بنكيران: من يحاول المساس بالإسلام أو بالقرآن الكريم فهو يحاول أن يفتح أبواب فتنة لا أول لها ولا آخر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية،إن كل من يحاول المساس بالاسلام أو بالقرآن الكريم، فهو يحاول أن يفتح أبواب فتنة لا أول لها ولا آخر. لأنه قبل من أزيد من 12 قرنا، نحن مجموعة إسلامية معتزة بدينها ومتمسكة به، في رد منه على مواقف بعض من السياسيين والحقوقيين بخصوص التعديل المرتقب لمدونة الأسرة.
زعيم البيجيدي، قال أيضا: »إن الإسلام لاشيء فيه يعلو على القرآن الكريم، وهو أعلى وثيقة في الدولة المغربية ».
بنكيران الذي كان يتحدث في فيديو خصصه للرد على عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، بخصوص مواقفه من مدونة الأسرة، وبثه موقع الحزب على صفحته الرسمية، أوضح قائلا: »خص هدشي يكون مفهوم، ومن قال غير هذا خصو يراجع راسو، فالمملكة المغربية دولة إسلامية، هذا ما تضمنته، الدساتير جميعا ».
وشدد بنكيران بقوله: » وخا المغربي يكون متدين بزاف أو شوية أو غير متدين فإنه لا يقبل بالتعريض بالدين أو الخروج عليه، فرغم الضغوط الدولية التي نعلمها، يبقى أن مكانة الإسلام بالمغرب لم تتراجع ولا يمكن أن تراجع، وإذا روجعت فلن يبقى شيء ».
وعاد بنكيران ليجدد موقف حزب العدالة والتنمية الرافض، لمذكرة مجلس حقوق الإنسان، قائلا: » المذكرة لم تراع الاسلام ولا الدستور، ولا التأطير الملكي ولا ما يرتضيه الناس، لقد أصبحنا أمام مصيبة!!.. »، كاشفا بنكيران أن حزبه قام بإعداد مذكرة مماثلة تنتقد وتفضح ما جاء قي ثنايا مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول مدونة الأسرة، وسلمها إلى اللجنة المكلفة بتعديل المدونة، متهما بنكيران مذكرة بوعياش ب »أنها ضغط سياسي على اللجنة ومحاولة لايهامها بأن النخبة السياسية والناس معهم، قبل أن يعلن » لذلك قررنا ساعتها تنظيم مهرجان للرد ».
وأضاف بنكيران ردا على انتقادات خصومه : »يتهمونني بالفتنة لأنني نظمت مهرجانا حول مدونة الأسرة!!..والسيدة لي خرجات مصائب، وهي تترأس منظمة تابعة للدولة ومؤطرة باطارها هاديك لا..معملات حتى حاجة!!؟.
كلمات دلالية اللجنة المكلفة بتعديل مدونة الاسرة بنكيران مدونة الاسرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بنكيران مدونة الاسرة مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: هكذا يحاول حزب الله إعادة إحياء مصادر التمويل
يسعى حزب الله إلى إعادة بناء بنيته المالية التي تأثرت جراء الضغوط والعقوبات الدولية، وذلك عبر تعزيز مصادر تمويل جديدة من خلال طرق عدة، بما في ذلك الأموال القادمة من إيران والمناقصات الحكومية. وفقا لموقع Globes الإسرائيلي.
ويضيف الموقع أن من أبرز التحديات التي يواجهها الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، هو قطع تدفق الأموال من إيران إلى حزب الله، وهو ما يشكل نحو 90 في المائة من ميزانية الحزب، التي تقدر بحوالى مليار دولار سنويا.
أما الجزء المتبقي من الميزانية، فيأتي من "الأنشطة غير القانونية مثل تهريب المخدرات أو من المؤسسات الخيرية التي يديرها حزب الله".
جمعية القرض الحسن
وتعتبر جمعية القرض الحسن أحد الأذرع المالية الرئيسية لحزب الله، حيث تعمل كقناة رئيسية لإدارة الأموال على الرغم من الضربات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة. وفق الموقع الإسرئيلي.
و يضيف أن الجمعية التي لا ترتبط بنظام SWIFT الدولي، تدير نحو 30 فرعا في مناطق عدة من لبنان، نصفها في بيروت.
وتقدم الجمعية خدمات مالية متنوعة تشمل القروض بلا فائدة مقابل ضمانات مختلفة مثل الذهب أو الضمانات من أطراف ثالثة.
وبحسب تقرير "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" الأميركية، فقد نما حجم القروض المقدمة من الجمعية من 76.5 مليون دولار في 2007 إلى نحو 480 مليون دولار في 2019.
ومنذ افتتاح الجمعية في 1983، يقدر حجم النشاط المالي للجمعية بنحو 3.5 مليار دولار.
الاستراتيجية المالية لحزب الله
وتواجه جمعية القرض الحسن تحديا رئيسيا وهو الاعتماد الكبير على الأموال النقدية.
وقد تعرض حزب الله لضغوط كبيرة إثر تدمير منشآته في لبنان وتدهور الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، الذي كان يشكل نقطة وصل رئيسية لتدفق الأموال.
وفي ضوء هذه التحديات، تبنى حزب الله أساليب جديدة للحصول على الأموال، بما في ذلك إدارة مشروعات اقتصادية كبيرة في مجالات مثل التجارة والبناء، بهدف تعزيز استقلاله المالي.
بالإضافة إلى ذلك، وصل دبلوماسيون إيرانيون إلى مطار بيروت محملين بحقائب تحتوي على أموال نقدية.
وفي حادث نادر، أوقفت قوات الأمن اللبنانية القبض على دبلوماسي إيراني في مطار بيروت قبل نحو أسبوعين لفحص حقائبه، وهو ما يعكس المحاولات المستمرة لتعقب التمويلات غير المشروعة.
كما سعت الاستخبارات الإسرائيلية والموساد إلى استهداف شبكة جمعية القرض الحسن، من خلال مراقبة التحويلات المالية في البنوك، وهو ما أسفر عن فرض عقوبات أمريكية على العديد من الجهات المرتبطة بالمنظمة.
خطط إعادة التأهيل
ويواصل حزب الله، الذي لا يزال يحتفظ باحتياطيات مالية كبيرة، تطوير خطط إعادة التأهيل المالي، بالتعاون مع جمعية القرض الحسن.
فقد خصص الحزب نحو مليار دولار لمساعدة العائلات المتضررة من الحرب، حيث يتلقى كل فرد من تلك العائلات مبلغ 12000 دولار.
ورغم تلك الجهود، يتوقع أن يعاني حزب الله من أزمة مالية في الأشهر المقبلة بسبب تزايد النفقات وارتفاع تكلفة إعادة الإعمار.
ورغم المحاولات لجذب الدعم، لا يزال المجتمع الدولي يتجنب تقديم مساعدات مالية مباشرة، مما يفتح الباب أمام الشركات المرتبطة بحزب الله للفوز بعقود إعادة الإعمار في لبنان.