من يتحمل خسائر تعطل محطة نور3 بورزازات ؟ نواب برلمانيون يريدون جواباً من الوزيرة بنعلي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت شركة “أكوا باور” السعودية عن توقف العمل بمشروع “نور 3” للطاقة الشمسية التابع لها في ورزازات، بسبب تسريب في خزان الأملاح المنصهرة ، مما اضطرها إلى وقف عمليات التشغيل بشكل قسري في المشروع.
وقالت الشركة، في بيان لها، أن التقديرات الأولية تفيد بخسارة المشروع لإيرادات بقيمة 47 مليون دولار أميركي وتبلغ حصة “أكوا باور” في المشروع نحو 75%.
ولفتت إلى أنها تعتزم إصلاح الخزان بالإضافة لاحتمالية بناء خزان جديد، ومن المتوقع أن يستمر وقف العمل في المشروع حتى نوفمبر المقبل، مع تقديرات بانعكاس الأثر المالي للتوقف على السنة المالية الحالية بأكملها.
الموضوع لم يلقى أي تجاوب أو بيان توضيحي من قبل وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، و الوكالة المغربية للطاقات المتجددة (مازن).
و بالرغم من حساسية المشروع ، إلا أن الجهتين المسؤولتين على القطاع لم تبادرا إلى إصدار اي بلاغ حول الخبر الذي تناقلته كبريات الصحف المهتمة بالشأن الإقتصادي في العالم ، ومن شأنه التأثير على صورة مجال الطاقات المتجددة الذي قطعت فيه المملكة أشواطا كبيرة.
فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وجه سؤالا كتابيا الى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول الموضوع.
و قال الفريق النيابي ، أن محطة نور 3 للطاقة الشمسية المركزة، والتي تنتج 150 ميغا واط من الكهرباء، تعتبر ثالث مشروع من نوعه بالنسبة للوكالة المغربية للطاقة الشمسية وذلك ضمن مجموعة من مشاريع التطوير في مجمع ورزازات للطاقة الشمسية.
و ذكر الفريق النيابي ، أن هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التقنية المتكررة المرتبطة بتخزين الطاقة في محطات الطاقة الشمسية المركزة، ويثير إشكالية الأسباب الحقيقية لهذه الأعطاب المتتالية والمتكررة”.
وسائل الوزيرة عن تقدير وزارتها لخصاص الطاقة الذي كانت توفره هذه المحطة وعن كيفية تعويضه بعد هذا العطل الفني، كما تسائل عن كيفية تعويض الخسائر المالية المعلنة وعمن يتحملها ، و إجراءات وتدابير ضمان التزويد بالطاقة دون انقطاع ودون تكرار مثل هذه الأعطاب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: الإمارات أكبر شريك للطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أكد ميخائيل إيفانوف نائب وزير الصناعة والتجارة في روسيا الاتحادية، على الشراكة القوية بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن الإمارات تعد الشريك الأكبر لروسيا الاتحادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الطاقةوقال إيفانوف، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش مشاركة روسيا الاتحادية في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"، الذي انطلقت أعماله، أمس الاثنين، ويستمر حتى 7 نوفمبر الجاري في مركز "أدنيك" أبوظبي، إن حضور روسيا الواسع في أديبك هذا العام يتمثل بنحو 70 شركة، تقدم مجموعة واسعة من المعدات لقطاع النفط والغاز، بما في ذلك المضخات والضواغط وأنظمة التحكم الآلية والبرمجيات وغيرها من المنتجات المبتكرة.
حلول متقدمة وأضاف إيفانوف أن "أديبك 2024" يقام تحت شعار "الطاقة الخضراء والرقمنة والذكاء الاصطناعي"، وهي مجالات تسعى روسيا الاتحادية للمساهمة فيها بحلول متقدمة، مؤكداً التزام بلاده بتقديم خبراتها في مجال الطاقة الخضراء، حيث تمتلك واحدا من أكثر موازين الطاقة الصديقة للبيئة في العالم.ونوه نائب وزير الصناعة والتجارة في روسيا الاتحادية إلى التقدم الكبير الذي تحرزه بلاده في تكنولوجيا الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واصفاً كفاءة الألواح الشمسية الروسية بأنها من بين أعلى خمس كفاءات على مستوى العالم، ويتم تصديرها إلى عدة مناطق حول العالم، في حين تقوم روسيا الاتحادية بتطوير مشاريع طاقة الرياح بالتعاون مع شركاء تقنيين رائدين. توسيع التعاون
كما أشار ميخائيل إيفانوف إلى استثمارات روسيا في حلول تخزين الطاقة، وهو موضوع نوقش خلال إحدى الجلسات في أديبك، وقال: نحن نبني منشآت لنظم تخزين الطاقة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن قطاعات الطاقة التقليدية "استخراج ومعالجة الهيدروكربونات، وكذلك الطاقة الهيدروجينية المتزايدة" لاتزال من المجالات الرئيسية التي تهم روسيا الاتحادية.
وأكد أن المنتجين الروس طوروا خبراتهم في هذه المجالات، مبدياً تطلعه إلى توسيع التعاون مع شركات الإمارات وشركاء آخرين في منطقة الشرق الأوسط.
وبمشاركة روسيا الواسعة وحلولها المبتكرة في مجال الطاقة، يمثل "أديبك 2024" منصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الإمارات وروسيا الاتحادية في مشهد الطاقة العالمي.