الشبكة المغربية للدفاع

عن الحق في الصحة والحق في الحياة

 

أكدت دراسة علمية جديدة ان العديد من المواد الكيميائية التي تدخل في صناعة البلاستيك تعد خطيرة وذات التأثير السام، والتي تُسبب السرطانات ومشاكل الجهاز المناعي والتنفسي. وتتلف الأعصاب لدى الإنسان، وتدمر الهرمونات ومضاعفات الحمل وارتفاع خطر التعرض للإجهاض والولادة المبكرة وتشوه الأطفال ويرجع السبب الى اضطرابات الهرمونات في جسم الأم….

وغالباً ما تكون إما مواد أساسية في تصنيع البلاستيك، أو نفايات ناتجة عن تصنيعه، والتي تصل إلى الإنسان عن طريق تلوث الهواء والماء بها، كما ان حفظ الأطعمة في الأكياس البلاستيكية خصوصًا إذا كانت ساخنة يؤدي إلى تحرر بعض المواد الضارة التي تسبب تغيرات واضطرابات هرمونية في الجسم، مثل: اضطرابات الغدد الصماء. كما ان الأكياس والعلب البلاستيكية التي تستخدم في حفظ أو نقل المواد الغذائية تزيد من فرص الإصابة بالتشوهات الخلقية، بسبب وجود مواد كيميائية تتفاعل مع الغذاء المحفوظ أو المنقول بواسطتها.
إن مادة البلاستيك باتت موجودة في كل المواد التي نستخدمها تقريبا، بدءا من أواني الطعام مرورا بمستحضرات فالتجميل والملابس، وصولا إلى معظم ألعاب الأطفال. او أكياس البلاستيكية التي تُستخدم لحمل البقالة والسلع، وقنينات المياه البلاستيكية، وأدوات المائدة البلاستيكية التي تُستخدم لتناول الطعام، وأعواد القطن التي تُستخدم لتنظيف الأذنين أو وضع المكياج، والمصاصات المُستخدمة لاستهلاك المشروبات… أطباق التغليف البلاستيكية المستخدمة في تغليف الطعام، وعبوات الطعام البلاستيكية، وأكياس القمامة البلاستيكية، وأدوات تنظيف الأسنان البلاستيكية
تتحلل هذه المواد البلاستيكية بمرور الوقت إلى مليارات الجسيمات المجهرية التي تلوث السلسلة الغذائية وتنتهي في أطباقنا عندما نأكل الأسماك والمأكولات البحرية، ويمكن لهذه الأجزاء أن تتسرب إلى الرئتين عبر الهواء الذي نتنفسه.
كما أن المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد التي تتراكم في مطارح النفيات اوفي الطبيعة او في المحيطات تستغرق مئات السنين لتتحلل مما يعد خطرا على البيئة،
وفي هذا السياق جمع العلماء قائمة تضم أكثر من 16 ألف مادة كيميائية موجودة في المنتجات البلاستيكية، ووجدوا أن أكثر من 4 آلاف منها تشكل خطرا على صحة الإنسان والبيئة. وأشار الباحثون إلى أن أكثر من 400 مادة كيميائية محددة في التقرير موجودة في كل المنتجات البلاستيكية الرئيسية شائعة الاستخدام مثل تغليف المواد الغذائية، وجميع المواد البلاستيكية التي تم اختبارها سربت مواد كيميائية خطرة إلى البيئة.
كما وجدت دراسة جديدة أن جذور النباتات تمتص الجسيمات الناتجة عن النفايات البلاستيكية، وبالتالي فإنها يمكن أن تنتهي في كثير من ٍ الحبوب والخضراوات التي نأكلها بانتظام، من ٍ مما يشير إلى عدم وجود طعام خال التلوث البلاستيكي.
وتأتي هده الدراسة قبل الجولة التالية من المفاوضات بشأن معاهدة الأمم المتحدة بشأن التلوث البلاستيكي العالمي. لكون المواد البلاستيكية أصبحت مسؤولة الآن عن أضرار كبيرة على صحة الإنسان والنظم البيئية المختلفة. علما أن نحو 1000 مادة كيميائية بلاستيكية تخضع للتنظيم بموجب المعاهدات العالمية مثل اتفاقية ستوكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة، الا ان الاف المواد الأخرى لا تخضع لبنود هد الاتفاقية والتزامن مع موافقة الأمم المتحدة على إبرام أول معاهدة دولية «ملزمة قانونياً» لمكافحة التلوث البيئي الناجم عن المخلفات البلاستيكية التي تهدد التنوع البيولوجي العالمي
