مؤتمر صحافي مشترك للمطران تابت ومخرج فيلم الله يراني في كندا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
عقد راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران بول – مروان تابت، مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا مع مخرج فيلم "الله" يراني" طوني نعمة في دار المطرانية، في حضور عدد من الإعلاميين، للإعلان عن عرض الفيلم في دور السينما في مونتريال ولاحقًا في أوتاوا وتورنتو وغيرها من المدن الكندية.
وبعدما رحب اندريه قصاص بالإعلاميين، تحدث المخرج نعمة، شاكرا للمطران تابت رعايته الابوية وتشجيعه بهدف تعريف المغتربين المنتشرين في كندا، وبالأخص في مونتريال واتاوا وتورنتو، على حياة الطوباوي الأخ اسطفان.
وفي الختام شكر للرهبانية اللبنانية المارونية ما قدّمته من تسهيلات ولجميع الذين ساهموا في إنجاح فيلم "الله يراني"، آملًا أن يكون هذا الفيلم بما فيه من دلالات روحية ووطنية شعلة أمل للمغتربين في كندا وغيرها من دول الاغتراب.
تابت
ثم تحدّث المطران تابت فشكر للإعلاميين دورهم في الاضاءة على هذا العمل "الذي لا يشبه أي عمل سينمائي آخر، لأنه يسلط الضوء على حياة بسيطة لراهب لم يكن لاهوتيًا ذي شأن أو عالمًا في الانتربولوجيا، بل اختار أن يكون أخًا عاملًا يعمل في الأرض، التي أحبها وأحبته، فكان مثالًا في طاعته وفقره وعفته وتجردّه، وقد اتخذ له شعارًا في حياته، وهو أن الله يراه في كل ما يقوم به، سواء في السرّ أو العلن، فنقل إلينا المعنى الحقيقي لعيش الانجيل في حياتنا اليومية العادية، وليعلمنا أنه من خلال الأعمال الصغيرة يمكننا أن نستحضر الله، الذي يرانا ويرعانا، وأن نتقدس".
وأشار تابت إلى أن "هذا الفيلم، الذي يجسد حياة الطوباوي الأخ اسطفان، يحثنا جميعًا على الاقتداء بسيرته والعمل من خلال شعار "الله يراني" فتمتلئ حياتنا بالنعم الروحية ويعمّ الفرح ويشّع نور الله في كل عمل نقوم به لخدمة الآخرين".
وأعلن أن "أبواب المطرانية مفتوحة أمام جميع المبادرات التي تهدف إلى خدمة الانسان وإلى التخفيف عن المغترب اللبناني مرارة الغربة، التي يعيشها بعيدًا عن وطنه".
وعايد الجميع بعيد الفصح المجيد، متمنيًا أن "تكون قيامة لبنان قريبة، وأن يتدحرج صخر المآسي عن صدور اللبنانيين، ويبزغ فجر جديد مع قيامة السيد المسيح الذي غلب الموت".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا العمل فی کندا
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: طيب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خالد في الوجدان، وتستذكره الإمارات في كل عام بعطائه وبذله وكرمه.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر إكس بمنسابة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام: " خالد في وجداننا.. نستذكره كل عام بعطائه.. وبذله.. وكرمه.. وخيره.. وبالوطن الذي بناه لنا.. غرس بذوراً للعطاء في شعبه ووطنه منذ التأسيس.. واليوم أصبحت بلاده شجرة تصل ثمار خيرها لأقاصي الأرض.. رحم الله المؤسس.. طيب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً يرتوي منه الملايين حول العالم".
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025خالد في وجداننا .. نستذكره كل عام بعطائه .. وبذله .. وكرمه .. وخيره .. وبالوطن الذي بناه لنا ..
غرس بذوراً للعطاء في شعبه ووطنه منذ التأسيس .. واليوم أصبحت بلاده شجرة تصل ثمار خيرها لأقاصي الأرض ..
رحم الله المؤسس .. طيب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً يرتوي…