الجيزة تحتفل بعيدها القومي بلقاء دعوي بحضور وزير الأوقاف والمحافظ
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بديوان عام محافظة الجيزة في إطار فعاليات الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة والذي يوافق ٣١ مارس من كل عام .
والتقى وزيري الأوقاف والتنمية المحلية والمحافظ بقيادات الدعوة بمحافظة الجيزة في اطار التواصل المستمر للتأكيد علي رسالة الأوقاف الدعوية والمجتمعية.
وفي كلمته وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اهتمام سيادته بعمارة المساجد بصفة عامة ومساجد آل البيت بصفة خاصة ، تلك النهضة غير المسبوقة في عمارة بيوت الله (عز وجل) إنشاء وتطويرا، سائلا الله (عز وجل) أن يوفق سيادته لكل ما يحبه ويرضاه وأن يجزيه عن ذلك خير الجزاء.
وأكد وزير الأوقاف أن إجمالي المساجد التي تم إنشاؤها أو إحلالها وتجديدها أو تطويرها وصيانتها وفرشها قد بلغ في عهد سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي ( حفظه الله ) ١١٨٨٧ مسجدًا بتكلفة تقدر بنحو ١٨ مليار جنيه ، ويأتي افتتاح مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) اليوم بعد افتتاح مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) ومسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) ومسجد السيدة فاطمة النبوية (رضي الله عنها) ومسجد السيدة رقية (رضي الله عنها) كدرة تاج لتطوير هذه المساجد ، فمصر عامرة ببيوت الله (عز وجل) ، وستظل بإذن الله حصنا منيعا لدين الله.
هذا وقد أكد وزير الأوقاف خلال اللقاء أن الاهتمام بعمارة بيوت الله (عز وجل) معنى في مصر من حيث تكثيف الأنشطة الدعوية والمقارئ القرآنية لا يقل عن الاهتمام بها من حيث الإنشاء والعمارة والتطوير .
ومن جانبه أشاد اللواء هشام آمنة بدور وزارة الأوقاف والدور الهام للائمة والوعاظ فى توعية المواطنين، مقدماً التهنئة للواء أحمد راشد محافظ الجيزة والجهاز التنفيذي وأبناء محافظة الجيزة بمناسبة العيد القومى، كما أشاد بما تشهده محافظة الجيزة من تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى تحسن من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال اللواء هشام آمنة أن محافظة الجيزة شهدت العديد من المشروعات القومية في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في جميع المجالات والقطاعات الخدمية التي تهم المواطنين وعلي رأسها المحاور والطرق الجديدة ومشروعات قومية كثيرة ، بالإضافة إلى تنفيذ البرنامج القومي لتطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والذي سيدعم البنية التحتية والارتقاء بالخدمات وتحسين الظروف المعيشية وإحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين بالقرى المستهدفة بمراكز المحافظة.
وخلال كلمته أكد السيد اللواء/ أحمد راشد محافظ الجيزة أن وزارة الأوقاف تلعب دورًا هامًا من الناحية الدينية وتقوم بدور ملموس في تصحيح المفاهيم ونشر تعاليم الدين الاسلامي السمح، حيث انتشرت القوافل الدعوية في المدن والقرى، وتلتقي بالمواطنين لتحقيق توعية أكبر وتوجيه رسالة عظيمة وخاصة في ظل الظروف التي تواجهها مصر، إضافة إلى دور الوزارة المجتمعي في توزيع لحوم صكوك الأضاحي والإطعام، مؤكدًا الحرص على وصول هذه المساعدات لمستحقيها بعزة وكرامة انطلاقًا من مسئوليتنا أمام الله تبارك وتعالى.
وذلك بحضور الدكتور السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة، و اللواء شاكر يونس سكرتير عام المحافظة، ومحمد نور السكرتير المساعد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الجیزة رضی الله عنها وزیر الأوقاف IMG 20240329 عز وجل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان للضغط لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، والتي تنعقد في باكو عاصمة أذربيجان برعاية فخامة الرئيس إلهام علييف تحت شعار: "الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر".