وفي هذا الاطار كان المغرب سباقا الى اعتماد القانون 77-15 الخاص بمنع استعمال الأكياس البلاستيكية، واللجوء الى استعمال بدائل على مستوى الأسواق الكبرى والمهيكلة وتشجيع انتاج المنتجات البديلة من طرف مقاولات وطنية وتشجيع البدائل سنة 2016 في ضوء كوب 22 بمراكش، و القانون رقم 57.18 بتغيير وتتميم القانون رقم 77.15 القاضي بمنع صنع الأكياس من مادة البلاستيك واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها، مبرزة أن مقتضيات القانون المعدل تلزم جميع الموردين والمنتجين والموزعين والموردين للأكياس البلاستيكية بوجوب التصريح بنشاطهم بالنظام المعلوماتي المعد لهذه الغاية من طرف الوزارة، تحت طائلة الجزاءات التي ينص عليها القانون، فضلا عن اعتماد المعيار 11.04.020NM الخاص بمطابقة الأكياس غير المنسوجة، التي تعتبر إحدى الحلول البديلة للأكياس البلاستيكية الممنوعة، بالموازاة مع إعداد دفتر تحملات بشراكة مع المعهد الوطني للتقييس، يحدد الجودة والسلامة وكذا المتطلبات الأساسية لاستغلال وحدات إنتاج الأكياس البلاستيكية المقننة؛ وذلك من أجل تأطير صناعتها ومواكبة الشركات المصنعة قصد الامتثال للمعايير التقنية المعمول بها.
الا ان المجهودات المبذولة لتفعيل و نفاد القانون وتحسين تطبيقه للحد من استعمال أكياس البلاستيك ظلت محدودة وغير كافية رغم الحملات الكبرى التي رافقت اصدار القانون سنة 2016 وكانت نتائجها وحصيلتها موفقة وإيجابية الى حد كبير، فقد عادت من جديد الى الانتشار بجميع مناطق المغرب وبشكل اكبر في بعض مدن في الشمال والمدن الصغيرة والبوادي وهوامش المدن، حيث ما زالت الأكياس البلاستيكية تغزو الأسواق والدكاكين والتجارة غير المهيكلة مصدرها الأوراش السرية وشبكات التهريب، علاوة على ان بعض المقاولات تقوم بتصنيع الأكياس بالمعايير القديمة المضرة بالبيئة وترويجها بطريقة غير قانونية، كما ان نتشــار النفايــات البلاستيكية في البيئة الطبيعية خاصة فوق الاراض الزراعية و في مطارح الأزبال والنفايات يؤكد عدم التعامـل معهـا بطريقـة سـليمة وضعف تدبيرها من طرف الجماعات الترابية وكدلك أثنـاء جمعهـا ونقلهـا والـتخلص منهـا، ممـا يـؤدي إلـي أضـرار صـحية وبيئيـة جسـيمة، ممـا يـؤثر علـى الأراضي والمجـاري المائيـة والبحر ..
وتزداد في شهر رمضان في الانتشار بسبب تراخي سلطات المراقبة وعدم وفرة البدائل وسهولة استعمال الأكياس البلاستيكية التي تقدم مجانا كما لازال الاقبال على الأكياس البلاستيكية متواصلا في غياب البديل المجاني تتحمل الدولة نفقات انتاجه لتكريس ثقافة عدم استعمال الأكياس البلاستيكية ومنعها وفق القانون حيث لازال الاقبال عليها متواصلا في غياب البديل المجاني لتعويضها لدى الغالبية العظمى من المواطنين كما يـتم الـتخلص مـنها بطريقـة غيـر صـحية وغير صحيحة، عن طريق إلقائه في القمامـة رغم تأثيراتها السلبية على صحة الإنسان والبيئة، حيث يؤثر التلوث البلاسـتيكي علـى الأراضي، عن طريق المواد الكيميائية الضارة التي تصل إلـى التربـة المحيطـة، وتتسـرب إلى المياه الجوفيـة أيضـا ويـؤدى ذلـك إلـى أضـرار بالغـة، لجميـع الكائنـات الحيـة التـي تتغــذى أو تشــرب مــن الميــاه.
