قصة حقيقية... علماء يستعينون بنمس في عملية صيانة معقدة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قصة حقيقية . علماء يستعينون بنمس في عملية صيانة معقدة، بلغت تكلفة مسرع الجسيمات 250 مليون دولار، وهو يتكون من أنبوب بطول 6.4 كيلومتر، حيث كانوا يأملون أن تساعد المغناطيسات القوية في توجيه وتسريع .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قصة حقيقية.
بلغت تكلفة مسرع الجسيمات 250 مليون دولار، وهو يتكون من أنبوب بطول 6.4 كيلومتر، حيث كانوا يأملون أن تساعد المغناطيسات القوية في توجيه وتسريع البروتونات إلى طاقات كبيرة جدا.بعد ستة أيام من تثبيت المغناطيس النهائي، تم العثور على اثنين من المغناطيسات المتكسرة على أرضية الأنبوب، والتي كانت بمثابة مشكلة، فبسبب وزن المغناطيسات البالغ 12.5 طن، وصغر المساحة داخل الأنبوب، والوقت الطويل اللازم لاستبدالها، وبسبب تكرر الحادثة، كان على المنشأة استبدال حوالي 350 مغناطيسًا، وقادت هذه المشكلة إلى مشاكل تلوث المسرع (من البرادة المعدنية الدقيقة) في أثناء عملية التنظيف.اقترح الفيزيائي، ريوجي يامادا، سحب مغناطيس عبر الأنابيب، ولكن من سيفعل ذلك؟وقع الاختيار على النموس، وهي ثدييات تشبه ابن عرس تستمتع بالسير في الأنفاق وطرد الأرانب، حيث لن يتردد النمس في الجري داخل الأنبوب الفولاذي المقاوم للصدأ، حتى لو كان ذلك ينطوي على رحلة طويلة إلى المجهول، علاوة على ذلك، سيكون نوع من الحل الأخضر لمشكلة فنية، وقد أحب الجميع الفكرة.تم اختيار نمسا صغيرا يسمى "فيليسيا"، وزُود بحفاضات لمنع حوادث التلوث، ودُرب على السفر عبر الأنفاق المظلمة.كانت تتنقل من أحد طرفي أقسام النفق إلى الطرف الآخر، حيث يقوم مهندس في النهاية بربط مسحة مبللة بسائل التنظيف بالخيط، ليتم سحبها عبر النفق يدويًا من الطرف الآخر وجمع المخلفات.لقد نجح الأمر بشكل جيد، لكن بمرور الوقت، تجاوزت احتياجاتهم قدرات "فيليسيا"، وطوّر المهندس، هانز كاوتزكي، حلاً جديدًا، إذ قام بتوصيل أقراص بكابل مرن يتم دفعه عبر الأنابيب باستخدام الهواء المضغوط، وتقاعدت "فيليسيا" بعد اثني عشر مرة تقريبا.ظلت فيليسيا محبوبة من قبل علماء مختبر "إن آ إل" ولكن، للأسف، لم تعيش طويلاً لتستمتع بتقاعدها، إذ ماتت في 1972 من تمزق خرّاج في أمعائها.
52.24.116.124
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قصة حقيقية... علماء يستعينون بنمس في عملية صيانة معقدة وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علماء يتوصلون إلى أدلة جديدة على وجود كائنات فضائية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توصل علماء مختصون إلى ابتكار أداة حسابية جديدة لما أسوه «صيغة الحياة» وكشفت هذه الأداة عن احتمالات وجود كائنات فضائية في كوننا حالياً وفي المستقبل.
وحسب التقرير الذي نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي» فقد طور الباحثون نموذجاً جديداً لـ«صيغة الحياة» وزعموا أنه الأكثر شمولاً من نوعه.
ووضعت الأداة الحسابية الجديدة احتمالات وجود حياة في عوالم خارج مجرتنا بنسبة 27 في المئة، وهو أقل بكثير من 65 في المئة من البالغين الأمريكيين الذين يعتقدون أن هناك حياة خارج كوكب الأرض على كواكب أخرى.
وأفاد باحثون في جامعة إدنبرة وجامعة جينيف في سويسرا أن احتمال وجود حياة ذكية داخل مجرتنا أقل قليلاً، حيث يتراوح حول 23 في المئة فقط.
وأشار البحث إلى أن تكوينات النجوم وتطور الكواكب الكبيرة الحجم يمكن أن تتحد بهدوء لتكوين الجيل القادم من الحياة الذكية.
ولكشف أسرار أشكال الحياة الأخرى، ابتكر الفريق نموذجاً نظرياً يعتمد على معادلة «دريك» التي تم تطويرها في عام 1960.
