السودان وليبيا تهدد هذا الهدف، بحسب تقرير نيوزويك.

وربما تتمكن موسكو من التفاوض بنجاح مع هيئة تحرير الشام -التي قادت حملة إسقاط الأسد- ومن ثم الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا. وإذا لم تنجح في ذلك، فإن الرفض المزدوج من ليبيا والسودان سيعيق قدرتها على ممارسة نفوذها الإقليمي، المنهك أصلا بسبب انشغالها بالحرب ضد أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • موسكو: السودان لم يرفض إقامة قاعدة روسية في البحر الأحمر
  • انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
  • سوريا.. القوات الروسية تخلي قاعدة بعد 5 سنوات من التمركز فيها
  • نيوزويك: بوتين يتلقى ضربة مزدوجة من السودان وليبيا بعد تراجعه بسوريا
  • سفير السودان لدى موسكو: لم نرفض استضافة قاعدة عسكرية روسية
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • ذكريات د. إحسان عباس في السودان
  • مصر ياً اخت بلادي يا شقيقة
  • قائد الجيش الأوغندي يهدد بغزو الخرطوم
  • قائد القوات الأوغندية يهدد السودان بعد اعتذار بلاده