وحسب معطيات رسمية سجلت عدة مخالفات وأحيل ععدد من الملفات على القضاء وصدرت احكام غرامات فقد تم حجز 2084 طنا من الأكياس البلاستيكية الممنوعة بموجب القانون رقم 77.15 منذ دخوله حيز التطبيق في فاتح يوليوز 2016 إلى غاية 31 يناير 2023، على مستوى التصنيع والمحلات التجارية، فضلا عن 742 طنا تم ضبطها على مستوى المعابر الحدودية من طرف إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة”، موضحة أنه “تم خلال الفترة ذاتها تنفيذ 7337 عملية مراقبة بمختلف الوحدات الصناعية
فعلى الجهات الحكومية المعنية تطوير السياسات التي تهدف إلى معالجة التلوث البلاستيكي وإدارة النفايات الصلبة والقيام بإجراءات ملموسة لحماية المجتمع والبيئة من التلوث الناتج عن استهلاك تلك المنتجات. والتصدي لظاهرة الاستهلاك المفرط للأكياس البلاستيكية في الحياة اليومية للسكان، والحد من آثارها الضارة على البيئة وسائر الكائنات الحية، وعدم الاكتفاء بإصدار قوانين وتشريعات لا يتم احترامها وتطبيق الياتها التحسيسية بخطورة استعمال الماد البلاستيكية الخطرة على صحة الانسان والحيوان والبيئة واستبدالها بخيارات متعددة صديقة للبيئة ومستدامة وقابلة للاستخدام لأكثر من مرة. وبدل المزيد من الجهود واليقظة والقيام بالإجراءات الوقائية لتقليص حجم النفايات البلاستيكية والحد من آثارها الضارة على البيئة وسائر الكائنات الحية وتعزيز ومضاعفة خطوات التصدي لظاهرة الاستهلاك المفرط للأكياس البلاستيكية في الحياة اليومية للسكان، من خلال اتباع سياسة التحول لبدائل الأكياس البلاستيكية كالأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل والمتعددة الاستخدام، والقماشية، والقطنية، والورقية.
فمن اللازم اتخاذ قرارات سياسية مبتكرة لإدارة استعمال البلاستيك والمواد الكيميائية البلاستيكية من خلال أولا تقديم الدعم المالي والامتيازات الضريبية للبدائل غير البلاستيكية المستدامة والآمنة والصديقة للبيئة .
ثانيا: توفيرها مجانا في الأسواق الكبرى وتوزيعها على التجار والدكاكين بأثمنة رمزية لتشجع التاجر و المواطن المغربي على المرور إليها
ثالتا : تحيين القوانين المتعلقة إدارة وتدبير النفايات الصلبة والسائلة ونفيات المستشفيات وتحديد المسؤوليات وبناء محطات المعالجة
رابعا: تشجيع واشراك مؤسسات المجتمع المدني والشباب في التوعية بالحد من أكياس البلاستيك الأحادية والنجاح في تحقيق أهداف تلك الإستراتيجية الوطنية لمكافحة استعمال المواد البلاستيكية في لجان اليقضة والتتبع والتحسيس المجتمع بخطورة استعمال أكياس البلاستيك وتوعية المواطنين والمواطنات بعدم وضع مواد غذائية ساخنة في أكياس البلاستيك، حيث إن وضع مواد ذات درجات حرارة عالية فيها قد يؤدي إلى الاصابة بالتسمم الغذائي. وتجنب استخدام أكياس وأكواب ومعالق وأطباق البلاستيك في الحياة اليومية لخطورتها على صحة الإنسان. و اختيار العلب المصنوعة من المعادن أو الزجاج لتخزين المواد الغذائية بدلًا من العلب والأكياس البلاستيكي

