تقرير: سلاح الجو الاسرائيلي لم يكن موجودا في 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن سلاح الجو الإسرائيلي لم يكن موجودا في اليوم الأول من العملية التي أعلنت عنها حركة "حماس" في السابع من أكتوبر الأول الماضي.
وذكر الموقع الإلكتروني "واللا"، اليوم الجمعة، أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يكن موجودا في الساعات الأولى من السابع من أكتوبر، خلال عملية "طوفان الأقصى"، وأن عناصر حركة حماس تدربوا جيدا على هذه العملية قبل وقوعها.
وأوضح الموقع أن المروحيات الإسرائيلية وصلت إلى سماء غلاف غزة والقطاع في وقت متأخر، كانت عناصر حركة حماس قد نجحوا في تحقيق أهدافهم ما بين قتل بعض المدنيين واحتجاز بعضهم وخطفهم في داخل القطاع، كما أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يعلم أو يعرف كيف يتصرف مع الطائرات الشراعية التي استخدمها عناصر الحركة في بداية عملية "طوفان الأقصى".
وأشار إلى أن هناك تقليص واضح في عدد المروحيات في الجيش الإسرائيلي، وهو ما تبين لاحقا في اليوم الأول من تلك العملية العسكرية لحركة حماس، مؤكدًا أنه لم تكن لدى جهاز "الشاباك" أي معلومات بشأن هجوم "حماس" على مناطق ومستوطنات غلاف غزة.
وفي سياق متصل، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال تشارلز براون، إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، لأن بعضها قد يؤثر على استعداد الجيش الأمريكي، كما أن هناك حدودا لقدراته.
وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية استضافتها جمعية "ديفنس رايترز جروب" للمؤسسات الصحفية المعنية بالدفاع والأمن، أمس الخميس، حيث أضاف براون "على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، لم يتلقوا كل ما طلبوه".
وأوضح: "السبب يعود إلى أن الجانب الإسرائيلي طلب أشياء لا يملك الجيش القدرة على تقديمها حالياً أو لا ترغب البلاد في تقديمها الآن".
يأتي ذلك، بعدما التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع. فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل.
وعادة ما تسرع الولايات المتحدة توصيل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، لكن إدارة بايدن واجهت في الفترة الأخيرة انتقادات وضغوطا داخلية بسبب دعمها لتل أبيب، إذ يقولون إنه منحها شعورا بالحصانة من العقاب.
يذكر أن واشنطن تقدم مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 33 ألف قتيل، وأكثر من 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلاح الجو الإسرائيلي 7 أكتوبر حماس حركة حماس العملية السابع أكتوبر سلاح الجو حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
أول تعليق للحوثيين على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس
علقت حركة الحوثي اليمنية على إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس حيث قال المتحدث باسم حركة الحوثي محمد عبد السلام في بيان على تطبيق تلغرام إن الحوثيين يحيّون "جماعات المقاومة" في قطاع غزة.
وأضاف أن استمرار احتلال إسرائيل لفلسطين "يمثل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة"، وفقما نقلت "رويترز".
وتابع قائلا: "مع وصول هذه المعركة إلى خواتيمها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة فالقضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى التي يتوجب أن تنهض الأمة بالمسؤولية تجاهها".
واختتم بإدانة الدعم الأميركي لإسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة على حدّ قوله.
وقالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع".
ومباشرة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أصدرت حماس بيانا جاء فيه: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
وأضافت: "هذا الاتفاق يأتي، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".
وتابعت: "نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربيا وإسلاميا ودوليا".
وختمت حماس بالقول: "الشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر".
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأميركي الحالي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلنوا، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.