وفي بداية كلمته توجه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لجميع الحضور بالتحية والإجلال، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة للمؤتمر، وأن جمهورية أذربيجان قد وفقت في اختيار عنوانه " الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر"، ضمن القمة العالمية لقادة الأديان، والتي تنعقد على هامش مؤتمر 29 COP والذي يأتي على إثر نسختين سابقتين، الأولى كانت cop27 في مصر، والثانية كانت cop28 في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأضاف وزير الأوقاف أنه تتوالى هذه القمم والفعاليات التي تحتشد فيها حكومات ومؤسسات العالم من أجل التأكيد على قضية بالغة الأهمية والخطورة، تتناول مصير كل إنسان على وجه الأرض، ألا وهي قضية التغير المناخي، والإجراءات والتدابير التي ينبغي أن نحتشد من أجل القيام بها لضمان مستقبل آمنٍ للإنسان على ظهر هذا الكوكب.
وأضاف:" نظرنا كمسلمين لقضية البيئة ينطلق من أن الإضرار بها لا يهدد الإنسان حاليا فقط، بل يهدد الأجيال القادمة، وهنا ينبغي أن نواجه معا كل صور الإسراف والعدوان على موارد الكوكب، وأن نواجه معا أسباب تغير المناخ، وصور التلوث وأن نحمي الموارد الطبيعية.
وأشار إلى حديث القرآن الكريم المستفيض عن الحدائق ذات البهجة وعن الزرع والثمار والجبال وعن البحار والسحب والأمطار وعن الرياح، وإلى تأكيد الشرع الشريف على أن كل هذه المكونات أمانة في يد الإنسان، وذكر فضيلته حديثا نبويا شريفا للرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وهو يتحدث عن أحد الجبال في المدينة المنورة، فيقول: "إن هذا الجبل يحبنا، ونحبه" ليبين أن رؤية الإسلام لتعامل الإنسان مع البيئة يأتي من منطلق الحب، وليس من باب التعامل المعتاد.
وأضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث في عدد من الأحاديث عن أمور عجيبة يذكر فيها أن: " سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره: "من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته "، وفي هذا الحديث يجعل النبي صلى الله عليه وسلم من يغرس شجرة واحدة، ينزل في نظر الإنسان المسلم من الإجلال والتقدير والاحترام المنزلة التي ينزلها بناء المسجد الذي هو بيت الله وموطن العبادة
ويحدثنا نبينا -صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه لَه صدقَةً، وَلاَ يرْزؤه أَحَدٌ إلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً"
ودعا كل قادة الأديان في العالم أن تتضافر جهودهم على حماية البيئة وعلى احترام الأكوان وعلى إكرام الإنسان وعلى إطفاء نيران الحروب، وإذا تواصينا معًا بهذه الوصايا وانطلقنا إلى تفعيل برامج العمل التي تحتشد عليها كل مؤسساتنا على اختلاف أدياننا ومعتقداتنا وعلى اختلاف دولنا وبهذا الكم التي تشهده القاعة اليوم، إذا انطلقنا إلى تفعيل مؤسساتنا جميعًا من أجل إطلاق برامج عمل طويلة الأمد تنمّي وعي الإنسان وتنيره وتثقفه بمثل هذه المعطيات فإن هذا يبشر بخير كبير فيما يتعلق بقضية المناخ، مؤكدًا أن إطفاء نيران الحروب واجب شديد الأهمية والتزام ينبغي أن نسعى جميعًا لتحقيقه وهو إطفاء نيران الحروب في العالم أجمع ويأتي في القلب من ذلك مطالبة القمة الموقرة.
وطالب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري قادة الأديان في العالم جميعًا للعمل الضاغط والمكثف من أجل وقف العدوان على أشقائنا في فلسطين ولبنان، وأن أرض الكنانة مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترى أنه لا حل لقضية أشقائنا في فلسطين ولمواجهة كل صور القهر الذي يعانونه إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1976م وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته توجه وزير الأوقاف للقمة الموقرة ولكافة الجهود المبذولة في العالم من أج لحماية موارد الكوكب والتنمية المستدامة ومن أجل حفظ الأجيال القادمة في أن ينشأوا في كوكب آمن، متمنيًا لجميع الحاضرين كل السداد والتوفيق.