أكاديمية هولندية تضرب عن الطعام تضامنا مع جياع غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بدأت البروفيسورة الهولندية ثيا هيلهورست، إضرابا عن الطعام أمام برلمان بلادها للفت الانتباه إلى هجمات دولة الاحتلال على غزة والمجاعة فيها.
وقررت هيلهورست، الأكاديمية في مجال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المعهد الدولي للبحوث الاجتماعية بجامعة إيراسموس، بما سمته "وقفة صيام من أجل غزة" في مدينة لاهاي لمدة 5 أيام.
وأضربت هيلهورست عن الطعام للفت الانتباه إلى هجمات الاحتلال على غزة والمجاعة هناك، وتواصل وقفتها أمام مجلس النواب بين الساعة 08.00 والساعة 22.00.
اظهار ألبوم ليست
و قالت هيلهورست لوكالة الأناضول: "بينما كانت حياتي تسير بشكل طبيعي، أصبح من الصعب بشكل متزايد بالنسبة لي أن أشاهد (الأحداث في غزة)".
وأضافت هيلهورست إن "إسرائيل" هي المسؤولة الوحيدة عن الجوع، والوفيات المرتبطة بالمجاعة في غزة.
وأكدت أنها شعرت بخيبة أمل بسبب استقبال الحكومة الهولندية الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ في البلاد في مثل هذه الظروف.
وببنت هيلهورست أنها واجهت صعوبة في مواصلة حياتها الروتينية، و"لهذا السبب، خطر في بالي القيام بالإضراب عن الطعام من أجل غزة" وفق الأكاديمية الهولندية.
وأردفت :"توقفت عن الأكل من يوم الاثنين الماضي إلى يوم الجمعة لرفع مستوى الوعي حول الجوع في غزة".
وتابعت :"في الواقع، لقد بدأت هذا العمل بمفردي، لكني تلقيت الكثير من الدعم من زملائي منذ البداية. يأتي بعض الناس إلى جانبي للاحتجاج لمدة ساعة لدعمي، أعتقد أنه من المميز جدًا أن نكون هنا، إنه عمل سلمي، يجذب الأشخاص الذين تلهمهم هذه الفكرة لأننا جميعًا نشعر بالعجز".
وتابعت: "إسرائيل راغبة في المضي قدمًا بعمليتها العسكرية، وتقول لا يهم إذا كان مليوني شخص جائعين طالما أننا قادرون على ضرب حماس"، لكن هذا يتعارض مع قوانين الحرب.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم غزة غزة إضراب عن الطعام هولندا تضامن مجازر الاحتلال حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الطعام
إقرأ أيضاً:
افتتاح النسخة الثالثة من مهرجان صحار تحت شعار «وجهة تسعدنا»
بدأت فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان صحار في المركز الترفيهي بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص بالمحافظة وجمهور واسع.
وقال سعادة المحافظ: «إنه من حسن الطالع أن تتزامن انطلاقة فعاليات مهرجان صحار الثالث واحتفالات بلدنا العزيز على قلوبنا جميعا بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.
وأعرب سعادته عن فخره بنجاح انطلاق المهرجان مشيرا إلى أن المهرجان يُعد احتفاءً بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد ويهدف إلى تعزيز القطاع السياحي وتنشيط الحركة الاقتصادية في شمال الباطنة وأن التفاعل الكبير من الجماهير يعطينا دافعًا أكبر لتطوير المهرجان سنويًا وجعله وجهة رئيسية للزوار من داخل السلطنة وخارجها».
من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن القاسمي رئيس لجنة الفعاليات: «إن حفل الافتتاح حمل مضمونًا متصلًا رغم تنوع مواقعه وجسّدت اللوحة الأولى التراث العماني عبر فرق الفنون الشعبية ثم عبر الأطفال عن فرحتهم لافتتاح المهرجان وعكسنا في اللوحة الثالثة صحار مثلما هي عليه الآن من إنجازات ولوحة صحار المستقبل ثم الحلم واختتمنا بالولاء والعهد لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق». وأضاف القاسمي: إن الحفل حمل رؤية مبتكرة بدأت بلوحة «إرثنا» التي أبرزت عراقة التراث العماني تبعتها لوحة «مهرجاننا» التي رحبت بالحضور وعرضت تفاصيل وأجواء المهرجان بالقرب من القبة التفاعلية. أما اللوحة الثالثة فأقيمت داخل القبة التفاعلية مقدمة تجربة بصرية فريدة قبل أن ينتقل الحضور عبر ممرٍ يمتد بطول 300 متر يربط القبة بالمسرح الكبير وهذا الممر صُمم ليكون «مسرحًا شارحًا» حيث تم تقديم لوحة استعراضية متكاملة بمشاركة 120 فردًا من بين 400 مشارك.
شمل حفل الافتتاح ست لوحات استعراضية وطنية وتراثية تعكس الإرث العُماني ومكانة مدينة صحار وتطلعاتها المستقبلية إذ بدأت مع لوحة «إرثنا» التي عبرت عن عراقة التراث العُماني في مختلف البيئات تلتها لوحة «مهرجاننا» التي استعرضت أجواء المهرجان الممتدة حتى 3 يناير 2024. أما لوحة «هذه صحار - حاضرنا» فجسدت إنجازات المدينة في مختلف القطاعات، فيما جاءت لوحة «إبداعاتنا» في القبة التفاعلية لتبرز الطموح والإبداع العُماني. اللوحة الخامسة بعنوان «مستقبل صحار - أحلامنا» سلطت الضوء على الرؤى المستقبلية لصحار في قطاعات السياحة والتعليم والصناعة.
وتزامنًا مع حفل الافتتاح تم تفعيل مجموعة من الفعاليات الرئيسة من بينها القرى التراثية التي تعكس البيئات العمانية البدوية والزراعية والبحرية إلى جانب فعاليات مسرح الطفل والألعاب المائية والكهربائية.
ويضم المهرجان أكثر من 180 فعالية ثقافية وفنية ورياضية تشمل النافورات الموسيقية والأنشطة التفاعلية مما يجعله مقصدًا ترفيهيًا متكاملاً للأسر والزوار. واستمرت على المسرح الكبير الفقرات مع ثلاث لوحات ذات طابع غربي ملتزم وصولًا إلى اللوحة الختامية التي جمعت جميع المشاركين في احتفالية جماعية مبهرة.