شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قصة حقيقية . علماء يستعينون بنمس في عملية صيانة معقدة، بلغت تكلفة مسرع الجسيمات 250 مليون دولار، وهو يتكون من أنبوب بطول 6.4 كيلومتر، حيث كانوا يأملون أن تساعد المغناطيسات القوية في توجيه وتسريع .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قصة حقيقية.

.. علماء يستعينون بنمس في عملية صيانة معقدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قصة حقيقية... علماء يستعينون بنمس في عملية صيانة معقدة
بلغت تكلفة مسرع الجسيمات 250 مليون دولار، وهو يتكون من أنبوب بطول 6.4 كيلومتر، حيث كانوا يأملون أن تساعد المغناطيسات القوية في توجيه وتسريع البروتونات إلى طاقات كبيرة جدا.بعد ستة أيام من تثبيت المغناطيس النهائي، تم العثور على اثنين من المغناطيسات المتكسرة على أرضية الأنبوب، والتي كانت بمثابة مشكلة، فبسبب وزن المغناطيسات البالغ 12.5 طن، وصغر المساحة داخل الأنبوب، والوقت الطويل اللازم لاستبدالها، وبسبب تكرر الحادثة، كان على المنشأة استبدال حوالي 350 مغناطيسًا، وقادت هذه المشكلة إلى مشاكل تلوث المسرع (من البرادة المعدنية الدقيقة) في أثناء عملية التنظيف.اقترح الفيزيائي، ريوجي يامادا، سحب مغناطيس عبر الأنابيب، ولكن من سيفعل ذلك؟وقع الاختيار على النموس، وهي ثدييات تشبه ابن عرس تستمتع بالسير في الأنفاق وطرد الأرانب، حيث لن يتردد النمس في الجري داخل الأنبوب الفولاذي المقاوم للصدأ، حتى لو كان ذلك ينطوي على رحلة طويلة إلى المجهول، علاوة على ذلك، سيكون نوع من الحل الأخضر لمشكلة فنية، وقد أحب الجميع الفكرة.تم اختيار نمسا صغيرا يسمى "فيليسيا"، وزُود بحفاضات لمنع حوادث التلوث، ودُرب على السفر عبر الأنفاق المظلمة.كانت تتنقل من أحد طرفي أقسام النفق إلى الطرف الآخر، حيث يقوم مهندس في النهاية بربط مسحة مبللة بسائل التنظيف بالخيط، ليتم سحبها عبر النفق يدويًا من الطرف الآخر وجمع المخلفات.لقد نجح الأمر بشكل جيد، لكن بمرور الوقت، تجاوزت احتياجاتهم قدرات "فيليسيا"، وطوّر المهندس، هانز كاوتزكي، حلاً جديدًا، إذ قام بتوصيل أقراص بكابل مرن يتم دفعه عبر الأنابيب باستخدام الهواء المضغوط، وتقاعدت "فيليسيا" بعد اثني عشر مرة تقريبا.ظلت فيليسيا محبوبة من قبل علماء مختبر "إن آ إل" ولكن، للأسف، لم تعيش طويلاً لتستمتع بتقاعدها، إذ ماتت في 1972 من تمزق خرّاج في أمعائها.

52.24.116.124



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قصة حقيقية... علماء يستعينون بنمس في عملية صيانة معقدة وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون ملابس تراقب صحتك

أميرة خالد

طور فريق من العلماء بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، جهاز كمبيوتر مستقل وبرمجي مدمج داخل ألياف مرنة، ما يمهد الطريق لأقمشة ذكية يمكن أن تحدث ثورة في كيفية التفاعل مع التكنولوجيا ومراقبة الصحة.

يتم نسج ألياف الكمبيوتر هذه مباشرة في الملابس على عكس الأجهزة القابلة للارتداء التقليدية كالساعات الذكية أو أجهزة تتبع اللياقة البدنية التي تقتصر على نقطة واحدة في الجسم، وهذا يسمح لها بتغطية مساحات أكبر من الجسم، مما يوفر فهماً أكثر شمولاً لفسيولوجيا الإنسان، كما أن هذه الألياف، التي تكاد تكون غير محسوسة لمن يرتديها، قابلة للغسل ما يجعلها عملية للاستخدام اليومي.

وتوجد ألياف مرنة واحدة في قلب هذا الابتكار تحتوي على جميع مكونات الكمبيوتر، منها أجهزة استشعار ووحدة تحكم دقيقة وذاكرة رقمية ووحدات بلوتوث وأنظمة اتصالات بصرية وحتى بطارية، كما يتيح هذا التصميم المدمج للألياف أليافاً مرنة واحدة تحتوي على جميع مكونات الكمبيوتر ونقلها بسلاسة.

قام الباحثون في التجارب، بتضمين 4 من هذه الألياف في قميص وسروال، ووضعوها على طول كل طرف، حيث قامت كل واحدة من الألياف بتشغيل نموذج تعلم آلي مستقل تم تدريبه على تمارين محددة مثل القرفصاء والاندفاع والبلانك.

بينما حققت الألياف الفردية دقة تبلغ نحو 70 في المائة، ارتفعت دقتها الجماعية إلى ما يقرب من 95 في المائة عندما سمح لها بالتواصل بعضها مع بعض.

يقول يوئيل فينك، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أجسادنا تبث غيغابايتات من البيانات كل ثانية عبر الجلد، كالحرارة والصوت والإشارات الكيميائية الحيوية والإمكانات الكهربائية والضوء”.

