بدائل العلاج الهرموني لانقطاع الطمث للنساء.. تعرف عليهم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كان العلاج الهرموني لانقطاع الطمث (MHT) علاجًا شائعًا لأعراض انقطاع الطمث، ولكن هناك خيارات أخرى قد تفكر فيها النساء، كل طريقة علاجية لها فوائدها واعتباراتها الخاصة عند مقارنتها بـ MHT، ومن ضمن العلاجات الأخرى ما يلي:
1. العلاجات غير الهرمونية:- مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين
-النوربينفرين (SNRIs): غالبًا ما توصف هذه الأدوية للتحكم في الهبات الساخنة واضطرابات المزاج دون استخدام الهرمونات.
- الجابابنتين والبريجابالين: أظهرت هذه الأدوية المضادة للاختلاج فعاليتها في تقليل الهبات الساخنة ويمكن أخذها في الاعتبار بالنسبة للنساء اللاتي لا يستطعن استخدام العلاجات الهرمونية.
2. تعديلات نمط الحياة:- النظام الغذائي وممارسة الرياضة: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام في إدارة الوزن وتقليل الهبات الساخنة ودعم الصحة العامة.
- تقنيات الحد من التوتر: يمكن أن تساعد اليقظة الذهنية واليوغا وغيرها من أنشطة تقليل التوتر في تخفيف أعراض انقطاع الطمث.
3. العلاجات البديلة:- الوخز بالإبر: تجد بعض النساء راحة من أعراض انقطاع الطمث من خلال العلاج بالوخز بالإبر.
- العلاجات العشبية: يتم تسويق بعض المكملات العشبية، مثل الكوهوش الأسود والبرسيم الأحمر، كبدائل طبيعية للعلاج الهرموني.
عند مقارنة MHT بهذه العلاجات البديلة، تحتاج النساء إلى الموازنة بين الفوائد والمخاطر المحتملة لكل خيار، مع الأخذ في الاعتبار حالتهن الصحية الفردية وتفضيلاتهن والأعراض المحددة التي يعانين منها.
ويجب على النساء مناقشة هذه الخيارات مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بهن لاتخاذ قرار مستنير بناءً على ظروفهن الفريدة.
يحمل الاستخدام طويل الأمد للعلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث (MHT) بعض المخاطر التي يجب على النساء معرفتها ومناقشتها مع مقدمي الرعاية الصحية. تتضمن بعض المخاطر المرتبطة بالاستخدام طويل الأمد لـ MHT ما يلي:
1. خطر الإصابة بسرطان الثدي: أشارت الدراسات إلى أن الاستخدام طويل الأمد للعلاج المشترك بالإستروجين والبروجستين قد يزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وتحتاج النساء إلى الخضوع لفحص منتظم لسرطان الثدي ومناقشة عوامل الخطر مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بهن.
2. صحة القلب والأوعية الدموية: تأثيرات MHT على صحة القلب والأوعية الدموية معقدة، وهناك أبحاث مستمرة حول المخاطر والفوائد المحتملة للعلاج الهرموني على صحة القلب.
وقد يؤدي استخدام MHT على المدى الطويل إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى بعض النساء.
3. خطر السكتة الدماغية وجلطات الدم: قد يؤدي استخدام MHT على المدى الطويل، وخاصة عند النساء الأكبر سنا، إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وجلطات الدم.
ويجب على النساء اللاتي لديهن تاريخ من جلطات الدم أو مشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى أن يفكرن بعناية في المخاطر المرتبطة بالـ MHT.
4. سرطان بطانة الرحم: بالنسبة للنساء اللاتي لم يخضعن لعملية استئصال الرحم، فإن استخدام العلاج بالإستروجين وحده (دون البروجستين) يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
5. الصحة المعرفية: هناك بحث مستمر حول التأثير المحتمل للـ MHT على المدى الطويل على الوظيفة الإدراكية وخطر الإصابة بالخرف لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة انقطاع الطمث خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة: المرأة في هذا الشرق لم تعرف الاستسلام
أكدت وزيرة البيئة تمارا الزين "أن المرأة في هذا الشرق المكلوم بدءاً من فلسطين وصولاً إلى العراق وما بين بين، لا تحتاج للتمكين بمعناه الواسع. هي متمكنة، مقتدرة، خلاقة، مبدعة، والأهم أنها صامدة! هي التي تنام على حلم وتصحو على حرب، هي التي تصنع الفرح بين ولادة وحقيبة سفر وجنازة، هي التي لم تعرف يوماً الاستسلام لا في وجه حصار ولا عدوان ولا إبادة، هي التي تكتنز ذاكرة هذه الأرض وهي التي ستسطّر مستقبلها".ولمناسبة "يوم المرأة العالمي"، قالت الزين: "إن المساواة، وفي كل المجالات، هي مسألة حقوقية بامتياز وعلينا جميعاً تصويب المسار بعيداً عن التسطيح والتجويف والكليشيهات التي بات بعضها يحرفنا عن لب القضية، وعلينا أن لا نتوهم أن الشكليات ومظاهر الحداثة هي برهان على المساواة، فالظلم ليس فقط في الحقوق غير المتساوية بل أيضاً في ادعاء حقوق متساوية كما قال أحد الفلاسفة، وأي حديث عن التمكين، عليه أن يستهدف أولاً العدالة ومنظومة الحقوق والمواطَنة".
وأضافت: "عليه، كان إصراري على مقاربة الشق المتعلق بالمرأة في البيان الوزاري من منظار الحقوق والمساواة في المواطنة بعيداً عن كليشيه التمكين الممجوج، وهو ما كان".
وذكّرت الزين بالفقرة الواردة في البيان الوزاري حول المرأة والتي جاء فيها: "نريد دولة حريصة على مقاربة قضايا النساء من منظار الحقوق والمساواة في المواطنة مما يستدعي اعادة النظر في القوانين التمييزية والعمل تشريعياً وتنفيذياً وفق سياسات تكرّس المساواة وتضمن مشاركة النساء الفعالة في صنع القرار، بالاضافة إلى العمل على إلغاء العوائق التي تحول، على اختلاف أنواعها، دون انخراط النساء في الحياة السياسية وفي كافة ميادين الحياة العامة والخاصة".