في ناد رياضي.. جيش الاحتلال يقصف قوة شرطية لتأمين المساعدات بغزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة جديدة بقصف قوة شرطية في جريمتين منفصلتين راح ضحيتهما 17 شهيداً
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ فقد ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة جديدة اليوم الجمعة بقصف قوة شرطية من شرطة تأمين المساعدات كانت ضمن عملها المدني الإنساني في نادي الشجاعية الرياضي مما أدى إلى استشهاد 10 أفراد من الشرطة ومواطنين بينهم سيدة فلسطينية.
وفي جريمة أخرى، اغتال جيش الاحتلال أحد ضباط الشرطة الفلسطينية على دوار السنافور بحي الشجاعية مع أفراد من عائلته، مما أدى إلى استشهادهم واستشهاد عدد من المارة بواقع 7 شهداء.
وقال الإعلامي الحكومي " نُدين ونستنكر الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" واستهدافاته المتواصلة بحق القوى الشرطية المدنية التي تقدم خدمات إنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني، كما وندين بأشد العبارات التماهي والاصطفاف الأمريكي وبعض دول أوروبا والغرب مع الاحتلال "الإسرائيلي" في هذه الجرائم وانخراطهم في جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.
كما حمل الإعلامي الحكومي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق القوى الشرطية ومقدمي المساعدات للمدنيين وللأطفال وللنساء.
وطالب المنظمات والهيئات الدولية ودول العالم الحر إلى إدانة جرائم الاحتلال ضد الإنسانية والمخالفة للقانون الدولي والتي يرتكبها في قطاع غزة.
كما دعا الي ممارسة الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف حرب التجويع، ووقف المجازر بحق شعبنا الفلسطيني وخاصة ضد المدنيين والأطفال والنساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لطلاب الجامعات عن «دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة»
نظمت أكاديمية الشرطة ممثلة في مركز بحوث الشرطة بمقر مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية، ورشة عمل تدريبية موجهة لطلبة الجامعات المصرية «الحكومية - الخاصة» خلال الفترة من 15 حتى 19 ديسمبر، تحت عنوان «دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة»، بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.
استهدفت ورشة العمل عددا من الموضوعات ذات الصلة بالأمن القومي المصري، أبرزها: تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وحرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة، وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل، الإرهاب والشائعات والحروب النفسية، وتخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبي للأنشطة الهدامة، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي وإثارة الرأي العام، والإعلام الموجه ودوره في إسقاط الدول من الداخل، وجهود الدولة المصرية فث المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية لإحباط مخططات إسقاط الدولة.
وفى إطار حرص وزارة الداخلية على إطلاع المشاركين بجهود الوزارة في التصدي للشائعات، جرى تنظيم زيارة لهم لمقر قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية للتعرف على إمكانياته ودوره في رصد الشائعات والرد الفوري عليها بالحقائق وإعداده مواد وتقارير صحفية وإذاعية وتلفزيونية حول جهود قطاعات الوزارة لتنشر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأثمرت المناقشات الثرية التي تناولتها الورش عن الخروج بعدد من النتائج والتوصيات شديدة الأهمية، أبرزها «نجاح جهود الدولة المصرية في مواجهة مخططات هدمها وإسقاطها من الداخل واحتواء الآثار السلبية لتلك المخططات من خلال الاهتمام برفع الوعي لدى المواطنين بعدم الوقوع كأداة في يد القوى المناوئة والاحتشاد خلف القوى الوطنية، وأنّ القيادة السياسية للدولة انتهجت في إحباط تلك المخططات منهجا فريدا تمثل في حشد الجهود كافة من مختلف مؤسسات الدولة وكياناتها، وإلغاء الحواجز بين الأجهزة كافة لتعمل كلها بتناسق وتناغم من أجل احتواء مخططات الهدم والتحول نحو التعافي، ومن ثم الانطلاق صوب التطوير الشامل ومناخ الاستقرار الذي تشهده الدولة حاليا.