وأضاف: “تحمل جميعها معلومات قيمة عن صحتنا وأنشطتنا، لسوء الحظ، يتم فقدان معظم هذه البيانات في الملابس التي نرتديها، وماذا لو استطعنا تعليم ملابسنا على التقاط هذه المعلومات وتحليلها ونقلها؟”.

هذه الرؤية يتم اختبارها بالفعل في واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض. في مهمة قادمة إلى القطب الشمالي، سيتمكن أفراد من الجيش والبحرية الأميركية من ارتداء قمصان تحتية مدمجة مع ألياف الكمبيوتر هذه أثناء عبورهم مسافة 1000 كيلومتر في درجات حرارة تصل إلى -40 درجة فهرنهايت.

تهدف المهمة، التي تحمل اسم “ماسك أوكس II” إلى توفير رؤى في الوقت الفعلي حول صحة ونشاط المشاركين، مما يساعد على منع الإصابات وتحسين السلامة في الظروف القاسية.

ويضيف فينك: “في المستقبل غير البعيد، ستسمح ألياف الكمبيوتر بتشغيل التطبيقات والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية مباشرة من خلال ملابسنا. نحن متحمسون لرؤية هذا المستقبل يتشكل من خلال تعاوننا مع الجيش الأميركي والبحرية”.

وشملت الاكتشافات السابقة تضمين أجهزة أشباه الموصلات والصمامات الضوئية وأجهزة الاستشعار في الألياف، ومع ذلك، واجه الفريق تحديات كبيرة في زيادة تعقيد هذه الأجهزة مع الحفاظ على المرونة والمرونة اللازمة للأقمشة القابلة للارتداء.

كان أحد التحديات الرئيسية هو عدم التطابق الهندسي بين الشكل الأسطواني للألياف والتصميم المسطح للرقائق الدقيقة التقليدية، للتغلب على ذلك، طور الباحثون تقنية جديدة تسمى تصميم “ماكي”، حيث تستخدم لوحة توصيل مرنة لتحويل التصميم الثنائي الأبعاد للأجهزة الدقيقة إلى شكل أسطواني ثلاثي الأبعاد.

سمح هذا الابتكار بتضمين عناصر حوسبة متقدمة، مثل وحدات التحكم الدقيقة وأجهزة استشعار البلوتوث، في الألياف،كما قام الفريق بالتحول إلى مادة لدنة حرارية أكثر مرونة، مما جعل الألياف قابلة للتمدد بأكثر من 60 في المائة دون فقدان الوظائف.

سمحت هذه المادة، جنباً إلى جنب مع عملية السحب الحراري التي طورتها مجموعة Fibers@MIT، بإنشاء ألياف قابلة للغسل في الغسالة يمكن دمجها بسلاسة في الملابس اليومية.

تمتد التطبيقات المحتملة لهذه التكنولوجيا إلى ما هو أبعد من تتبع اللياقة البدنية. من خلال تضمين ألياف كمبيوتر متعددة في قطعة ملابس واحدة، أنشأ الباحثون شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة، على سبيل المثال، يمكن للألياف الموجودة في أكمام القميص والسروال التواصل بعضها مع بعض، مما يعزز قدرتها على التعرف على الأنشطة وتحليلها.

يشرح فينك أنه عندما تعمل الألياف الموجودة على أطراف مختلفة بشكل جماعي، تصل دقتها في تحديد الأنشطة إلى ما يقرب من 95 في المائة. وهذا يظهر قوة الحوسبة الموزعة داخل قطعة الملابس، حيث تعمل الألياف معاً دون الحاجة إلى أسلاك أو اتصالات خارجية.

في المستقبل، يهدف الفريق إلى تضمين أجهزة دقيقة إضافية في الألياف، مما يعزز قدراتها بشكل أكبر. كما يستكشفون استخدام هذه الأقمشة الذكية في بيئات أخرى عالية المخاطر، مثل الرعاية الصحية والاستجابة للكوارث.
يمثل هذا البحث خطوة كبيرة نحو مستقبل تكون فيه ملابسنا ليست مجرد قطع سلبية، بل عنصر فاعل في صحتنا وسلامتنا، يرى هؤلاء العلماء أن التقاء الألياف والأقمشة التقليدية مع الحوسبة وتعلم الآلة قد بدأ للتو.

مقالات مشابهة

  • فرصتك الذهبية لانطلاقة حقيقية
  • علماء يبتكرون ملابس تراقب صحتك
  • الانتخابات: تحالفات معقدة تستثمر في ملف الحشد وضغوط واشنطن
  • نجاح جراحة معقدة لإنقاذ طفل اخترق رأسه سيخ معدني بالإسماعيلية
  • سلام خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة: نريد دولة حقيقية وواجبنا تنفيذ الإصلاحات
  • برلمانية: حزمة الحماية الاجتماعية توفر شبكة أمان حقيقية للفئات الأكثر احتياجا
  • صدقي صخر: شخصيتي في النص حقيقية وهذه أوجه التشابه بيننا
  • رجل يتنكر كفني صيانة لاقتحام طائرة تابعة لـ شركة Jetstar .. فيديو
  • وزير الاقليم: ينبغي أن تكون هناك مشاركة حقيقية للأقليات في حكومة نينوى المحلية
  • مياه لبنان الجنوبي تعلن انجاز صيانة محطات الصرف الصحي