ما هي مكاسب زيارة طهران؟.. تفاصيل جديدة عن لقاء هنية وخامنئي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
بعدما التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، كشفت وكالة "مهر" بعض التفاصيل عن اللقاء.
فقد أفادت الوكالة بأن باقري اعتبر أن القضية الفلسطينية كانت إحدى الأهداف الرئيسية لإيران منذ سنوات، مؤكدا على استمرار الدعم.
في حين قال هنية إن جهود قائد فيلق القدس قاسم سليماني لن تُنسى أبداً.
وأضافت المصادر أن إسماعيل هنية قدم تقريرا ميدانيا عن الحرب في غزة للمرشد الإيراني علي خامنئي، بينما شدد باقري على أن دعم بلاده للحركة سيتواصل بلا شك.
وهذه ليست المرة الأولى، فوفق مصادر مطلعة، قدّم هنية لخامنئي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تقريراً عن الحرب أيضاً، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأضافت المصادر حينها أن خامنئي أبلغ هنية خلال اجتماعهما في الشهر ذاته، أن "إيران لن تدخل الحرب نيابة عن الحركة"، لأن الأخيرة لم تبلغهم بالهجوم المفاجئ الذي حصل في السابع من أكتوبر الماضي.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، حيث أوضح مسؤول من حماس لـ"رويترز" أن المرشد الإيراني حثّ هنية على إسكات تلك الأصوات في الحركة الفلسطينية التي تدعو علناً إيران وجماعة حزب الله اللبناني إلى الانضمام للمعركة ضد إسرائيل بكامل قوتهما.
ورغم أن زيارة هنية إلى طهران حصلت بالفعل، وأعلن عنها بشكل رسمي، فقد بقيت دون تاريخ محدد.
مع ذلك نشرت عنها وسائل إعلام إيرانية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، أي بعد قرابة شهر من تاريخ هجوم السابع من أكتوبر.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" يومها، إن هنية قدم لخامنئي تقريراً حول آخر التطورات في غزة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد وصل إلى طهران، الثلاثاء الماضي، واستقبله وزير الخارجية الإيراني حسين أمبر عبد اللهيان.
وبعد مباحثات بين الجانبين توجه إلى مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي الذي أعلن دعمه لحماس وغزة وقدم هنية تقريرا ميدانيا عن الحرب مع إسرائيل.
كما التقى هنية والوفد المرافق، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف.
وجاءت زيارة وفد حماس إلى طهران مباشرة بعد مصادقة مجلس الأمن على قرار وقف إطلاق النار في غزة.
يشار إلى أنه منذ الإعلان عن هجوم حماس، سارعت إيران إلى نفي علاقتها بما حدث، وسط استمرار الاتهامات الإسرائيلية بأنها طهران شاركت بالتخطيط.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: العملية العسكرية في جنين تستهدف المحور الإيراني
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن إطلاق العملية العسكرية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، جاء بقرار من مجلس الوزراء السياسي والأمني "الكابينت".
وقال نتنياهو إنه "بتوجيه من الكابينت أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك والشرطة، عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة للقضاء على الإرهاب في جنين"، وفق تعبيره.
وأضاف في بيان، أن العملية تحمل اسم "السور الحديدي"، زاعما أن "هذه خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية".
وتابع نتنياهو: "نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما يرسل أسلحته، في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية، وما زلنا مستمرون"، على حد قوله.
من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: "بعد غزة ولبنان، بدأنا اليوم بتغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية أيضا".
وكشف أن "هذا جزء من أهداف الحرب التي أضيفت بناء على طلب حزب الصهيونية الدينية إلى الكابينت، الجمعة".
وادعى سموتريتش أن عملية "السور الحديدي ستكون حملة قوية ومتواصلة ضد عناصر الإرهاب ومرتكبيه، لحماية المستوطنات والمستوطنين، ولأمن إسرائيل بكاملها، والتي تشكل المستوطنات حزامها الأمني"، وفق تعبيراته.
وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إطلاق العملية، فيما قالت هيئة البث الرسمية إنها ستستمر على الأرجح عدة أيام.
وأشارت الهيئة إلى أن أهداف العملية "الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية التحتية للإرهاب والقنابل الموقوتة"، وفق زعمها.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، باستشهاد 6 أشخاص وإصابة 35 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على جنين.
من جانبها، دعت حركة حماس للنفير العام وإسناد المقاومين في جنين في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت حركة حماس في بيان، الثلاثاء، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية "للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها".
وقال بيان حركة حماس إن "ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوما للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين".
وأضاف البيان أن "هذه العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في جنين ستفشل كما فشلت كل عملياته العسكرية السابقة ضد أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، ولن تنكسر الإرادة الفلسطينية أمام غطرسة المحتل وجرائمه وانتهاكاته المستمرة".