علي جمعة: الحوار بين أهل الجنة والنار ممكن يكون عبر الشاشات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على سؤال طفلة حول كيفية دخول إبيلس الجنة لكى يوسوس لسيدنا آدم وزوجته ليأكلا من الشجرة التي حرمها الله عليهما؟.
علي جمعة: كل المسلمين صوفية ولله 243 اسمًا والشائع 99 علي جمعة: لو لم يحبك الله ما خلقك (فيديو)وقال خلال حلقة برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى، اليوم الجمعة: "هو مدخلش الجنة، دلوقتى في وسائل التواصل الاجتماعي، واحد موجود في أمريكا وأنت هنا ينفع تعملوا شات؟ ينفع، حاجات زي كده لكن الوسوسة ممكن تكون عن طريق الاتصال".
وأضاف: "ربنا سبحانه وتعالى، هو خالق الكون عالم الغيب وعنده أشياء كثيرة جدا من هذا القبل، وقدرنا نفهما حتى موجودة في القرآن الكريم، والحوار بين أهل الجنة والنار هيكون إزاى؟، ممكن يكون عن طريق الستالايت والشاشات، ربنا علم البشر يخترعوا ده، أومال القدرة الإلهية هتكون ازاى".
إلغاء النار في الآخرة والجميع يدخل الجنةقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن طبيعة الخطاب الذى ندعوه به الناس لا بد من أن يكون فيه دعوة إلى الرحمة والحب وليس إلى الكراهية، موضحًا: "فى خطاب خلى الدنيا والاخرة سودا، واحنا بنقول لهم أنتوا فاكرين الموت عدم لا الموت حياة، والحياة ليست فى الدنيا فقط لا فى حياة فى الآخرة برضو".
وأضاف: "تلاقى اللى بيتكلم عن عذاب القبر والثعبان الاقرع، فى كتب كثيرة بتقول في أهوال يوم القيامة، لكن محدش قال فى شفاعة وفى ٧٠ الف شفيع وكل واحد يشفع فى ٧٠ ألف شفيع يعنى ٤ مليار وكل المسلمين ٢ مليار بس".
وتابع: "وارد ان ربنا يلغى النار في الآخرة ويدخل كل الناس الجنة، وفى علماء كثير، قالوا كده، وممكن النار دى تكون معمولة الناس تكون خايفة من عقاب ربنا فلا يؤذى احدا.. لازم العلاقة بينى وبن ربنا تكون مبنية على الحب والرحمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنة مفتي الجمهورية سؤال الوفد بوابة الوفد علی جمعة
إقرأ أيضاً:
5 أعمال تضمن لك الجنة: طريقك إلى الفوز برضا الله
الجنة هي الغاية العظمى لكل مسلم، والعمل لها يستحق كل جهد وإخلاص، وقد أرشدنا النبي ﷺ إلى مجموعة من الأعمال التي تُقربنا من الجنة، بل تضمنها لنا إذا داومنا عليها بصدق وإخلاص.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على
5 أعمال يضمن أداؤها الجنة بإذن الله:1. الإيمان بالله والعمل الصالحالإيمان هو الركيزة الأولى لدخول الجنة، لكنه لا يكتمل إلا بالعمل الصالح الذي يُظهر أثر الإيمان على السلوك. قال الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا} [الكهف: 107].
الحرص على أداء العبادات كالصلاة، والزكاة، والصيام، والإحسان للناس، يجعل المسلم على طريق الجنة.
بر الوالدين من أعظم القربات التي يرضى الله بها عن عباده، ووردت أحاديث كثيرة تؤكد أن رضا الوالدين طريق إلى الجنة. قال النبي ﷺ:«رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ، أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا، فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ» [رواه مسلم].
احرص على الإحسان إليهما والدعاء لهما لتكون من أهل الجنة.
الصلاة هي عماد الدين وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة. قال رسول الله ﷺ:«مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ» [رواه البخاري ومسلم].
والمقصود بالبردين صلاة الفجر والعصر. حافظ على صلواتك في وقتها، فهي مفتاح الجنة.
الإحسان إلى اليتيم يرفع درجتك في الجنة ويضمن لك صحبة النبي ﷺ.
قال رسول الله ﷺ:«أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا»، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما [رواه البخاري].
هذا العمل يعكس الرحمة والإنسانية، ويُعد من أعظم القربات إلى الله.
الصدق في الأقوال والأفعال يقود إلى البر، والبر يقود إلى الجنة. قال النبي ﷺ:
«عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ» [رواه البخاري ومسلم].
كما أن الإحسان إلى الناس بالقول والعمل من أعظم الأعمال التي يحبها الله، كما قال تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].
الجنة ليست بعيدة عن من يسعى بصدق وإخلاص في العمل لها. ابدأ يومك بالنوايا الصالحة، واغتنم الفرصة للإكثار من هذه الأعمال، فالأيام تمضي سريعًا، والفرصة بين يديك الآن. نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل الجنة.