وحسب النموذج فقد توسع الكون وتم استخدامه سابقاً كإطار للبحث في ما إذا كانت الحضارات المتقدمة موجودة في مجرتنا.
وقال الفريق البحثي إنهم لم يستخدموا حساباتهم لتحديد عدد أشكال الحياة الذكية، بل قدروا بدلاً من ذلك احتمال وجودها.
ويرجع هذا إلى الطاقة المظلمة التي تشكل أكثر من ثلثي الكون وتدفع توسعه، ما يتسبب في تطور المجرات وعناقيد المجرات. ويمكن لهذه العناقيد أن تتحد معاً لتكوين نجوم وكواكب يمكن أن تستضيف حياة غريبة إذا ظلت مستقرة لمليارات السنين.
وأشار البحث إلى أن تكوينات النجوم وتطور الكواكب الكبيرة الحجم يمكن أن تتحد بهدوء لتكوين الجيل التالي من الحياة الذكية.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور دانييل سوريني من معهد علم الكونيات الحاسوبي بجامعة دورهام: «إن فهم الطاقة المظلمة وتأثيرها على كوننا هو أحد أكبر التحديات في علم الكونيات والفيزياء الأساسية». وأضاف: «إن المعايير التي تحكم كوننا، بما في ذلك كثافة الطاقة المظلمة، يمكن أن تفسر وجودنا».
وأخذت الدراسة في الاعتبار أيضاً أن أشكال الحياة الغريبة التي لا وجود لها حالياً يمكن أن تتطور في المستقبل، على الرغم من أنها لم تذكر المدة التي قد يستغرقها ذلك.
وقدر الباحثون الاحتمالية من خلال حساب كمية المادة العادية التي اجتمعت لتكوين النجوم عبر تاريخ الكون، الذي يعود تاريخه إلى 13.8 مليار سنة. ثم فصلوا كل مجموعة نجمية حسب كمية كثافة الطاقة المظلمة التي ساهمت في تكوينها.
وتنبأ النموذج بأن احتمالية تطور الحياة الذكية في الكون خارج كوننا تحوم عند 27 في المئة، حسب ما نقلت «دايلي ميل».
وقال الدكتور سوريني: «ومن المدهش أننا وجدنا أنه حتى كثافة الطاقة المظلمة الأعلى بشكل ملحوظ ستظل متوافقة مع الحياة، ما يشير إلى أننا قد لا نعيش في أكثر الأكوان احتمالاً».
وأضاف سوريني إنه في الوقت الحالي، لا يستطيع الباحثون تفسير ماهية الطاقة المظلمة أو مقدارها في الكون بشكل قاطع.
واستطرد البروفيسور لوكاس لومبريسر، من جامعة جنيف والمؤلف المشارك للدراسة: «سيكون من المثير استخدام النموذج لاستكشاف ظهور الحياة عبر أكوان مختلفة ومعرفة ما إذا كان يجب إعادة تفسير بعض الأسئلة الأساسية التي نسألها لأنفسنا حول كوننا».
وأضاف: «لا يمكنني أن أعطيك رقماً أو نسبة مئوية لفرصة العثور على حياة ذكية في هذه المرحلة لأن النموذج هو مجرد خطوة واحدة في العملية».
وتابع: «يجب أن نكون قادرين على إعطاء رقم أكثر دقة في المستقبل. نحن لا نقيد متى يمكن أن تظهر الحياة في الماضي أو الحاضر أو المستقبل». وقال: «قد يكون من الممكن أن تظهر العديد من أشكال الحياة في وقت لاحق من عمر الكون».
وتتناقض نتائج الفريق مع الأبحاث السابقة التي ادعت أن احتمال وجود حضارات تكنولوجية متقدمة أخرى كان «منخفضاً بشكل مذهل».
وفي عام 2016 استخدم الباحثون في جامعة روتشستر في نيويورك أيضاً معادلة دريك للسؤال عما إذا كان البشر على الأرض هم النوع التكنولوجي الوحيد الذي وجد على الإطلاق، وأفادوا أن احتمالات تطور الحضارة إلى كوكب صالح للسكن أقل من واحد في 10 مليارات تريليون.
ومع ذلك، حتى وفقاً لهذه الإحصائيات، قال آدم فرانك، أستاذ الفيزياء والفلك في جامعة روتشستر والمؤلف المشارك لدراسة عام 2016: «فرصة واحدة في تريليون، تعني أن ما حدث هنا على الأرض مع البشرية حدث في الواقع حوالي 10 مليارات مرة أخرى على مدار التاريخ الكوني».