قال الدكتور هاني تمام أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنّ القرآن الكريم لم يقل إن الصيام فُرض لأجل الجوع والعطش، موضحًا: «البعض يتخيل أننا نصوم رمضان حتى نجوع ونعطش».

الهدف من الصيام

وأضاف تمام في مقطع فيديو أذاعته قناة الناس، أنّ الغرض من الصيام شيء آخر تماما، فالغرض هو تحصيل تقوى الله عز وجل، أي أن الإنسان من خلال الجوع والعطش يصل إلى تقوى الله عز وجل.

وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: «يقول الله سبحانه وتعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.. وبالتالي فإن الغرض الأساسي والمقصد الأصلي من فرض الصيام علينا أن نصل إلى تقوى الله سبحانه وتعالى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاني تمام الصيام رمضان قناة الناس

إقرأ أيضاً:

أستاذ شريعة بالأزهر: الإسراف في استخدام المياه يمثل تعديًا على النعمة

أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن الإسلام يحث على الحفاظ على النعم وعدم التفريط فيها، مشيرًا إلى أن استخدام المياه في الوضوء أو أي غرض آخر يجب أن يتم بحذر واعتدال.

هاني تمام: الإسراف في المياه أثناء الوضوء وغسل السيارات حرامأحذروا الإسراف.. جمال شعبان يوجه رسالة للمواطنين في شم النسيم

وقال أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح، اليوم الأحد: "النبي- صلى الله عليه وسلم- حذر من الإسراف في الماء حتى في حال كان الإنسان يتوضأ، وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أن من يضر الناس في الطرقات بسبب تصرفاته غير المسؤولة مثل إهدار المياه يستحق اللعنة". 

وأضاف أن "الإسراف في المياه ليس فقط عن طريق الاستهلاك المفرط في الوضوء، ولكن أيضًا من خلال ترك المياه تتسرب وتذهب إلى الصرف دون مراعاة".

وأشار إلى حديث الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي- رحمه الله-، الذي كان ينصح بطرق بسيطة لقياس كمية المياه المستخدمة في الوضوء، مثل وضع دلو تحت الصنبور أثناء الوضوء لملاحظة حجم الماء المستخدم، مضيفا: "بالفعل، إذا فعلنا ذلك؛ سنجد أننا نستخدم كميات كبيرة من المياه، وهو ما ينعكس على تصرفاتنا في الحياة اليومية".

وأضاف: "قد يظن البعض أن المياه ملكهم الخاص ولا أحد يحق له محاسبتهم عليها طالما أنهم هم من يدفعون فاتورة الماء، ولكن في الحقيقة، فحتى المال الذي تملكه هو مسؤولية أمام الله- تعالى-، فالله سيحاسبك على كيفية استخدامك لهذه النعمة العظيمة".

وأكد أن "الشرع الإسلامي لا يمنح حرية مطلقة في التصرف بالأموال أو الموارد الطبيعية مثل المياه، بل يضع ضوابط وحدودًا، حيث أن الإسراف في النعم يعد تعديًا عليها، وبالتالي، لا يجب أن ننسى أننا سنحاسب يوم القيامة على كل تصرفاتنا في هذا الشأن".

وأضاف أن "النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يتوضأ 3 مرات فقط لكل عضو، حتى في حال كانت المياه متاحة في بيته، وكان يتعامل مع المياه بحذر، سواء كانت في بيته أو في النهر"، مشيرا إلى أن "الإجماع بين العلماء، بما فيهم الإمام النووي، على تحريمه الإسراف في المياه حتى إذا كانت على شاطئ البحر؛ يعكس عظمة هذه النعمة وضرورة الحفاظ عليها".

ودعا الجميع إلى الترشيد في استهلاك المياه والموارد الطبيعية الأخرى، قائلًا: "الإسلام يحثنا على أن نكون مسؤولين في تصرفاتنا ونحسن استخدام النعم التي منحنا الله إياها، لأننا سنحاسب عليها يوم القيامة".

طباعة شارك الماء الإسراف في الماء المعصية العبادة الشريعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • غدا الأربعاء.. انعقاد مجلس قراءة صحيح البخاري من مسجد الحسين
  • الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك
  • أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
  • الدكتوراه للباحث سمير الحيدري من كلية العلوم جامعة صنعاء
  • إقبال جماهيري على معرض الكتاب بجامعة الأزهر في أسيوط
  • أستاذ شريعة بالأزهر: الإسراف في استخدام المياه يمثل تعديًا على النعمة
  • هاني تمام: الإسراف في المياه أثناء الوضوء وغسل السيارات حرام
  • هاني تمام: مرونة الشريعة الإسلامية تؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان
  • علي الأزهري يرد على تصريحات سعد الدين الهلالي بثلاث كلمات
  • طبيب نفسي يكشف سبب وقوع البنات في عشق «شات جي بي تي»