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الزراعة: معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يواصل دعم التنمية الزراعية بمصر

يواصل معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة دوره الحيوي في دعم التنمية الزراعية المستدامة، من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة البحثية والخدمية التي تساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية، والحفاظ على جودة التربة والمياه، وتعزيز التعاون الدولي في المجالات الزراعية.

ويأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق - وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة تطوير الأداء البحثي والميداني وتعزيز الخدمات المقدمة للقطاع الزراعي، وبمتابعة الدكتور عادل عبد العظيم - رئيس مركز البحوث الزراعية

وصرح الدكتور محمد الخولي - مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، بأن المعهد يعمل على تحقيق رؤية متكاملة تهدف إلى رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتحسين جودة التربة، والحد من التلوث البيئي، وذلك من خلال إجراء الأبحاث العلمية المتقدمة، وتقديم الاستشارات الفنية للمزارعين والشركات، إلى جانب تطبيق أحدث التقنيات في تحليل التربة والمياه والأسمدة، بما يضمن استدامة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.

وأكد أن المعهد لا يقتصر دوره على البحث العلمي فقط، بل يمتد إلى تقديم حلول تطبيقية لمواجهة التحديات الزراعية، وتعزيز التواصل مع المزارعين عبر برامج التوعية والإرشاد، إضافةً إلى دوره في فحص واعتماد المخصبات والأسمدة، وضمان جودتها للاستخدام الآمن في الزراعة، كما يسعى المعهد إلى تعزيز التعاون الدولي، حيث شهد الشهر الماضي عدة لقاءات مع وفود دولية لبحث سبل تطوير الأسمدة الحيوية وتقنيات استصلاح الأراضي.

أبرز إنجازات معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة خلال فبراير 2025

وفي إطار هذه الجهود، أنجز المعهد خلال شهر فبراير 2025 مجموعة واسعة من الأنشطة، تضمنت:

1. الخدمات البحثية والتطبيقية:

- إعداد وتسليم تقارير تقنين أوضاع اليد لمساحة 416 فدانًا.

- إنتاج وبيع 4.140 لترًا من محاليل النيمافري والخمائر لمعالجة 414 فدانًا.

- إنتاج وبيع 20.000 لتر شاي كمبوست تكفي لمعاملة 2000 فدان.

- إنتاج وبيع 2.500 كيس عقدين، و648 كيس لقاح سويري NPK.

2. التحاليل والتقييمات العلمية:

- تقييم وتحليل 72 عينة سماد عضوي، و6 عينات هيوميك، و261 عينة مياه.

- تحليل 275 عينة تربة، والكشف عن 116 عينة تربة للنيماتودا، و113 عينة تربة لأعفان الجذور.

- تحليل 111 عينة نباتية، و296 عينة سماد معدني، و4 عينات جبس زراعي.

- إجراء 295 معاينة خارجية لمساحات زراعية مختلفة.

3. اللجنة الفنية للمخصبات الزراعية:

- فحص 505 مركبات سمادية، واستكمال تسجيل 384 مركبًا.

- مراجعة 121 مركبًا من الناحية الفنية، وفحص 15 طلب تسجيل جديد.

4. الرقابة وتحسين الأراضي:

- الرقابة على 543 عينة سماد محلي ومستورد، وتنفيذ 36 مأمورية رقابية.

- إصدار 33 ترخيصًا جديدًا لمصانع الأسمدة.

5. التعاون الدولي والتدريب:

- عقد 4 اجتماعات مع وفد روماني لمناقشة الأسمدة الحيوية.

- المشاركة في ورشة عمل بالتعاون مع منظمة الإيكاردا ووزارة الموارد المائية والري حول تحديات المياه والأمن الغذائي.

- 40 طالبًا وطالبة من كليات العلوم والزراعة.

6. المشروعات البحثية ورصد المحاصيل:

- تحليل 6800 عينة تربة لمحافظة المنيا ضمن مشروع إنتاج الخرائط للأراضي المصرية.

- حصر مساحات القمح المنزرعة باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد.

يؤكد معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التزامه بتقديم حلول علمية وعملية لدعم التنمية الزراعية في مصر، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز الابتكار في مجالات تحسين جودة التربة والمياه، بما يسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.

اقرأ أيضاًالزراعة تستعرض إنجازات معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية فبراير 2025

الزراعة: الانتهاء من جاهزية المتحف الزراعي استعدادا لاستقبال معرض زهور الربيع

كامل الوزير يبحث مع وزير الزراعة تعزيز الاستفادة من مميزات خط الرورو السريع

مقالات مشابهة

  • انتشار قوى الأمن العام في قرية بارمايا بريف بانياس لضبط الأمن وتأمين عودة السكان إليها
  • حظر تشغيل العامل سخرة أو احتجاز أجره.. أبرز المواد في قانون العمل الجديد
  • عودة السانات والراسطات والناس الواقفة قنا !!
  • الأستاذ الفرحان: تؤكد اللجنة على استقلاليتها، وعلى التزامها بمعايير الحياد، الأدلة والتقارير المتاحة، وغيرها من المواد المصدرية ذات الصلة بالأحداث، إضافة إلى وضع برنامج لمقابلة الشهود وكل من يمكنه المساعدة في التحقيق، وتحديد المواقع التي يجب زيارتها، ووضع
  • معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يواصل دعم التنمية الزراعية بمصر
  • الزراعة: معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يواصل دعم التنمية الزراعية بمصر
  • لمواجهة «مخاطر البلاستيك».. مصر تبدأ تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج على أكياس التسوق
  • تحذير رسمي: “أبشر” تكشف عن رسائل مزيّفة تستهدف المستخدمين
  • 37.5 جنيه لكل كيلو.. قرار عاجل من الحكومة بشأن الأكياس البلاستيكية
  • الإفتاء: استعمال بخاخة الربو في نهار رمضان لا يؤثر على صحة الصوم